الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وظيفة الميديا نقل رسالة النخب الى الجمهور وليس نقل الواقع

سعيد مضيه

2024 / 6 / 27
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


ترجمة سعيد مضيه
وصحفي استقصاء آخر، الأميركي كريس هيدجز، تقصى ما تخفيه مسرحيات شد خيوط الألعاب من توجهات اقتصادية وعسكرية ودبلوماسية وثقافية في خدمة الأثرياء . " الآلة العسكرية الأميركية تمنى بإخفاقات في الخارج، وفي الداخل، من خلال تحويل الأموال والموارد إلى حرب لا نهاية لها، فذلك يمزق أحشاء الأمة ويفقرها." يكشف كريس هيدجز في مقال بعوان "الامبراطورية الأميركية على وشك الانهيار".
فيما يلي تفاصيل التصدع في كيان الامبراطورية:

يحتلف التصور العام للإمبراطورية الأمريكية اختلافا جذريا عن الواقع، على الأقل بالنسبة لأولئك داخل الولايات المتحدة الذين لم يروا الإمبراطورية تهيمن وتستغل "المعذبين في الأرض".
هذه الأوهام المصطنعة، التي كتب عنها جوزيف كونراد ببصيرة، تفترض أن الإمبراطورية قوة من أجل الخير. وقيل لنا إن الإمبراطورية تعزز الديمقراطية والحرية، تنشر ثمرات "الحضارة الغربية".
خدع تتكرر لدرجة الغثيان من قبل وسائل الإعلام المتواطئة ، ويتحدث بها السياسيون والأكاديميون وا صحاب الحول؛ لكنها أكاذيب، كما نفهم جميعنا الذين أمضينا سنوات في إعداد التقارير من الخارج.
أساطير وخرافات!
يمزق الحجب مات كينارد في كتابه "المَضْرب "[تينس الطاولة] - يعرض تقارير من هايتي وبوليفيا وتركيا وفلسطين ومصر وتونس والمكسيك وكولومبيا وبلدان عديدة أخرى؛ يفضح الآلية الخفية للإمبراطورية، ويشرح تفاصيل وحشيتها وكذبها وقسوتها وأوهامها الذاتية الخطيرة.
في المرحلة المتأخرة من الإمبراطورية، تبدأ الصورة المباعة لعامة الناس الساذجين تتغلغل في وعي كبار بيروقراطيي الإمبراطورية؛ فهم يتخذون القرارات بناءًا على رؤيتهم المشوهة للواقع،رؤية لونتها البروباغاندا التي يشيعونها ، تتناقض مع الواقع والحقيقة.
يطلق مات على هذا باسم "المضرب " أعمتهم الغطرسة والقوة، وأصبحوا يصدقون خداعهم، يزجون الإمبراطورية نحو الانتحار الجماعي؛ يتراجعون نحو الفانتازيا، حيث تم إغلاق دروب الحقائق الصعبة وغير السارة.

يستبدلون الدبلوماسية والتعددية والسياسة بالتهديدات الأحادية وأداة الحرب المدمرة؛ باتوا المهندسين المصابين بعمى البصيرة في تدمير الذات.
يكتب مات:
"بعد عامين من انضمامي إلى صحيفة فايننشال تايمز، بدأت بعض الأمور تتضح لي ؛ أدركت الفرق بيني وبين بقية الأشخاص الذين يعملون في هذا الصخب - موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والاقتصاديون في صندوق النقد الدولي (IMF)، وأضرابهم .
أضاف: " حيث كنت أفهم كيف يعمل الصخب حقًا، بدأت أراهم يصدقون الخرافات بإخلاص. لم يكن هناك شك في أنهم يؤمنون بفضيلة الرسالة؛ تشربوا كل النظريات التي كان من المفترض أن تلبس الاستغلال العالمي لغة "التنمية" و"التقدم"؛ رأيت ذلك مع السفراء الأميركيين في بوليفيا وهايتي، ومع عدد لا يحصى من المسؤولين الآخرين الذين أجريت معهم مقابلات.
ويخلص إلى القول: " يصدقون الأساطير فعلا . بالطبع يتم الدفع لهم بسخاء مقابل التزوير . ولمساعدة هؤلاء العملاء على الاستيقاظ في الصباح، يوجد أيضًا، في جميع أنحاء الغرب، جيش مجهز جيدًا من المثقفين هدفهم الوحيد هو جعل السرقة والوحشية مقبولة لدى عامة سكان الولايات المتحدة. وحلفائها من الابتزازيين ”.
اقدمت الولايات المتحدة على احد أعظم الأخطاء الاستراتيجية في تاريخها، خطأ دقَّ ناقوس موت الإمبراطورية، عندما غزت واحتلت أفغانستان والعراق لمدة عقدين من الزمن.
مهندسو الحرب في البيت الأبيض في إدارة جورج بوش الابن، ومجموعة من البلهاء المفيدين في الصحافة والأكاديميا الذين صفقوا لهم مشجعين، عرفوا القليل جداً عن البلدين اللذين تعرضا لغزوهم؛ اعتقدوا أن تفوقهم التكنولوجي يحول دون هزيمتهم .
صدمتهم ردود الفعل العنيفة والمقاومة المسلحة التي أدت إلى هزيمتهم. كان هذا ما توقعناه نحن من عرف الشرق الأوسط - كنت مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز بالشرق الأوسط ، وكنت أتحدث العربية وأقدم تقارير من المنطقة طوال سبع سنوات.
لكن أولئك ممن عولوا على الحرب فضلوا الخيال المريح؛ ذكروا، وربما اعتقدوا، أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل، على الرغم من عدم وجود أدلة صحيحة تدعم هذا الادعاء؛ أصروا على زرع الديمقراطية في بغداد ونشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ أكدوا للجمهور أن القوات العسكرية للولايات المتحدة سوف تستقبل بالترحاب من قبل العراقيين والأفغان ـ وسوف يشعرون حيالهم بالامتنان كمحررين. وعدوا بأن عائدات النفط ستغطي تكلفة إعادة الإعمار.
أصروا على أن الضربة العسكرية الجريئة والسريعة - "الصدمة والرعب" - ستعيد الهيمنة الأمريكية في المنطقة والسيطرة على العالم؛ جاءت النتيجة عكس ما توهموا. كما أشار زبيغنيو بريزينسكي، فإن هذه "الحرب التي اخترناها لوحدنا ضد العراق عجلت بنزع الشرعية عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة على أوسع نطاق".
دولة الحرب
أمريكا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية باتت دولة طبقية – حكومة يهيمن عليها الجيش؛ استعداد مستمر للحرب، لآن الميزانيات الضخمة لآلة الحرب مقدسة. يتم تجاهل مليارات الدولارات من الهدر والاحتيال.
الثقب الأسود الواسع يبتلع الذاكرة التاريخية ، يجتاف إخفاقاتها العسكرية في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط . فقدان الذاكرة هذا، الذي يعني عدم وجود مساءلة على الإطلاق، يسمح لآلة الحرب بالقفز من كارثة عسكرية لأخرى بينما تنزع أحشاء البلاد .
العسكريون يفوزون في كل انتخابات، لا يمكنهم أن يخسروا، يستحيل التصويت ضدهم. إن حالة الحرب هي بمثابة Götterdämmerung، «بدون الآلهة».كما كتب دوايت ماكدونالد.
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، أنفقت الحكومة الفيدرالية أكثر من نصف أموال الضرائب على العمليات العسكرية الماضية والحالية والمستقبلية. إنه أكبر نشاط مستدام للحكومة.
تُباع المنظومات العسكرية قبل أن يتم إنتاجها مع ضمانات بتغطية التجاوزات الهائلة في التكاليف.
المساعدات الخارجية مشروطة بشراء المساعدات الأمريكية من الأسلحة. مصر، التي تتلقى نحو 1.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي، مطالبة بتخصيصها لشراء وصيانة منظومات الأسلحة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، تلقت إسرائيل 158 مليار دولار منذ العام 1949 من المساعدات الثنائية من الولايات المتحدة، وكلها تقريبًا منذ عام 1971 في شكل مساعدات عسكرية، حيث يذهب معظمها إلى شراء الأسلحة من الشركات المصنعة للأسلحة الأمريكية.
القطاع العام بالولايات المتحدة يمول الابحاث والتطوير وبناء منظومات الأسلحة ثم تشتري الحكومة المنظومات ذاتها نيابة عن الحكومات الأجنبية. إنه نظام دائري لرفاهية الشركات.
حتى سبتمبر 2022، انفقت الولايات المتحدة 877 مليار دولار على الجيش، ما يزيد على إنفاق الدول العشر التالية ــ بما في ذلك الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة ــ مجتمعة.
هذه النفقات العسكرية الضخمة، إلى جانب التكاليف المتزايدة لنظام الرعاية الصحية الربحي، دفعت الولايات المتحدة إلى التراجع. الدين الوطني إلى أكثر من 31 تريليون دولار، أي ما يقرب من 5 تريليون دولار أكثر من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة.
وهذا الاختلال في التوازن ليس مستداماً، خاصة بعد أن لم يعد الدولار عملة الاحتياطي العالمية. اعتبارًا من يناير 2023، الولايات المتحدة. أنفقت مبلغاً قياسياً قدره 213 مليار دولار لخدمة الفوائد على ديونها الوطنية.
الإمبراطورية في الداخل
من خلال تحويل الأموال والموارد إلى حروب لا تنتهي ، تعمل الآلة العسكرية على تفكيك وإفقار الأمة في الداخل، كما يوضح تقرير مات من واشنطن وبالتيمور ونيويورك.
التكلفة كارثية ، تلك التي يتحملها عامة الناس - اجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا، وثقافيا - حيث ينحط العمال لمستوى الكفاف، تفترسهم الشركات التي خصخصت جميع جوانب المجتمع من الرعاية الصحية والتعليم إلى مجمع السجون الصناعي.
يحول العسكريون الأموال عن البرامج الاجتماعية وبرامج البنية التحتية؛ يضخون الأموال في البحوث وتطوير أنظمة الأسلحة ويهملون تقنيات الطاقة المتجددة. حدثت انهيارات بالجسور والطرق وشبكات الكهرباء والسدود، المدارس تتآكل، ويتراجع التصنيع المحلي، نظام النقل العام في بلادنا في حالة من الفوضى.
الشرطة المسلحة تطلق النار على فقراء الملونين ، وتزج بهم في غياهب السجون والإصلاحيات. يضم النظام نسبة مذهلة تبلغ 25 بالمائة من سجناء العالم على الرغم من أن الأمريكيين لا يمثلون سوى 5 بالمائة من سكان العالم.
المدن التي فقدت صناعاتها أصبحت في حالة خراب؛ إن إدمان المخدرات والانتحار، وإطلاق النار الجماعي، والاكتئاب، والسمنة المرضية، أمراض تصيب السكان الذين هوت أحوالهم الى يأس سحيق.
تشكل المجتمعات المعسكرة أرضاً خصبة للديماجوجيين؛ العسكريون، شأن الديماغوجيين، ينظرون الى الأمم والثقافات الأخرى على صورتهم الخاصة - تهديدًا وعدوانية، تقتصر مساعيهم على الهيمنة، يروجون لأوهام العودة إلى العصر الذهبي الأسطوري للقوة الشاملة والازدهار غير المحدود.
خيبة الأمل والغضب العميقين اللين دفعا الجمهور الأميركي لانتخاب دونالد ترامب ــ رد الفعل على انقلاب الشركات والفقر الذ ي أصاب نصف البلاد على الأقل ــ قد دمر أسطورة الديمقراطية الفاعلة .
كما لاحظ مات:
"النخبة الأمريكية التي تكرشت من نهب الخارج تخوض أيضًا حربًا في الداخل. منذ السبعينيات ورجال العصابات ذوو الياقات البيضاء ينتصرون في حربهم ضد شعب الولايات المتحدة، بتمرير الخدع المخفية الضخمة . استطاعوا ببطء ولكن بإقدام، بيع الكثير مما كان يمتلكه الشعب الأمريكي تحت قناع مختلف أيديولوجيات الاحتيال، مثل "السوق الحرة". ذلك هو "الأسلوب الأمريكي"، عملية "احتيال عملاقة، وصخب كبير".
يضيف": "بينما كنت أفهم كيف يعمل الابتزاز حقًا، بدأت أراهم كمغفلين عن طيب خاطر. لم يكن هناك شك في أنهم يؤمنون بفضيلة الرسالة؛ تشربوا كل النظريات التي كان من المفترض أن تلبس الاستغلال العالمي لغة "التنمية" و"التقدم". رأيت ذلك مع السفراء الأميركيين في بوليفيا وهايتي، ومع عدد لا يحصى من المسؤولين الآخرين الذين أجريت معهم مقابلات".
ويخلص إلى القول: "صدقا، يؤمنون بالأساطير".
"وبالطبع يتم الدفع لهم بسخاء مقابل القيام بذلك. ولمساعدة هؤلاء العملاء على الاستيقاظ في الصباح، يوجد أيضًا، في جميع أنحاء الغرب، جيش مجهز جيدًا من المثقفين هدفهم الوحيد هو جعل السرقة والوحشية مقبولة لدى عامة سكان الولايات المتحدة. وحلفائها من المبتزين”.
ارتكبت الولايات المتحدة احد أعظ م الأخطاء الاستراتيجية في تاريخها، وهو الخطأ الذي دق ناقوس موت الإمبراطورية، عندما غزت واحتلت أفغانستان والعراق لمدة عقدين من الزمن.
إن مهندسي الحرب في البيت الأبيض في عهد جورج دبليو بوش، ومجموعة من البلهاء المفيدين في الصحافة والأوساط الأكاديمية الذين كانوا مشجعين لها، لم يعرفوا سوى القليل جداً عن البلدان التي تم غزوها؛ اعتقدوا أن تفوقهم التكنولوجي مناعة ضد الانكسار .
" صدمتهم ردود الفعل العنيفة والمقاومة المسلحة التي أدت إلى هزيمتهم. كان هذا شيئًا توقعه أولئك الذين يعرفون الشرق الأوسط منا - كنت رئيسًا لمكتب الشرق الأوسط لصحيفة نيويورك تايمز، وكنت أتحدث العربية وأقدم تقارير من المنطقة لمدة سبع سنوات."
يواصل الشرح:
"بهذا المعنى، فضحايا الملعوب ليسوا فقط في بورت أو برنس وبغداد؛ هم أيضا في شيكاغو ومدينة نيويورك. نفس الأشخاص الذين يبتكرون الأساطير حول ما نفعله في الخارج، قاموا أيضًا ببناء نظام أيديولوجي مماثل يضفي الشرعية على السرقة في الداخل؛ السرقة من الفقراء، ومن الأغنياء. إن الفقراء والعاملين في هارلم لديهم قواسم مشتركة مع الفقراء والعاملين في هايتي أكثر مما لديهم مع النخب، ولكن يجب حجب هذا حتى ينجح الملعوب .
يخلص إلى القول أن "العديد من الإجراءات التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة، في الواقع، عادة ما تلحق الضرر بأفقر مواطنيها وأكثرهم فقرا". " واتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) هي مثال جيد؛ دخلت حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 1994 وكانت بمثابة فرصة رائعة للمصالح التجارية الأمريكية، لأن الأسواق كانت مفتوحة أمام الاستثمار والتصدير. وفي الوقت نفسه، فقد الآلاف من العمال الأمريكيين وظائفهم لصالح العمال في المكسيك، حيث يمكن أن تنخفض أجورهم على أيدي الفقراء".
التضحية بالنفس
الجمهور، وقد قصف بوابل من دعاية الحرب، يهتف لتضحيتهم بأنفسهم، يهيم بالجمال الدنيء للولايات المتحدة، براعة عسكرية، يتحدث بكليشيهات تلغي التفكير، تنشرها الثقافة الجماهيرية ووسائل الإعلام، يتشرب وهم القدرة المطلقة ويتمرغ في تملق الذات.
شعار الدولة العسكرية هو الأمن القومي. فإذا بدأ كل نقاش بمسألة تتعلق بالأمن القومي، فإن كل إجابة تتضمن القوة أو التهديد باستخدام القوة. إن الانشغال بالتهديدات الداخلية والخارجية يقسم العالم إلى صديق وعدو، وخيّر وشرير.
أولئك امثال جوليان أسانج الذين كشفوا جرائم الإمبراطورية وحماقتها الانتحارية يتعرضون للاضطهاد بلا رحمة. الحقيقة، الحقيقة التي يكتشفها مات، مريرة وصعبة.
يضيف مات
" بينما الإمبراطوريات الصاعدة تتصرف بحكمة في الغالب ، بل وبعقلانية تستخدم القوة المسلحة بالغزو وإحكام السيطرة بالخارج، تنزع الإمبراطوريات المتلاشية لاستعراض غير مدروس للقوة ؛ وتحلم بضربات عسكرية جريئة من شأنها أن تعوض بطريقة أو بأخرى الهيبة والقوة المفقودتين "، "يكتب المؤرخ ألفريد مكوي":
"إن هذه العمليات العسكرية الصغيرة، التي غالبًا ما تكون غير عقلانية حتى من وجهة نظر إمبريالية، يمكن أن تؤدي إلى نزيف في النفقات أو هزائم مذلة لا تؤدي إلا إلى تسريع العملية الجارية بالفعل".

تقضي الضرورة ان نرى ما هو موجود امامنا؛ اما إذا واصلنا الانبهار بالصور المعروضة على جدران كهف أفلاطون، الصور التي تتوارد على الشاشات ليل نهار، وإذا فشلنا في فهم كيفية عمل الإمبراطورية وكيف تدمر ذاتها ، فلسوف نتدهور جميعا الى كابوس هوبز، خاصة مع أزمة المناخ التي تلوح في الأفق؛ حينئذ تتوطد في الموقع أدوات القمع، المألوفة بمتناول أيدي الإمبراطورية، تشيع الرعب في دولة الاحتكارات الشمولية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد


.. Socialism 2024 rally




.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة


.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا




.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط