الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مقدمات الفصل الرابع _ المتنوعة
حسين عجيب
2024 / 6 / 27العولمة وتطورات العالم المعاصر
مقدمات متنوعة ، ربما تساعد بفهم مشكلة فيزياء الكم ...
أو المشكلة التي تطرحها فيزياء الكم على الفلسفة والعلم والثقافة بالعموم
نحن وفي كل المجالات ، نبدأ بالأسهل والأفضل معا .
ولو حدث العكس ، يكون عبر المبالغة السلبية والذهنية المفرطة غالبا .
والنتيجة ، التركيز الكامل على السيناريو ( أو الاحتمال ) الأول ، مع اهمال ما عداه وحتى السيناريو البديل ننساه ، أو نتناساه غالبا .
مثال عام ومشترك ، ويحدث مع الجميع بنسبة تفوق تسعة من عشرة :
تظهر حبة سخونة ، في موضع ما من الجسم .
في اللحظة الأولى لاكتشافها ، يختلط الذعر مع اللامبالاة .
مع التكرار ، الذي يمتد لسنوات ، تكون النتيجة في أحد اتجاهين فقط :
1 _ اهمال الصحة الذاتية .
2 _ الهوس بالصحة الذاتية .
والاحتمال الثالث المرجح ، والمنطقي ، والأفضل بالفعل :
الاهتمام الطبيعي نجهله ، أو نتجاهله .
هذه تجربتي الثلاثية ، الذاتية والاجتماعية والثقافية معا .
كلا الاحتمالين 1 و 2 بنفس درجة السوء ، وهما خطأ أيضا .
الاحتمال الثالث ، ليس خيار أحد غالبا .
سوى في حالة استثنائية ، مرض السرطان الفعلي .
أو المقابل ، هوس بعض الفلاسفة والعلماء بموضوعات بحثهم .
....
انشغال مركز ومستمر لدرجة الهوس
أو
لا مبالاة عبثية لدرجة الانتحار البطيء
....
المشكلة الأساسية الأولى ، الأولية ، والمشتركة التي تطرحها مشكلة فيزياء الكم وقوانينها الاحتمالية الزمن ، أو طبيعة الزمن ، والحاضر خاصة .
مشكلة الزمن ، تمثل محور مشكلة الواقع .
هل يمكن أن يوجد الزمن بشكل مستقل ومفرد ، عن الحياة وعن المكان ؟
هو سؤال ميتافيزيقي نعم ، ولكن مشكلة الثقافة الحالية أنها تقبلت قفزة أينشتاين حول السؤال عن طبيعة الزمن ، واعتباره نوعا من الطاقة .
الزمن يتقلص أو يتمدد ، بتأثير عوامل عديدة كالسرعة والكتلة وغيرها ؟!
كيف يمكن تقبل هذه الفكرة ، وتبنيها من قبل العلم والفلسفة منذ أكثر من قرن _ بالتزامن _ مع الفكرة النقيض : لا نعرف طبيعة الزمن ، وقد تكون مجرد فكرة إنسانية ولغوية أو بالعكس نوعا من الطاقة مثل الكهرباء ؟!
....
أتخيل قارئ _ة لهذا النص ، بعد قرن وأكثر ، وهل سيهمل السؤال ؟
السؤال الثاني ، بنفس درجة الوضوح والأهمية أيضا :
هل يمكن أن يوجد الزمن ، أو فكرة الزمن ، خارج الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
لماذا تتجاهل الثقافة العربية هذه الأسئلة الجديدة ، وغيرها ؟!
سأتوقف عند هذا الحد ، وأعتقد أن الفكرة توضحت أو ازدادت غموضا ؟!
وفي الحالتين ، المسألة بالكامل في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
عيني على سنة 2050 ، منتصف القرن 21 ...
سيكون هدفي الاستراتيجي ، العيش حتى سنة 2050 ؟!
....
مقدمات الفصل الرابع _ 1
مشكلة فيزياء الكم في العربية خاصة ، مشكلة ترجمة أولا ...
فقرة 1 من كتاب أرسان العقل ، مذكور سابقا :
" الشواش والكون
يروي لنا هنري بوانكاريه ( 1854 _ 1912 ) حكاية رهيبة حول رجل يمشي في شارع ويقتل بسبب بلاطة أسقطها عامل بناء دون قصد على رأسه . لو أن هذا الرجل أبطأ أو تعجل ثلاث ثوان ، لربما عاش عديد السنين . ولو أن عامل البناء لم يسقط البلاطة ، أو أسقطها قبل أو بعد ذلك بجزء من الثانية ، لربما واصل الرجل مسيرته في الحياة " .
ما العبرة من الحكاية ؟
سؤال المؤلف نوسن س يانوفسكي ، ويكمل بترجمة نجيب الحصادي :
( هناك عبرة واضحة ، مفادها أن الأشياء السيئة تحدث في عالم المصادفات هذا . لكن هذا ليس حكما وجيها ، ذلك أن الأشياء الجيدة تحدث هي الأخرى ، كما أن أغلب البلاط يسقط دون أن يصيب أحدا ) ....
ويكمل الكاتب ، في تأويله للحكاية ، يمكن للقارئ _ة المهتم تكملته .
....
سوف أؤجل نقل ، ثم مناقشة ، الفقرة الثانية قليلا ، ...
الحاضر مشكلة الزمن ، والواقع ، وحلها بالتزامن ؟!
....
بعض الأفكار الجديدة
بمجرد أن يصير بوسع العلم تحديد الحاضر ، وتعريفه بالفعل ، تتكشف فكرة الزمن ( بين الطاقة واللغة ) ، وفكرة الوجود ( بين الثبات والتغير ) ، مع أفكار أخرى كثيرة ، ومتنوعة ، لعل أهمها فكرة الحاضر .
أو مشكلة الحاضر ، الحاضر المستمر خاصة .
من أين يأتي الحاضر ؟
يأتي الحاضر من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر المستمر معا أو بالتزامن .
هذه خلاصة بحث سابق ، ومنشور على الحوار المتمدن .
لكن السؤال الجديد ، يبرز مباشرة حول الحاضر ( المستمر ) وقابليته للتحديد والتعريف بشكل منطقي وتجريبي أيضا بشكل دقيق وموضوعي معا وبنفس الوقت . أو بالتزامن .
وهذا السؤال ، الجديد ( طبيعة الحاضر المستمر ومصدره أو مصادره ) ، تتعذر الإجابة عليه ضمن المستوى المعرفي _ الأخلاقي الحالي .
بعدما تتوقف الحروب بين الدول ، وبين الأفراد أيضا ، يصل الانسان الجديد والذي حلم به غالبية الفلاسفة والشعراء وغيرهم من معلمي الجنس البشري عبر العصور .
للأسف ، ما تزال عبارة " لا أعرف " مناسبة ، وجميلة ، ومتفوقة غالبا على الأجوبة الناقصة والمتسرعة .
" أنا لا أعرف "
أحب هذه العبارة ، وأقدرها غاليا وعاليا . وأحلم باليوم ، الذي تصير فيه قيمة اجتماعية عليا ، ومشتركة .
...
فقرة 2 من كتاب أرسان العقل ، ص 227 :
( ليس هناك اتفاق عام بين البحاث حول السبب الذي يحول دون رؤيتنا للأشياء في وضع التراكب . كل ما هو معروف هو أننا حين نفحص نتائج تجربة كمومية ، أو نستخدم اللغة المناسبة ، حين يكون النسق مقاسا لا نعود نرى تراكبا . نقول أن النسق انحل من تراكب أوضاع عديدة إلى موضع واحد . ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ، وهي واحدة من أكثر المسائل تعرضا للنقاش في فلسفة ميكانيكا الكم ( فيزياء الكم ) .
نحتاج إلى مثل بسيط على مثل هذا التراكب والانحلال . تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة تراكب كل أفلاكها . ويسمى مثل هذا التراكب " سحابة احتمالية " . مثل السحابة ، يعوز التراكب إلى حد ما الشكل المنتظم . فقط حين نقيس موضع الالكترون ينحل إلى مستوى بعينه ، كما هو مصور في الشكل 8 ، 7 ) .
انتهى الاقتباس ، وهو نسخ حرفي ، كمثال جملة أولى :
( ونستفسر مسألة القياس عن سبب حدوث التراكب ) ...لا أعرف إن كان الخطأ ، أو الركاكة ، في الطباعة أم من الترجمة الأصلية نفسها ؟ّ!
جملة ثانية :
( تعلمنا في المدرسة الثانوية أن الإلكترون يدور حول نواة لذرة في أحد أفلاكها ، هذا ليس صحيحا تماما ، الواقع أن الالكترون يدور حول تراكب كل أفلاكها ) ...
أكتفي ب : هذين المثالين ، للدلالة على عسر الترجمة ، وصعوبة فهمها .
وللتذكير ثانية ، هذه أفضل ترجمة قراتها حول مشكلة فيزياء الكم ، أو ميكانيك الكم أو فيزياء الكوانتم ...
يعشق المترجمون _ات العرب عادة استخدام أكثر من مصطلح ، في الترجمة وبنفس النص ؟!
المثال الأبرز ترجمة كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " حيث يستخدم المترجم كمثال : جسيم حمل القوة ، الجسيم الحامل للقوة ، الجسيمات المضادة ، كما يستخدم الإلكترون والكوارك بدون تمييز .
وكأن فيزياء الكم واضحة ، ومفهومة بالفعل ، ويناسبها إضافة بعض الغموض ، عبر الترجمة ؟!
....
ملحق
لا أستطيع منع نفسي من طرح بعض الأسئلة على القارئ _ة ، المجهول خاصة :
1 _ هل فيزياء الكم ، تمثل نوعا من العلم الجديد والمغاير لما سبق ، أم هي تكملة طبيعية للفيزياء الكلاسيكية ؟
العلاقة بين نظرية الكم والنظرية النسبية هل هي علاقة تشابه وتكامل ، بحيث يمكن أن تكون كلا النظريتين صحيحة رغم اختلافهما ؟!
أم أن العلاقة بين النظريتين اختلاف وتناقض ، وإحداهما خطأ ، وربما تكون الاثنتان خطأ ؟!
أفضل الجواب " لا أعرف " ، وربما يتغير خلال البحث ؟!
أنا لا أعرف .
.....
مقدمات الفصل الرابع _ 2
ظاهرة التراكب في فيزياء الكم : المشكلة والحل ؟!
فكرة التراكب والانحلال ، أو فكرة التراكب الجديدة _ كما تكشفها فيزياء الكم _ تعني أن يكون لنفس الشيء المفرد ( جسيم أو فوتون... أو كوارك ) أكثر من موضع بنفس اللحظة ، في الزمن والوقت نفسه !
هذه الفكرة تناقض ولا تخالف فقط ، الموقف الثقافي السائد والمشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية الحالية ، كلها . حيث يكون لشيء مفرد مكان محدد ، وزمن محدد أيضا .
يمكن للمكان ( أو الموضع أو الزمن ) احتواء أكثر من شيء ، عدة أشياء ، لكن في أوقات متغيرة ...مثالها السيارات على طريق سريع .
الاختلاف هنا جذري ، ويغير الفهم السابق بالكامل .
للشيء المفرد ، نفسه ، أكثر من موضع وبنفس الوقت والزمن !
أيضا وضعه الزمني ، يختلف عن الفهم ( العلمي ) السابق بالكامل .
هنا لا يمكن التوفيق بين الموقفين ، أحدهما خطأ بالطبع ، وربما الاثنان . لكن من المستحيل أن يكون الاثنان صح ، وبنفس الوقت .
هذه النقطة أو الفكرة ، يقفز فوقها الكتاب والمترجمين _ أت ، ويحدث تضليل فعلي للقارئ _ة ، ومقصود ربما ؟!
والغفلة ليست أقل سوءا من التضليل القصدي ، في الفلسفة والعلم وفي الثقافة بصورة عامة .
هذه الملاحظة ، الشبهة ، تطال جميع الكتب التي قرأتها حول فيزياء الكم .
للتوضيح أكثر :
نظرية الكم والنظرية النسبية إحداهما خطأ ، وربما الاثنتان خطأ ، ومن غير الممكن أن تكونا صحيحتين معا _ مع اختلافهما الجذري .
التفسير الذي أحاول صياغته ليس تسوية بينهما ، بل طريقة جديدة لفهم الواقع كما هو عليه وتفسيره بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) .
....
فكرة التراكب تنسف أيضا فكرة السبب والنتيجة ، والتي يقوم عليها المنطق الكلاسيكي والثقافة الحالية بالكامل .
هل فكرة ، أو مبدأ أو قانون ، السبب والنتيجة خطأ ؟
أم يوجد احتمال ثالث يتضمن كلا الموقفين : موقف فيزياء الكم غير اليقيني _ الاحتمالي والعشوائي بطبيعته ، بينما موقف الفيزياء الكلاسيكية التجريبي واليقيني ، كما هو معروف للجميع ؟!
هذه مشكلة الفلسفة لا الفيزياء ، كما أعتقد ، التفسير والتأويل مهمة الفلسفة .
لقد كان القرن العشرين ، قرن انحطاط الفلسفة والأسوأ خلال تاريخها كله .
....
ما هو الواقع ؟
بدل الجواب البسيط والجميل : لا أعرف .
كان الموقف الفلسفي السائد خلال القرن الماضي ، التبعية للثقافة الكلاسيكية ، والعلم خاصة ، ومحاولة التوفيق بين المتناقصات والمختلفات .
لتحديد مفهوم الواقع ، الغامض وشبه المبهم بطبيعته . يلزم أولا معرفة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وتحديد المفاهيم الثلاثة أولا .
لا أزعم معرفة الواقع ، والمقدرة على تعريفه وتحديده بوضوح .
لكن ، أعتقد أنني تقدمت خطوة حقيقية على طريق نقل مفهوم الواقع لمصطلح محدد بشكل منطقي وتجريبي ، ربما ؟!
....
الخلاصة الجديدة والمتجددة :
علاقة السبب والنتيجة ليست خطأ بالكامل ، بل هي ناقصة بشكل خطير بالفعل ، ومن الضروري تكملتها .
النتيجة مزدوجة بطبيعتها ، وتتضمن السبب والصدفة معا .
النتيجة = السبب + الصدفة .
الحاضر نتيجة ، الحاضر المستمر خاصة .
الحاضر المستمر ، محصلة الماضي الجديد والمستقبل الجديد معا .
الماضي الجديد حياة ، والمستقبل الجديد زمن ، والحاضر المستمر زمن وحياة معا وبالتزامن .
هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ، ولم تكتمل بعد .
....
وفي مختلف الأحوال ، تبقى المشكلة المزمنة " طبيعة الزمن بين الطاقة أو الفكرة اللغوية مفتوحة ؟!
....
تصور جديد ، لحل مشكلة ( فكرة الزمن ) :
1 _ الزمن فكرة لغوية ، ومشكلة لغوية .
إذا تبين لاحقا ، أن طبيعة الزمن فكرة لغوية وثقافية لا أكثر .
لا تبقى حاجة للاحتمال الثاني ، التالي ...
2 _ الزمن فكرة فيزيائية _ قفزة أينشتاين الطائشة كانت مناسبة ؟!
هذا الاحتمال ، الذي أرجحه ، لكن بنفس درجة الاحتمال السابق منطقيا .
وحده المستقبل ، مع الأجيال القادمة ( بمساعدة الذكاء الاصطناعي غالبا ) سوف يحسم هذه المشكلة المعلقة .
3 _ بصرف النظر ، عن حسم أحد الخيارين السابقين 1 أو 2 ، التسوية المنطقية ممكنة حاليا كما أعتقد ، ومع بقاء مشكلة ( طبيعة الزمن معلقة ، وبدون حل علمي ) ؟!
....
....
مقدمات الفصل الرابع _ 3
الربط بين السببية وبين فكرة التعاقب الزمني ، مشكلة ثقافية مشتركة بين العلم والفلسفة .
عملية الربط بينهما ، قد لا تكون خطأ بالكامل ، ولكنها غير صحيحة منطقيا وتجريبيا ، واعتقد أنها تحتاج للتعديل والفهم الصحيح .
....
فكرة 1
حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية ، بين الزمن والحياة .
تتمثل حركة الحياة بتقدم العمر ، وحركة الزمن بتناقص بقية العمر .
ولا فرق : إذا كان الزمن فكرة ثقافية ولغوية ، او نوعا من الطاقة مثل الكهرباء أو المغناطيسية ، تبقى النتيجة ( الثقافية ) نفسها في العربية . لأن اللغة العربية ومثلها غالبية اللغات الكبرى الحالية ، تفصل بين الحركتين وتعتبرهما تتعاكسان بطبيعتهما .
وبصرف النظر ، عن الحل النهائي : الزمن فكرة أو طاقة ...
اللغة العربية ، ومثلها غالبية اللغات ، ستجد نفسها ملزمة بالإصلاح اللغوي الجذري وفي كلا الحالتين : سواء اكتشف أحفادنا أن الزمن فكرة أم طاقة ؟!
....
فكرة 2
هذه المشكلة قديمة ومزمنة ، مثل بداية الكون أو سبب الموت أو وجود إله :
هذه الفكرة مصدر ثابت لعدم التفكير ، أو تكفير التفكير ومنعه ومحاربته .
هذه المشكلة تواجه كل إبداع ، أو فكر جديد ، مثل النظرية الجديدة .
توجهني شخصيا بصيغ عديدة ، ومتنوعة ، مع أنها واحدة في حقيقتها : تفضيل الماضي على المستقبل ، واعتبار المستقبل مجرد نتيجة للماضي والحاضر .
....
وربما تكون الفكرة الأهم : التمييز بني أصل الفرد وبين أصل الانسان ؟!
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. خبرني أكثر مع سعاد الشامسي أول مهندسة طيران إماراتية وأول با
.. حزب الله: سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون • فرانس 24 / FRANCE
.. أمريكا: هل حدث تسونامي إسمه دونالد ترامب؟ • فرانس 24
.. عودة ترامب للبيت الأبيض رغم متاعبه القضائية • فرانس 24
.. ما الذي ينتظره الأردن من ترامب في ملف الحرب في غزة؟