الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فيسبوكيات أحترسوا من لعبة خلط الأوراق! ورسالة الى الأصدقاء الناصريين.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
2024 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية
*أحتفالاً بالأجازة الصيفية
قطع الكهرباء عن عموم مصر 3 ساعات يومياً حتى نهاية شهر يوليو
وأغلاق المحلات في العاشرة مساءً حسب مدبولي.
*التحليل السياسي أصبح مهنة من لا مهنة له
وهذا يشمل من فشل في مهنته او حتى من نجح فيها
وأصبح لسان حاله "ومبقاش محلل سياسي شهير ليه"!
أحترسوا من لعبة خلط الأوراق!
الضغط على سلطة السيسي سلطة القهر الأقتصادي والأجتماعي والقمع السياسي والأمني المنبطحة، يزيدها أنبطاحاً. بخلاف شرفاء مصر الشجعان، هذا الضغط المغرض هو بالضبط ما يفعله اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر لصالح أسيادهم أباطرة السياسات النيوليبرالية، سياسات أفقار الشعب التي ينفذها النظام مقابل حصة، لصالح نفس الأسياد.
وتحت يافطة نقد نظام القهر والقمع لصالح الشعب والوطن تمارس عصابة اللوبي التضليل وخيانة الشعب وبيع الوطن وتسليمه كاملاً، تحت يافطة النقد، وهى مجرد يافطة مضللة خائنة، التي في حقيقتها لا تُسير ألا في أتجاه هدف واحد ومحدد هو المزيد من أضعاف النظام في صراعه مع أسيادهم جميعاً على تقسيم كعكة ثروات الشعب المصري، وعلى مصير الوطن نفسه، مصر، تسليم ع المفتاح.
رسالة الى الأصدقاء الناصريين:
هل تآمر عبد الناصر لهزيمة جيشه في يونيه 67،
في سياق صراعه على السلطة مع عبد الحكيم عامر؟!
تعليقً على مقالنا "الى الأصدقاء الناصريين:"، وتعقيبنا على التعليق.
طبعاً عبد الناصر كان زعيم وطني، وطبعاً كان لديه مشروع وطني ضرب في يونيه 67، ولكن، ألا ترون أن مصادرته لحق المجتمع المدني في تأسيس تنظيماته المستقلة، مكن أول عابر سبيل "السادات مثلاً"، مكنه من تغيير الأتجاه 180 درجة دون أي مقاومة جماهيرية تذكر، وقام في 15 مايو بأعتقال "أصحاب الثقة" دون أي مقاومة جماهيرية تذكر أيضاً.
وأيضاً، ألا ترون ان متلازمة الأنفراد بالسلطة وتحريم العمل المنظم المستقل هما "كعب أخيل" سلطة يوليو وسر ضعفها وهزائمها وفشلها في تحقيق أياً من أهدافها منذ 52 وحتى اليوم؟!.
(ويظل السؤال قائماً: لماذا أختار عبد الناصر السادات بالذات نائباً له، والذي يعرف توجهاته معرفة مباشرة على مدى ربع قرن، خاصة بعد قبوله بعد يونيه 67 مبادرة روجرز والقرار 242 "الأعتراف بأسرائيل"؟!).
ثانياً: هل تآمر عبد الناصر لهزيمة جيشه في يونيه 67، في سياق صراعه على السلطة مع عبد الحكيم عامر؟!
تعليقاً على مقالي "الى الأصدقاء الناصريين"، كتب صديق عزيز تعليقاً على المقال قال فيه:
"طيب ما حضرتك رديت بنفسك..اللى قبل ٢٤٢ و مبادرة روجرز و قبلها إدارة المعركة فى ٦٧ بحيث يتخلص من أداة تهديد عامر له و هو الجيش و من قبلها هجوم غزة و قتل الجنود المصريين و تعديل خط الهدنة فى العوجة بواسطة محمود رياض فى اتفاقية سرية ١٩٥٠.... كل دى مش دلائل على نوعية العسكر الذين قاموا بثورة امريكية فى مصر....؟؟!!". ورغبة مننا في أثارة وتحفيز الحوار "الضعيف" في المجموعة، فقد أثرنا نشر تعليق صديقنا العزيز وتعقيبنا عليه أملاً في مشاركتكم في النقاش الدائر لأثراء الحوار بالمجموعة .. شرط أن لا يلهينا ذلك عن ما يجري من أبادة جماعية في مركز قلب كل عربي بل في قلب كل أنسان مازال يحتفظ بالحد الأدنى من أنسانيته، ما يجري في غزه فلسطين، غزه العزة والشجاعة والكرامة ..
التعقيب: "سياسياً، مع أنتقال قيادة الحلف الأستعماري بعد الحرب الأمبريالية الثانية الى الولايات المتحدة عملت على طرد الأستعمار القديم من مستعمراته، في هذا السياق فقط يمكن فهم تشجيع ودعم الولايات المتحدة للحركات التحررية في عدة دول ومن بينها مصر "الضباط الأحرار" الذي كان الرجل الثاني فيها عبد الحكيم عامر خاله حيدر باشا وزير الحربية في عهد الملكية والوحيد الذي استمر بعد يوليو 52، والذي كان على علاقة بالأمريكان. لقد أعتقد عبد الناصر "خطئاً" أن تشجيع الأمريكان له يسمح له بالشروع في مشروع وطني للتنمية المستقلة، مع تحريم تنظيمات المجتمع المدني المستقلة، ألا ان هذه التنمية المستقلة هى بالضبط العدو الأول للرأسمالية في مرحلة تحولها الأحتكارية التي تبلورت في العقود التالية في النظرية النيوليبرالية الأقتصادية.
في هذا السياق السياسي يمكن للتحليل المبني على أسس سياسية/أقتصادية فهم هزيمة يونيه 67، أما قصة تأمر عبد الناصر على جيشه في سياق الصراع على السلطة مع عامر والتي ترددت كثيراً، فبخلاف كونه تفسير تأمري للتاريخ، الإ ان هناك العديد من الثغرات او الأسئلة التي تطرح نفسها منطقياً، أولاً: أن عبد الناصر قبل 67 لم يكن على رأس السلطة فقط بل كان زعيماً شعبياً له شعبية كاسحة ليس في مصر فقط بل لدى جماهير هائلة في العديد من الدول العربية وغير العربية. ثانياً: الأقرب والأكثر منطقية والحال كذلك أن يدبر عبد الناصر أنقلاب داخلي أذا ما كان يريد التخلص من عامر، ولا يدمر جيشه المركزي عماد دولته ليست المركزية فقط بل والشمولية الديكتاتورية أيضاً. ثالثاً: كيف أمكن لعبد الناصر أن يجعل "غريمه" يدمر جيشه بنفسه الذي يفترض أنه يعتمد عليه في "صراعه" مع عبد الناصر، هذا أمر لا يمكن تخيله الا اذا أعتقدنا في السحر والشعوذه، وشربه حاجه أصفره. رابعاً: كيف لعبد الناصر ان يعلم ان الجيش سيهزم هذه الهزيمة الكاسحة المذلة في حين ان وزير الحربية القائد المباشر للجيش عامر لا يعلم ذلك!، بل ويسمح به ويعد له أعداد محكم ليصل الى هذه الهزيمة المذهلة والمذلة والخاطفة، وهو وزير لهذا الجيش الذي هو السلاح الرئيسي والوحيد الذي يمتلكه في مواجهة عبد الناصر؟!.. أعتقد نكتفي بهذا القدر في التحليل السياسي وليس التأمري. تحياتي".
*ان المطالبة بأستعادة حق المجتمع المدني في تأسيسي مؤسساته المستقلة هى بالضبط عكس منظمات تابعة غير مستقلة تشكلها السلطة وتجتمع وتتناقش معها .. الخ.
*تعبير المجتمع المدني وجد عند وجود الدولة الحديثة، والمجتمع المدني عموماً هو جذع أي مجتمع وقاطرة تطوره، أما أن يوظف الأستعمار مصطلح المجتمع المدني لأستغلال الشعوب، كما يوظف كل شيء أخر لخدمة أهدافة، فهو يوظف الثقافة والفنون والأداب والدين وحتى المشاعر الأنسانية بل والأنسان نفسه خاصة المرأة، فهذا لا يجعلنا نكفر بالمجتمع المدني وفي دوره كقاطرة لتقدم المجتمع، كما يجب ان لا يجعلنا ذلك ان نكفر بكافة ما ذكرناه لمجرد أنه يوظفها لتحقيق مصالحه .. للأسف الغالبية العظمى من منظمات حقوق الأنسان هى ممولة وبالتالي ملتزمة بأجندة الممول لذا لا تجد ذكر السياسات النيوليبرالية الأقتصادية سر بؤس شعوب الأرض، لا ذكر لها ولو بكلمة واحدة في أياً من أدبيات هذه المنظمات، مع ملاحظة أن القمع الداخلى يساهم في تشكل هذه المنظمات.
*حق "المجتمع المدني" في مؤسساته المستقلة، المصادر منذ 52، هو مركز تدريب تخريج القادة الأجتماعيين مفرزة القادة السياسيين الجدد.
*لا يمكن رؤية هذه الهزيمة المدوية للسردية الأعلامية الأمبريالية دون تذكر الدور المتفرد للبرنامج الفريد "حروب الأعلام"
لم يصمد فقط "حروب الأعلام" بقناة النضال والشرف والمهنية "الميادين" أمام الأخطبوط الهائل للأعلام الأمبريالي الذي يهيمن على كل وسائل أعلام العالم، بل أمكنه بأمكانياته المادية والزمنية المحدودة جداً (خاصة بعد القرار الغريب بجعله أسبوعي بدلاً من يومي!)، أمكنه فضح وأفساد الطبخة الأعلامية العفنة للأعلام الأمبريالي، خاصة وسط طلاب الجامعات الأمريكية التي يعمل بأحدها عماد البرنامج فيلسوف الثورة الفلسطينية د. سيف دعنا في تناغم نادر مع المعدة والأعلامية المبهرة مديرة الميادين أونلاين الشابة النابغة بهية حلاوي دينمو البرنامج وممثل فيمه ونبله، ولا تكتمل جرعة متعة الوعي ألا بالمذيعة الكمل أعلامياً وسياسياً راميا الأبراهيم، كل التحية والأعزاز والتقدير لفريق البرنامج ولقناة الميادين رغم قرارها الغريب.
نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر