الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من مشرد بين بحر ونخيل
عبد العاطي جميل
2024 / 6 / 27الادب والفن
استهلال :
...........
" ... وكأنها تحيرني ، حين تخيرني
ما بين السيف المهند ،
وما بين الصدر المنهد ،
على رقيم بهجتها نقشت اسمها
تؤاخي رغبتها ، لشبق الوقت المتعالي ... " ع . ع . جميل
.......................................................................
... وكأني أجرها من أصابع أصابعها
السخية
كي لا يمسها شغبي المتصابي ،
المراوغ لحظة اللقاء ..
... هي وقعت في شرك خجلها
الشهي ،
وأنا سقطت من لهفتها الفتية
علي ..
وهي كعادتها ، لم تقل لي :
إنها ...
لكنها ...
أمام مجازي المراهق ، المخاتل ،
أفصحت أصابعها تلاعبها ،
وهي تعلم ، أني من سلالة السلمون
المرابط ،
في فيافي حلمها المراهق ، الجميل ..
...
وكأنها بأصابعها المختومة ،
بخاتم طفولتها الفضي ،
قالت لحبري الغجري ، المشاكس ،
المسافر دوما ،
بلا خط رجعة :
" ... هيت لك ..
أيها المشرد بين بحر ضليل ،
ونخيل خيال عاشق ،
في وطن عليل ... " ...
..........................
يونيو 2024
...............
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى