الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من دكتاتورية الى دكتاتوريات

صفاء علي حميد

2024 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


ـ نعم العراق إلى الآن يحكم من قبل دكتاتور ؟
* كيف ذلك وقد سقط الدكتاتور المهول على يد قوات التحالف ؟؟؟ !!!

ـ نعم سقط لكن جاءنا اتعس منه وارذل !
ـ لا يوجد أسفل من صدام التكريتي وحزبه العفلقي ؟

* صحيح أن البشرية لم ترى أقبح وأرذل وأنجس من جيوش الصحابة الماضين في القتل والتدمير بحسب ما نعتقد هناك من هو أسفل منهما ؟؟؟ !!!
ـ لا أظن ذلك ولم يخطر على ذهني من قبل ؟
* أن السلف من خلفاء وامويين وعباسيين وعثمانيين ومن لف لفهم كانوا منافقين مجرمين لا يخشون الله رب العالمين أمرهم واضح وعملهم فاضح نيتهم مبينه ومخططهم مكشوف هؤلاء الكل يعرفهم بتجبرهم ودكتاتوريتهم لم يضحكوا على اتباع الحق بل حاربوهم وقتلوهم ولم يبقوا لهم باقية !

أما السياسيين المحسوبين على التشيع كذباً وزوراً فهما أشد نقمة على الشيعة والناس من هؤلاء !

لأنهم يخدعون الناس بالدين يلبسون التشيع ليصلوا من خلاله إلى مأربهم وشهواتهم وأطماعهم الخبيثة !

يوهمون الناس بأفكار تعيسه ، ويضللونهم بالحيل التي تفوح منها رائحه الغدر والخيانة ، لا يعملون على تأسيس دولة محترمة متحضرة متقدمة تليق بهؤلاء الناس !

تركوا البلاد لأشر العباد ( إيران ، سوريا ، تركيا ، السعودية ، الكويت ، قطر .... ) تركيا أخذت حصتها من اقليم كردستان والسعودية تريد أن تبتلع الأنبار ، والكويت تسعى إلى سلب البصرة وقطر ترمي شباكها على الموصل !

كل ذلك وجنوب ووسط العراق يعاني من حياة صعبة جداً بل أن حياة الحيوانات أفضل منها مع الاسف الشديد عذراً من هكذا وصف ، لكن ليس بيدي حيله من توصيف الواقع المؤلم الذي نعيش فيه !

اريد أن ابين لنفسي ولكل الناس سلمهم الله ، لقد خرجنا من زجاجه الدكتاتورية الواحدة ودخلنا في زجاجات متعدده مع الأسف الشديد !

نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا ثقافة التحرر ونبذ الطاعة العمياء للمراجع والفقهاء والزعماء انه ارحم الراحمين !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الهولندية تعتدي على نساء ورجال أثناء دعمهم غزة في لاه


.. بسبب سقوط شظايا على المبنى.. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ت




.. وزارة الصحة في غزة: ما تبقى من مستشفيات ومحطات أوكسجين سيتوق


.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟




.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د