الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضابط المخابرات منيرالحريري: ستوب...!

إبراهيم اليوسف

2024 / 6 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


إبراهيم اليوسف

ضابط الأمن السياسي" منيرالحريري" قال اليوم في حوار معه على فضائية" أورينت" ما معناه أن ضابط الأمن محمد منصورة رفع من مستوى من هم أذلاء- مشيراً إلى اهتمام منصورة المزعوم بالكرد- وأذل من هم أعزاء أي عرب المنطقة، وقال بحسرة: إن منصورة كان يمنع إطلاق النار على تظاهرات الكرد التي تخرج من" العنترية" وغيرها، وما كان ليفعلها مع تظاهرات العرب، رغم أنه لم تحدث أية مظاهرات كردية أيام منصورة.....!

ومن خلال الحوار معه تبين أنه كان من عداد اللجنة الأمنية التي كانت تحقق في ملف انتفاضة 12 آذار، و ثمة معلومات كثيرة أوردها- فيما يخص الكرد و لم تكن دقيقة- و من خلال الحوار ظهر أن الرجل لم يكن مرتاحاً من أحد الأشخاص الذين كانوا متهاونين- برأيه- مع الموقوفين الكرد وهو"جلال الحايك"، بل رأى أن هناك من تم اعتقالهم من العرب، وأن النظام كان يريد إطفاء نار الفتنة، للعلم أنه لم يتم أي شخص غير كردي بعيد الانتفاضة..!.


لن أدافع عن تاريخ الكرد الناصع، المليء بالمآثر، لأنه هو الذي يدافع عن نفسه، بل أقول: المتعاملون مع محمد منصورة من الكرد، كانوا جد قليلين، معدودين على الأصابع، ومنبوذين في مجتمعهم، والكرد ليسوا من" صنيعة منصورة "كما ادعى الحريري، بل هم شعب حر موجود عبر التاريخ، ولهم الفضل حتى في نطقه-الآن- بلغته- و نضالهم هو الذي جعلهم يحبطون سياسات التعريب الشوفينية التي كانت شعبته" المخابراتية" رائدة في تطبيقها إلى جانب أجهزة أمن الدولة التي استهواها، ولم ينشق عنها إلا بعد أن تم توالي العقوبات بحقه- نتيجة الصراعات الأمنية كما أوضح بنفسه- كما أن مقولة" أن الفتنة تمت من قبل الطرفين": الكرد- العرب هي كاذبة، فالنظام هومن أشعلها، وشخصيا نبهت إلى المسألة منذ أول يوم عبر إحدى القنوات الفضائية آنئذ، وهو ما ركزت عليه الحركة الكردية، بمختلف فصائلها.

ولعل اعترافه أنه كان محسوباً على رئيس فرع الأمن العسكري- العميد خليل خالد- ابن البلدة المجاورة لبلدته- كما قال- يبين روحه الشوفينية تجاه الشعب الكردي، فالعميد خالد المذكور - بدوره- من أسوأ الحاقدين على الشعب الكردي، كما هو ضابط المخابرات محمد طلب هلال الذي مات في درعا بعيد الانتفاضة بسنوات، ومن يراجع" أدبيات انتفاضة12 آذار" يجد أن دوره الإجرامي لم يقل عن دور المجرم سليم كبول، بل إن كل هؤلاء من تلامذة محمد طلب هلال نفسه

عائلة الحريري، الثائرة، و التي استشهد منها العشرات في" بصرى حوران" وغيرها، عائلة وطنية وبينها والكرد مصاهرة، فالدكتور الصديق محمد الحريري خؤولته من الكرد الأيوبيين وهو من أصدقاء الشعب الكردي، ونال العضوية الفخرية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد، ومن كتاب جريدتها" بينوسانو" والعائلة العريقة، بريئة ممن تربى في ردهات فروع الأمن السوري، وإذا كان حقد الرجل على الكرد، بهذا الشكل، فإننا سنفهم لم التعذيب الوحشي لشبابنا الكردي بلغ ذروته، آنذاك.
الشارقة
7-7-2014
https://www.facebook.com/ibrahimelyousif


بسبب غياب المواقع التي نشرت المقال فإنني أعيد نشره مع رابطه من صفحتي على الفيس بوك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإمارات.. قوةٌ استثماريةٌ تُهددُ نفوذَ أوروبا في إفريقيا #ب


.. -كان بصحة ممتازة-.. سيدة تبكي بعد رؤية ملامح ابنها عقب خروجه




.. سجلت العلاقات الإسرائيلية التايوانية تقاربا في الفترة الأخير


.. بايدن: قرار المحكمة العليا حول حصانة ترمب يمثل تغيرا جذريا ل




.. لحظة إنزال راكب من داخل مقصورة الأمتعة في طائرة تعرضت لمطبات