الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عند أَعتابِ البَرد

سلوى فرح

2024 / 6 / 24
الادب والفن


خِلسَةً يَلثِمُ شَفتيها
بينَ ظِلالِ القمر
يَسرقُ مِنْ خَفقِها
نَبضَتَين
تُحاوِرهُ.. تُغازِلهُ
بِعَينيها الناعِسَتين
تُداعبُهُ بزَهرةِ الخُلودِ
وتَختَفي خَجِلةً
بين نُجومِ اللَّيلِ
ما زالَ عندَ أَعتابِ البرد
يَنتَظِرُ، يُحتَضَرُ
شَوقاً.. شَغَفاً
وهناكَ مِنْ رُوحِها تَبُثُّ
العطرَ وهالَةَ حَنينٍ
تُرَى؟
هَل سَتلِدُ غَيمَةَ الحُلمِ؟
يُسائِلُ قَطراتِ النَّدى
يَستَغيثُ الوَردَ
يَتَوسَلُ قَوس قُزَح
ثم يغفو مُتوسِّداً
عطرَ الليمون
مُفتَرشاً زخَّاتِ المَطر
يَجْدُل خُصلاتِ الأَمل
ذاتَ صَباح
يَصحو فَيَجِد
قَرنفُلةً بيضاءَ
بين شَفتَيه
وعلى راحتيه فراشةُ الفردوس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-


.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص




.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟