الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفحة 3 من (كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

2024 / 6 / 29
الادب والفن


(1)
على حبكات الزمن والشرر, سيطرت الليلة, لإخفاء المشهد النجس لهذا الربيع الذابل, أنت الحروف الباهتة ,لقد أفسدت العلاقات اللغوية,لقد سكت الحلم, الكلمات فى حالة من الجوع اللانهائى!. لأعنف إستبيان في الاستبيانات ,إنهار الحلم في منحدر سحيق مظلم ,مرة أخرى أواجه إعتداءات الأوتار الأخيرة لصوت غاضب,كم كنت أحبه ,كفيتون كان يراقصنى فى لحظات المد.

(2)
من أحمر الشفاه ,قمت باستكشاف بقايا الشفاه.إكليل حزين, عبر البحر, قدأظهر تشقق الشفتين عبر البحر, قد تبنينا المظهر الملتبس للسحب,عبر صدفة واحدة غائبةوثلاثيةالرؤوس,النجوم غزلت تصفيفة شعرك,يالهامن مضيعة للوقت, نهايات الثديين كانت هنا شفاه للتقبيل,أصبحت الان شفاه لا تتكلم,فيضانات ساحرة خلال موسم البكاء.خارج العوالم, لامزيد من الحرية.

(3)
تنهار أجسادنا غير المعقولة,تشير امرأة جديدة خلف أخرى,الى أمل الشمس, وشوارع المعاطف الصيفية,وفي جولة خلع الملابس ,مثل الظل الذي يشكل مطاردة الصور الجميلة في الشارع.أوراق البنفسج, لن ترى نهايتها بعد الآن.
لقد كانت الأقفال سعيدة,التعويذة المتاحة لجميع الغاضبين.والمؤامرات غيرالمشروطةمن الهندباء,من كل أغصان المطر,بتولات النهر,أستلهم الخيال الخطابي, شفاه من العشب هى هدايا السلام, لم يتبقى سوى كسور وانتفاخات في الشخصية, خلال الحفل ، تم كشفك متلبسة ترتدين فساتين بيضاء مقلوبة.

(4)
الان الغابة على قدم وساق, تقدم قطرة الأرغن ، الصخب الحماسي لبوق الأبقاروالرافعات،والبجع ،وآخر الحجج الأفضل،إنضممت إلى المجرمين منخفضي النبرة. مع التشنجات اللاإرادية الحسية.عيون البلدان المنتجة للفودكا. مجانية لرجل عظيم, هو بالنسبة لك عجلات دراجة مصنوعة من ساعات مسطحة. لا توجد ساعة أكثر خطورة من ساعة الفودكا. أرى السمك يطير تتدلى منه الفراولة!.

(5)
ضوء ممنوع يجعلك تنسىن الرغبة في النوم. كيف أوحد نهاية الضوء مع جذر الشعر؟, أقف كما أنا ، كما أريد, لم أعد أجيب بنفسي؟ صرخاتك المقطوعة أشلاء من الضحك ,سيئة الصوت, , سيولد مجد جديد ضمنيًا سيرتدي الفانيلات من أغصان القش والسماد.سيتم اقتحام القطارات،لاشيءسوى إشارات وكلمات لمحلات البقالة, والجماجم, والبنوك,و الخنازير, والبعوض,والفكين في الصدارة.سنستمتع حتى تنفجر العجلات والجرذان.بلا تيجان ولا غواصين.

(6)
في المرج النظيف, يتغذى الشاعرعلى الرياح العنيفة والجافة, و الذكريات تقفزإلى الأمام,الحب ,التقشف, لقد تجاوز الحب البطيء, الحب الباهت, هو يصنع النساء بمصابيح مغموسة باللطف, من هذا الحزن المحبوب.
حسنا,جميلةتلك الأوقات المريرة والغريبة, وألعاب الضوء الجامحة، تأخذالخطوط يد الطفل, إلى لعبة الجليد الرطب التي ندركها في عمق الخطر.ومن سحابة إلى سحابة هنامتعة الغطس ,العروس ،و الشلال القاسي ،تخنقها الرياح بمظهرجميل في صراحتها.

(7)
لا يمانع الشاعر الحياة في العزلة الدائمة, ليسقط كل يوم سلطة أعلى قليلاً من الأصوات, ليكسر حلم الجبس. في مستنقع الرؤية, بدءحفل الدراما تحت ضوءكامل ,ترفلين بملابس الضوء,يركب الشاعرالضباب ليواجه زخارف الأكاذيب والسير الطيفي,السبب يفيض,يسكب العسل على الأرض. يختلط مع السرجسوم, سأنتهز فرصتى لتفريغ أحجار المفردات ,بجانب البخور. أرغب فى تحطيم سجلات الصمت في أوراق النوم بينما هم دافئون.
كانت طفولتك يرقة صتعت فستانًا صيفيًا من الطين,لقد كان الحرير في حالة من الفوضى,كانت الأشجار تعانى من الشعور بالضيق الغرافيكي, خيبات الأطفال الخشبية, وأنا شاعر ليس صياد لحنان القطط, الان الملل يسحقك مثل الذباب, التسلح الدفاعي للدم هو في خطر,الجداول الميتة تضيء الثرثرة, تشرق الشمس فوق بخار الفودكا الحلو ,أنتظرك في مزارع الفرائس العديدة والفخاخ الحجرية. في النجوم المحلية لأصدق حتى الان نبؤاتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل