الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا المساء

لينا قنجراوي

2024 / 6 / 27
الادب والفن


هذا المساء همسَ صديقي المطر أنه ترك لي وسامَ الوحدةِ على خدودِ الليل لأقطف منها قبلات الحنين لروحٍ تحفرُ كلَّ لحظةٍ مواثيق السلام في سراديبِ الغربةِ عن ضوضاءِ تيهٍ يسابقُ الحتفَ إلى مجده التافه فوق عروشِ الزيفِ و البلاهة...
كان صوت دبيب عجلات الفراغ ينفذ إلى صميم إنهماكنا بسنابل الكفاف كرائحة الشواء في خيالات الجياع و كنتُ أطرّزُ عتبات الأمل بوشاية فرحٍ أستنسخهُ من إرادة حياةٍ أقولبها في مخابز القَدَر لتغتني ولائم الأحرار حدَّ الحلم بالشبع الذي أثمرَ شراهةً ترتّبُ ملامحها فوق كروش الفاسدين أو صمتاً يبني عرش أمانٍ من الكرتون يترقب قَلِقاً قطرات حقٍ تشيّعُ حياة الصادقين إلى مثوى اللاعدالة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة نادين الراسي توبخ أما تعنف طفلها وتضربه


.. عوام في بحر الكلام - الشاعرة كوثر مصطفى تتحدث عن نشأتها وبدا




.. عوام في بحر الكلام - قرأتي شعر إمتى؟.. الشاعرة كوثر مصطفى: ب


.. عوام في بحر الكلام - اتخانقنا معاه.. الشاعرة كوثر مصطفى تحكي




.. عوام في بحر الكلام - دخلتي إزاي عالم الأغنية؟.. الشاعرة كوثر