الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب الكبرى القادمة ..من الرابح ومن الخاسر؟

طاهر مسلم البكاء

2024 / 6 / 29
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


نتناول جانب مهم يخص الدولة العظمى المتسيدة للعالم بمواجهة ايران،نعتقد أننا أقدر شعوب الأرض على أسداء النصح وألقاء الحجة،لأسباب وجوانب متعددة ،اهمها ان منطقتنا العربية والأسلامية لاتزال هي المنطقة الحيوية في العالم ،ليس لأنها تمتلك احتياطيات الطاقة في العالم فحسب ، بل لما تمتلكه من مميزات حيوية محركة أخرى، وحضارة ممتدة في جذور التاريخ، ولممارستنا كلتا الدولتين عن قرب .
يحاول نتنياهو توريط أمريكا بضرب ايران ،وكان يتمنى تكرار سيناريو العراق !
التأثير الصهيوني في الداخل الأمريكي ،و في الأنتخابات الرئاسية جعلت من أغلب رؤساء أمريكا طوع أمر الصهاينة وخاصة في القضايا العربية ووصل ترهيب امريكا لقادة العرب الى انهزامية و اتفاقيات تطبيع مهينة لم يجلب منها العرب سوى اخلاص رؤسائهم للصهيونية والأمريكان مقابل حماية مناصبهم الى حين .
- صمود مقاتلي غزة أمام آلة الحرب الأمريكية - الصهيونية أحرج الأمريكان والصهاينة وبشكل لم يعتاده العدو في الحروب السابقة مع حكومات العرب الخانعة
- بدى ان هناك محور يخوض حرب استنزاف ضد دويلة الصهاينة ،ينطلق من دول عديدة ،واتهم الأمريكان والصهاينة بأن هذا المحور مدعوم من ايران .
- دول متربصة ، يسعدها التهاب أوار المعارك،لما يعتقد من انها ستؤدي حتما ً الى كسر جناح أمريكا ،والأطاحة النهائية بقطبيتها المنفردة بالعالم ،وخاصة روسيا والصين .
- استمرار "نتنياهو " بالحرب لعلمه بأن مصيره سيكون اسودا ً عند وقوف الحرب ،ومع ان الأمريكان قد ساندوه في بدء المواجهة إلا ّ انهم بدءوا يدركون أن استمرار هذه الحرب ستعجل المواجهة الكبرى مع ايران ،التي لاتكتب هزيمة أمريكا فقط بل ستجعل من حلفاء أمريكا وذيولها في المنطقة " أثرا ً بعد عين " وقد تحصل تغيرات كارثية غير متوقعة في المنطقة ،حيث يفقد الخليجيون الدعة والأمان الذي يتمتعون به اليوم ، وسيغادر المستوطنون في فلسطين المحتلة أرض فلسطين ،الى الوجهات التي جاءوا منها أو الى وجهات أخرى منتخبة كأمريكا أو البرتغال أو قبرص .
- تمضي واشنطن في التصعيد العسكري ضد إيران ومواصلة سياسة العقوبات الفاشلة،و يبدو أن بايدن من الضعف أنه أصبح أسيرا ً للصهاينة ، وهو يمضي نحو حرب سيخسر فيها الجميع ،ولكن لن تربح واشنطن هذه المواجهة مع شعب معروف ومشهور بعناده وبمقاومته، و ستخسر سمعتها كقوى عظمى وهيمنتها على المنطقة وستنكسر عسكريا وحتما ً سترحل بقواعدها وجنودها من المنطقة وقد تكتب نهايتها في المنطقة ، فامريكا قد جربت المواجهات في المنطقة لدول ليس من عدادها عسكريا ً،وفشلت فشلا ً بائنا ً وذريعا ً وبأعتراف القادة الأمريكان وآخرهم ترامب .
وسوف يضحي بايدن بمصالح الشعب الأمريكي وهيبة امريكا الدولية وبمستقبله السياسي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ?? ???? ????? ???????? ??????????


.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك


.. انفجار سيارة يؤدي إلى إصابة عضوين من حزب العمال الكردستاني




.. تواصل الاجتماعات في مقر حزب التجمع الوطني... ماهي أبرز محاور