الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تحية وتهنئة للشاعرة الصديقة إيمان مرسال ...
حسين عجيب
2024 / 6 / 28العولمة وتطورات العالم المعاصر
تحية وتهنئة بطريقتي الخاصة .. للشاعرة الصديقة ايمان مرسال
مشكلة فيزياء الكم أم مشكلة المنطق والعلم والفلسفة وكل ما نعرفه ؟!
1
كيف تتحول الصورة ، والصوت إلى طاقة ، ثم تنقل بسرعة الضوء عبر الراديو والتلفزيون وغيرها ؟
هذه الفكرة ، الخبرة ، نعيشها جميعا ونعتبرها طبيعية وبديهية كونية .
لنتذكر ، قبل مئة سنة كان التفكير بذلك غير علمي .
والفكرة الآن خبرة روتينية ، وبالمستقبل أكثر ، مألوفة ومبتذلة إلى درجة لا ننتبه لها غالبا ؟!
....
هذه أسئلة الفلسفة والفيزياء النظرية المشتركة ، وليست أسئلة الفيزياء والرياضيات البحتة ، بل مشكلة الفلسفة والفلاسفة أو الفيزياء النظرية .
لنتذكر الأصل المشترك ، بين الفلسفة والرياضيات والفيزياء والمنطق .
والأهم من ذلك ، أن ننتبه إلى جهلنا الحالي في العلم والفلسفة أيضا .
جوابي على هذه الأسئلة : حاسم ، ومباشر ، لا أعرف .
وكل ما أعرفه ، يتلخص بأن فكرة الطاقة أو مفهوم الطاقة غامض وشبه مبهم بالكامل ، مثل الزمن والواقع ، ومثل العلاقة بين الماضي والمستقبل .
ولا أحد يكترث ، حتى اليوم 26 / 6 / 2024 !!!
للتذكير حسين عجيب مهندس كهرباء _ اختصاص طاقة .
....
لكن إضافتي الجديدة ، والتي أعتقد أنها جديرة بالاهتمام والتفكير الهادئ ...
ومناسبة أيضا أن تكون بصيغة رسالة مفتوحة ، إلى إحدى أبرز شاعرات العربية " إيمان مرسال " والتي لا يفوت عمق نصوصها الأدبي والفكري خاصة قارئ _ ة فوق المتوسط .
2
تعرفت على شعر وكتابة إيمان تسعينات القرن الماضي ، وأتابع بشغف أي نص موقع تحت اسم إيمان مرسال إلى اليوم ، بنفس درجة الشغف والدهشة لما تحمله من صدمة ، وجرأة ، وذوق ...بالتزامن .
سأكتفي بهذا المثال ، من الذاكرة :
إلهي
لا تخلف وعدك لي
بأعداء جدد .
( ربما بعد هذه الرسالة أصير واحدا منهم ؟! )
....
هذا النص ، للأسف ، ليس قراءة لأعمال إيمان مرسال ...
وأتمنى أن تتحقق هذه الرغبة يوما ، بل هي دعوة مفتوحة ، والغاية المباشرة منها توريط ايمان بمشكلة الزمن ، والواقع ، كما نعيشه ونخبره .
مثال مباشر : من أين جاء اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب ؟
أيضا ما هي طبيعة العلاقة بين الحياة والزمن ، وتتمثل بشكل منطقي وتجريبي بالحركة المزدوجة والمتعاكسة بطبيعتها بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر .
( الظاهرة الأولى ، يولد الفرد بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ) والسؤال كيف يحدث ذلك بشكل منطقي وتجريبي معا ؟!
النظرية الجديدة تقدم الجواب المتكامل على السؤالين ، وفي هذه الرسالة سأكتفي بالتلخيص السريع للنظرية ، غير الكافي بالطبع ، مع دعوتي المفتوحة إلى إيمان وإلى كل قارئ _ة يهتم بالموضوع للمشاركة بالحوار :
طبيعة الزمن بين الفكرة والطاقة ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وبين الحاضر والماضي والمستقبل .
3
خلال كتابتي للنص ، انتبهت إلى ضعف مساهمة الشاعرات في الاهتمام بفكرة الزمن ، ومشكلة الزمن ، بالمقارنة مع الشعراء ؟!
لقد تنبه بعض الشعراء إلى العلاقة الغامضة ، وشبه المبهمة ، بين الزمن والحياة كمثال ذكرته سابقا ، شكسبير بترجمة أدونيس :
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد .
أيضا جبران :
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس .
....
اعتراف بالفضل ، مع الامتنان والشكر :
تشارك بعض الصديقات على الفيس ، وفي العالم الواقعي أيضا ، بفاعلية في مناقشة مشكلة الزمن .
وأتطلع إلى مشاركة صديقات وأصدقاء جدد في الموضوع ، مثل إيمان وفاطمة ناعوت وإبراهيم المصري وعلاء خالد ، ومن خارج مصر أيضا .
الدعوة للحوار ، والمشاركة ، مفتوحة .... طالما بقيت على قيد الحياة
....
ملحق ، غير ضروري ربما
ما هي نظرتك الحالية ، اليوم ، للكون 27 / 6 / 2024 ؟!
نحن جميعا دوختنا فكرة البداية ، والأصل .
كيف كانت البداية ؟
كيف بدأ كل شيء ، المكان والزمن والحياة والوعي ؟!
هل بدأ المكان أولا ، أم الزمن ، أم الحياة أو الوعي .
....
إدخال فكرة الله في البحث العلمي أو الفلسفي ، تشوش الفكرة والموضوع .
لهذا السبب فقط ، تقتصر النظرية الجديدة على الملاحظات المنطقية والتجريبية .
...
مشكلة الكلمات والأشياء أو ثنائية الكلمة بين الدال والمدلول لا تكفي ، التصنيف الثنائي والثلاثي ..وحتى التصنيف العشري لا يكفي .
الكلمة : معنى ، وصوت ، وشكل ، وخطوط ، وألوان ...وغيرها كثير .
تبدأ المشكلة مع التصنيف ، وربما تكون بطبيعتها بدون حل ؟!
....
أعتقد أن أصل الشعر والعلم واحد وغاية واحدة ...
السعادة والحب والسلام .
وقبل الختام
الحركات الثلاثة ، مدخل جديد لحل بعض ألغاز فيزياء الكم
1
ضرورة فهم الحركات الثلاثة :
حتى اليوم لا نعرف ، في العلم والفلسفة أيضا ، سوى الحركة الثالثة بين الحاضر الآني والحاضر المستمر أو حركة المكان .
بينما الحركتان الأساسيتان ( تتمثلان بالحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر ) يتجاهلهما أو يجهلهما ، جميع الكتاب والمترجمين _ ات في موضوع الزمن ، والواقع ، وفيزياء الكم ؟!
هذه هي المشكلة الأولى ، الأساسية والمشتركة .
....
محاولة تأويل أو تفسير فيزياء الكم ، بطريقة جديدة :
" القمر غير موجود " إلا بوجود من ينظر إليه ، شخص واع خاصة .
هذه الفكرة تتكرر جدا ، في فقرة فيزياء الكم " أرسان العقل " تأليف نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي وقد ذكرته أكثر من مرة .
العبارة مكثفة جدا ، جدا ، وتحتاج إلى التفكيك والتحليل بشكل دقيق وموضوعي معا ، لفهمها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) .
هذا موضوع الفصل القادم ، أتمنى من القارئ _ة الجديد خاصة متابعته ؟!
الفكرة الأساسية ، جديدة :
الحاضر _ المستقبل خاص بالحياة أو الوعي ، سواء كحركة أو اتجاه أو بعد أساسي للواقع الموضوعي . بينما الحاضر _ الماضي يشمل كل الموجودات الحية ، وغير الحية أيضا .
باللحظة التي ينطفئ فيها نجم ويتدمر كوكب أو يموت فرد ، ينحل التراكب إلى موضع محدد بدلالة الزمن والوعي ( الحياة ) بالإضافة إلى المكان . وبدلالة الزمن والحياة ( او الوعي ) معا بالتزامن ، وليس بدلالة أحدهما فقط ، ذلك خطأ يقع فيه القارئ _ة المستعجل _ ة خاصة .
ويبقى البعد الثالث الحاضر الآني _ الحاضر المستمر ، يحتاج إلى بحث خاص ، ومستقل وما تزال فكرتي عنه ناقصة ، وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتفكير والحوار المفتوح ؟!
....
العلاقة الثلاثية : مكان ، زمن ، حياة ( أو وعي أو مشاهد ) في اتجاه محدد ، واحد ، ووحيد :
الحاضر _ المستقبل .
بينما الحاضر _ الماضي ، ثنائي البعد فقط ( ينقصه الوعي أو الحياة ، لأن الحياة في الحاضر المستمر دوما ، تحدده وتتحدد به بالتزامن وقد انتقلت من الماضي بالفعل ) .
بعد فهم الفكرة ( أو الأفكار الجديدة ، يتكشف قسم كبير من ألغاز فيزياء الكم ) ..وليس كلها بالطبع .
مناقشة هذه الأفكار ، سوف تكون موضوع الفصل القادم .
وهذه تحيتي
وتهنئتي
للشاعرة والصديقة إيمان مرسال
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق
.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م
.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا
.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان
.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر