الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران بإنتظار نظام يٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


تثير السياسات والممارسات والمخططات المشبوهة من جانب نظام الملالي غضب وسخط شعوب دول المنطقة والعالم لما تتسبب به من أضرار مادية ومعنوية على مختلف الاصعدة، وبسبب من إستمرار هذا النهج المريب المعادي للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإن الشارع الشعبي في دول المنطقة بشکل خاص، بدأ يعلن وبکل صراحة رفضه الکامل لهذا النهج ومطالبته بالعمل من أجل إنهائه.
الاوضاع المتوترة والمحتقنة التي ساهمت السياسات المريبة لنظام الملالي بإختلاقها في المنطقة والعالم، يقابلها جهود إيجابية نوعية مبذولة على الدوام من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، المعارضة الرئيسية بوجه النظام والذي يجسد في نفس الوقت أيضا معارضة ديمقراطية تعتمد على أفکار و مبادئ وقيم إنسانية وحضارية يزداد العالم معرفة بها عاما بعد عام، والتي تقوم على أساس رفض التطرف والاستبداد الديني ومعاداة الارهاب والدعوة والمطالبة بإقامة جبهة من أجل مواجهة التطرف الديني والقضاء عليه.
تسليط الاضواء وبصورة ملفتة للنظر على ظاهرة تصدير التطرف الديني والارهاب وکذلك إثارة الحروب والفتن والخطورة الکبيرة التي بات يمثلها على الاوضاع في المنطقة وخصوصا بعد الحرب المدمرة في غزة، الى جانب تناول النتائج والتداعيات السلبية لدور هذا النظام عموما في المنطقة، صارت ضمن أولويات التحرکات والنشاطات المستمرة التي يمارسه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مع ملاحظة دوره الواضح جدا في الدعوة للتعايش السلمي بين الشعوب والاديان والطوائف ونبذ الخلاف والانقسام والمواجهة على أساس منه.
الدور الانساني المميز الذي لعبه ويلعبه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية کمعارضة ديمقراطية مٶمنة بمبادئ حقوق الانسان والتعايش السلمي والانفتاح بين الشعوب والحضارات، جعلت منها تبرز کقوة ديمقراطية ذات ثقل ودور يشار له بالبنان، وإن تأکيد هذا المجلس على حرصه الکامل على مبدأ التعايش السلمي بين الشعوب وضرورة إستتباب الامن والاستقرار والسلام يجعل منه نموذجا مثاليا مطلوبا في إيران التي عانت الامرين في ظل حکمين دکتاتوريين تعاقبا على حکمها.
هذه المعارضة الديمقراطية التي تقود حملة سياسية ـ فکرية من أجل التغيير السياسي الجذري في إيران من خلال إسقاط نظام الملالي، أثبتت على الدوام على إنها عامل إيجابي في إستتباب السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وقد حرصت على الدوام على التأکيد على أهدافها ومنطلقاتها البناءة من خلال التجمعات السنوية من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير، ومن المهم جدا لفت الانظار هنا الى التجمع السنوي القادم والذي سيقام في برلين في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، حيث يقام في ظل ظروف وأوضاع إستثنائية تکشف مشبوهية الدور الذي يقوم به نظام الملالي وکيف إنه يقود المنطقة بإتجاه حرب واسعة من أجل أن يحول دون سقوطه على يد الشعب الايراني، ومن الواضح سوف يتم کشف وطرح کل المساعي والمخططات المشبوهة لهذا النظام خلال هذا التجمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قرارات بتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق تديرها السلطة الف


.. الرباط وبرلين.. مرحلة جديدة من التعاون؟ | المسائية




.. الانتخابات التشريعية.. هل فرنسا على موعد مع التاريخ ؟ • فران


.. بعد 9 أشهر من الحرب.. الجيش الإسرائيلي يعلن عن خطة إدارة غزة




.. إهانات وشتائم.. 90 دقيقة شرسة بين بايدن وترامب! | #منصات