الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدح النبي

صالح مهدي عباس المنديل

2024 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


سلام على قاصرات الطرف
على الحور اللواتي هدرن دمي

سلام لمن وهبني عل مدى
الايام ما في الصبابة من ألم

من مات و لم يذُق الم الصبابة
في الهوى قد مات و هو عمي

حين رمقتها بنظرة و تولتني
أحداقها رميا بالنبال رمي

ربي هب لي الوقار دون تكبراً
قبل اعتلال الشيب و الهرَمِ

يا عاذلي دلني ان خبرت الرشد
و إلا فلا تعذل و لا تلمِ

جبريل اتى بالبشر واعداً أن
النبيُّ قد حلَّ بذي سلمِ

جئتَ و الناس تغرق في بحرٍ
خرافات تسوده و مظالمِ

شُرِفت به الغبراء قاطبة
و له الإجلال في البيت و الحرمِ

عاهده الأصحاب على الوفا
و عهده فينا باق غير منصرمِ

في جديد الفجر للتاريخ ثورة
بيضاء لا بالسيف بل بالقلمِ

من عليا معدِّ مجدٌ و محتدٌ
زاحم أعاليَ الافلاك و السدمِ

فالأمور جلّى و الرسالة ثورة
و انت كفؤ الخطوب العظائمِ

لولاك طال الخمول بنا و لم
تستقم لنا دولة و لم تقمِ

اتاه الوحي من جبريل ان اقرأ
لولا رسالة المختار ما خُطَ بالقلمِ

بيان من الله للناس وحيه
و ذو الجلالةَ خيرُ معلمِ

نقي السريرة جهاراً و سراً
تحميك عين الله لن تنمِ

سمح الخليقة موشحٌ بالصبر
و الصدق و الجود في القيم

و الصفح عند ك كان فريضة و
ذاك خير مزايا النفس من شيمِ

خير الانام و أعلى ذوي العلى
و اكرم من يسعى على قدمِ

سراج اضاء الكون نور رسالته
أنعم به من رحيم و راحمِ

يا خير بني آدم من صلى على
الرحمن بين الركن و الحرمِ

شريعة ابونا ابراهيم سامية تفوق
سقراطَ و افلاطون في القدمِ

و في القصاص حياة لكم لردع
نفوس سُوِلت للظلم و الجُرمِ

أوسعت بالفرقان للأحرار في
الايمان ما لم يصيبوا دمِ

بُعِثتَ و الناس في ضلالة
بالشرك تسجد لدى الصنمِ

زينكَ الرحمن في ابهى منزلة
و توجها بما طاب من شيمِ

يقول استمسكوا بالعروة الوثقى
التي لها رباطٌ غيرُ منفصمِ

سراة الناس بالشورى مشرعةٌ
تداولُ امركم في الحربِ و السلمِ

و الحكم لله في شرعةٍ بها
القضاء مسنون في كلِ مُختَصَمِ

فالعهد ميثاق و ذمة لاتقربوا
الشبهات في الأشهر الحرمِ

كل النفوس سواسيةٌ تدعى
و لا فرقَ بين العربِ و العجمِ

تنزيل البيان الذي اتلوه
و يشفيني من غمٍّ ومن سَقمِ

بيانٌ فيه الهداية لمن يسري
في الظلماء نارٌ على علمِ

ارسى فضائل الأخلاق بالأيمان
تأكيداً بنا لخير المكارمِ

توحيد الجزيرة ايةٌ فيها البيان
و سيف الله فيها مخَدّمِ

شريعتك الغراء للدارين وسيلةٌ
و لاسباب العدالةِ نِعمَ المنجمِ

بنيتَ بالاخلاق للاعراب مجداً
لا يناظره المجد في ايها الأممِ

اذا المجد استقام لأمة تحت
لواء الله فالركنُ صُلبٌ غيرَ منهدمِ

دالت دويلات اقوام قبل رسولنا
و لكن دويلات الظلم لم تَدُم

رفعتَ الى الجوزاء رايتهم
فسادوا على الأقطار و الأممِ

جعلتَ في مال الكريمِ فريضةً
انقذتْ نفس الفقير المُعدمِ

بالقيم النبيلة للنفس خير
مكسب ليس خسيس المغنمِ

و علمتنا أن العلم ياتي عن تعّلمٍ
و كذا الحلمُ ياتي عن التحلُّمِ

بالفرقان جاءت رسالته بلسم
يداوي جراح من يشكو من سقمِ

لواء العدل معقودٌ برايتهِ أَنصف
نفوسا الى الوجود تأن من عدمِ

تدول دولتهم بالعدل تحت سراتها
فالناس الوان في الأخلاق و الشيمِ

فحق الأخرين حدود مصونة
فرض غلى كل من سبَّح و سلَّمِ

فيها الشريعة بالتساوي و سراتهم
عليها لواء الرأي و القلمِ

و تاخذُ من هذه الدنيا اخلةً
اكارم من ذوي فضل المكارمِ

اذا شتمك من لا خلاق له
فالصمت على الشتم لا ان يشتَمِ

وجدت من حلموا و تواضعوا
صبرا ساطعين كزهر الأنجمِ

فذاك يوازي بقدره توشيح
نفسك بحبل الجود و الكرمِ

صلى الإلاه على المبعوث فينا
و قامت الايام بالايمان تستقمِ

أن اعتصموا بحبل الله و لن
يخب من كان بحبل الله معتصمِ

إن فناء بني الانسان محتوم الى
ساعة بها عظَّة الابهام و الندمِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر