الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من برلين آلاف الايرانيين يطالبون بإسقاط النظام الايراني
سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني
(Suaad Aziz)
2024 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية
في برلين الالاف من الايرانيين سيرفعون أصواتهم عاليا ليعلنون للعالم عن رفضهم القاطع للنظام الدموي الحاکم في إيران وعدم وضع إي إعتبار له ولکل ما قد قام ويقوم به من أمور ونشاطات وخصوصا الانتخابات الصورية الرئاسية لإختيار خلف لإبراهيم رئيسي والتي يرفضها الشعب وسيقاطعها کما قاطع الانتخابات التي سبقتها، وفي هذه التظاهرات يعلن المتظاهرون أيضا وبإسم الشعب الايراني ونيابة عنه برفض سياسات ونهج النظام بإثارة الحروب ولاسيما الحرب المدمرة في غزة والاوضاع المتوترة في لبنان وإن النظام هو من يقف خلف کل ذلك من أجل لفت الانظار عن أوضاعه المتدهورة وللحيلولة دون زيادة الضغط الشعبي عليه لإسقاطه.
هذه التظاهرات العارمة التي ستقوم بفضح النظام وتکشف عن ممارسته للکذب والخداع ولاسيما فيما يتعلق ببرنامجه النووي وسعيه المفرط من أجل الحصول على القنبلة النووية، ذلك إن هذا النظام وعلى الرغم من إجراء المفاوضات معه لأکثر من 3 عقود وحتى إبرام إتفاق نووي معه في عام 2015، لکن صار واضحا بأنه ظل مواظبا على مواصلة نشاطاته السرية من أجل إنتاج القنبلة النووية وهذا ماقد تم تأکيده من خلال إستمراره فيرفع وتيرة تخصيب اليورانيوم، وإن إلقاء نظرة على الترابط القوي بين إستمرار الممارسات القمعية بحق الشعب الايراني وبين تدخلاته في المنطقة وإثارة الحروب وسعيه من أجل إنتاج القنبلة النووية، يکشف ويفضح الوجه الحقيقي لهذا النظام ولنواياه العدوانية الشريرة.
في ال29 من يونيو2024، تظاهر الالاف من الايرانيون الغاضبون بمناسبة التجمع السنوي للتضامن مع نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام، لکي ينبهوا العالم کله ويلفتوا نظره الى الخطر والتهديد الکبير الذي بات هذا النظام يمثله على السلام والامن في العالم ومن إنه کان ولازال أکبر بٶرة لتصدير التطرف والارهاب في العالم کله، وإنه يقف وراء معظم الحروب والفتن والمشکلات التي تمت إثارتها في المنطقة عن طريق وکلائه.
هذه التظاهرات، تطالب المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية خصوصا، بوضع حد نهائي لسياسة الاسترضاء والمسايرة المشبوهة التي لازالت مستمرة مع نظام الارهاب والقمع والابادة الجماعية في إيران، وإن النظام کان ولازال يستفاد أيما إستفادة من سياسة الاسترضاء وحتى إنه يقوم بإستخدامها کعامل من أجل ضمان بقائه وإستمراره ومواصلة قمع الشعب الايراني وحرمانه.
لقد آن الاوان للعالم أن ينتبهوا ويأخذوا حذرهم من النظام الدموي الدکتاتوري القائم في إيران وعدم منح أسباب القوة والبقاء له من خلال إستمرار العلاقات السياسية والاقتصادية معه ولاسيما وإنه لا يعتبر بمثابة عدو للشعب الايراني فقط بل لشعوب العالم کله وللإنسانية جمعاء!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر