الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا المساء

لينا قنجراوي

2024 / 6 / 27
الادب والفن


هذا المساء همسَ صديقي المطر أنه ترك لي وسامَ الوحدةِ على خدودِ الليل لأقطف منها قبلات الحنين لروحٍ تحفرُ كلَّ لحظةٍ مواثيق السلام في سراديبِ الغربةِ عن ضوضاءِ تيهٍ يسابقُ الحتفَ إلى مجده التافه فوق عروشِ الزيفِ و البلاهة...
كان صوت دبيب عجلات الفراغ ينفذ إلى صميم إنهماكنا بسنابل الكفاف كرائحة الشواء في خيالات الجياع و كنتُ أطرّزُ عتبات الأمل بوشاية فرحٍ أستنسخهُ من إرادة حياةٍ أقولبها في مخابز القَدَر لتغتني ولائم الأحرار حدَّ الحلم بالشبع الذي أثمرَ شراهةً ترتّبُ ملامحها فوق كروش الفاسدين أو صمتاً يبني عرش أمانٍ من الكرتون يترقب قَلِقاً قطرات حقٍ تشيّعُ حياة الصادقين إلى مثوى اللاعدالة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن


.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •




.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر


.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا




.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى