الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الوطن والعصافير. ....
احمد الحمد المندلاوي
2024 / 6 / 26الادب والفن
# وصلني من الاستاذ حسين المندلاوي:
عندما أغلق فمي رعبا ..
أشعر بالريح تذرو غرور قصائدي ..
أحس باغنياتي السوداء كغبار الفحم تتكلس على اوتار حنجرتي ..
عندها فقط أدرك أن حياتي ليست إلا مجرد خيبة ..
مجرد موت بارد يتنفس ..
انا لم أعد اقرأ كتابا ..
لم أعد اكتب حرفا ..
حتى الحبر صار عندي مجرد لون غامق يصبغ أطراف اناملي ..
أيامي عناقيد سرطان .. لا لون فيها للازهار ..لاوقت فيها للحب ..
حتى الموسيقى فيها مجرد رنين ..
فقط هي الأحزان تطبع قبلاتها على الشفاه ..
أحزان كالعشب البري في كل مكان ..
عند الساقية وفوق الرابية وتحت الشجر ..
أحزان ثقيلة كألواح الرصاص ترهق كل شيء ..
اغفاءة المساء وغبش الفجر وتنهيدة أم ترضع طفلها ساعة الرحيل ..
آه أيتها القيود متى تطلقين سراحي ..
سراح قلب غريب في وطن لا عش فيه للعصافير
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى