الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغ صادر عن ( جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير )

جريدة اليسار العراقي

2024 / 6 / 25
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تمثل ( جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير) إمتداداً ل ( جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير ) التي أطلقت وبعد عام من الحوارات المرتبطة بالكفاح الميداني على الأرض في 26/9/2018 على يد نخبة من قادة ساحات الإحتجاج وشباب إنتفاضة 8 تموز الشبابية الشعبية وقادة النقابات العمالية والمناضلين اليساريين والمدنيين الوطنيين الديمقراطيين من مختلف الأجيال..
أطلقت ( مشروع مبادرة وطنية عراقية لإنقاذ الوطن واستعادة الشعب العراقي كرامته وانتزاع حقوقه في دولة وطنية ديمقراطية ذات سيادة كاملة )..
والتي كانت مبادرة شخصيات وليس أحزاباً وتنظيمات سياسية ومن أبرز هذه الشخصيات القائد الوطني الثائر الشهيد ايهاب جواد الوزني وعشرات الشخصيات الوطنية العراقية منهم من رحل عن هذ الدنيا وهو يحمل في قلبه وعقله آلام وآمال الشعب والوطن ( المناضل اليساري المخضرم الراحل طاهر العزاوي والمناضل اليساري الدكتور الروائي حميد الربيعي والباحث وليد يوسف عطو وغائب/ مغيب الدكتور عماد ياسر الحچبمي ) ومنهم لا يزال على العهد يواصل الكفاح ، وقد نُشرت اسماء المبادرين جميعا حينها.

وتمثل ( جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير ) التي نعلن عن تأسيسها اليوم بعد نصف عام من الحوارات المعمقة من القوى والشخصيات اليسارية والمدنية الوطنية الديمقراطية التي آمنت بخيار الثورة الشعبية طريقاً لإنقاذ الشعب والوطن وساهمت بدورها الوطني المطلوب في انتفاضة تشرين/أكتوبر-2019 حيث توسعت دائرة الورش الكفاحية على أرض المعركة ضد المنظومة العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية .
تمثل ببرنامجها السياسي ونظامها الداخلي وبنيتها التنظيمية وقيادتها الخيار الوطني التحرري لإنقاذ الشعب والوطن .

وحتى صدور ( وثائق جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير)
( البيان السياسي التأسيسي - البرنامج السياسي -النظام الداخلي..)

تدعو الجبهة الشباب العراقي المنتفض اليوم خاصة والشعب العراقي عامة من أجل حل أزمة الكهرباء المستعصية الى توجيه بوصلة الكفاح نحو أصل أزمات البلد وفي مقدمتها أزمة الكهرباء المتعمدة المتواصلة على مدى عقدين من الزمن وبوجود جميع الحكومات المرتبطة بالخارج والفاقدة للقرار الوطني العراقي ..
لذلك تدعو الجبهة الى رفع شعار ( إسقاط المنظومة العميلة بالثورة الشعبية أو بالانتخابات المشروطة وطنياً ) فبدون وجود نظام وطني عراقي ستبقى جميع الأزمات بل وتتصاعد وفي مقدمتها أزمة الكهرباء أم الأزمات الاقتصادية والصناعية والزراعية والمائية والصحية والتعليمية والخدمية ..
لأن حل أزمة الكهرباء لا يحتاج سوى عامين فقط وبتكاليف مالية هي 1% من تكاليفها الراهنة المدفوعة للدول المجاورة وخاصة ايران وبخدمتها الكارثية في ظل درجات حرارة تصل الى ال 50 درجة والتي تكاد تكون كهرباء لبضعة ساعات متقطعة في اليوم ..

والشرط الأول لحل أزمة الكهرباء المتعمدة هو وجود نظام وطني عراقي متحرر من تدخلات الغازي الأمريكي والمهيمن الإيراني وجميع التدخلات الدولية والإقليمية في شؤون العراق الداخلية .

فالحل المهني الوطني الواقعي لأزمة الكهرباء المتعمدة على مدى العشرين سنة الماضية، حل ينهي أزمة الكهرباء بالكامل خلال عامين فقط، هو شراء توربين (اج كلاسH-Class) الذي تصنعه شركة سيمنس الالمانية الرائدة في مجال الكهرباء..والذي تبلغ الطاقة الانتاجية للتوربين الواحد 400 ميگا واط .. ويعمل على الغاز المنبعث من احتراق النفط الخام ..حيث يحتاج العراق الى (50) توربين فقط ويكفي الغاز المنبعث من مصفى الدورة فقط لتشغيلها كلها..
علما ً أن التوربين اقتصادي جداً في استهلاك الغاز وتبلغ تكلفة هذه التوربينات ال (50) جميعا (6) مليار دولار فقط وتستطيع العمل خلال سنتين من تنصيبها..
وأن هذا المبلغ المذكور يدفعه العراق سنوياً للدول المجاورة خصوصاً إيران لاستيراد (1200) ميگا واط فقط بالسنة الواحدة.
فيما تبلغ القدرة الإنتاجية لهذه التوربينات (25000) ألف ميگاواط تُدفع لمرة واحدة لتعمل مدى العمر وتكون الشركة الألمانية مسؤؤلة عن الصيانة لمدة 10 سنوات ....
هذا ناهيكم عن إمكانيات حل أزمة الكهرباء على يد الشركات الروسية والصينية ..

جبهة نريد وطن للإنقاذ والتغيير
العراق في 24/6/2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا...اليمين المتطرف في الصدارة | #غرفة_الأخبار


.. الشرطة الإسرائيلية تصد متظاهرين يطالبون الحكومة بعودة المحتج




.. اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الإسرائيلي وعناصر من الفصائ


.. اقتصاد فرنسا رهين نتائج الانتخابات.. و-اليمين المتطرف- يتصدر




.. كيف نجح اليمين المتطرف في أن يصبح لاعبا أساسيا في الحياة الس