الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فخر

صالح مهدي عباس المنديل

2024 / 6 / 29
الادب والفن


اكابد نكبات الدهر منفرداً و استعين
على نائبات الدهر بالصبر حتى تزولُ

اصارع بلاء الدهر في صمتي و علاتي
و لا اسأل فمن يكثر التسئال عاش ذليلُ

جربتني عوادي الدهر في الوانها حتى
قهرتها و إنيَّ للنائبات كنت حمولُ

أُقارعه منفرداً و حيداً و كان الدهر ُ
كتائباً و لها تعدادٌ و عدةٌ و خيولُ

هجرت اوطاني اذ شحت مواردها
و جفانيَ الأصحاب و همُ قليلُ

اطوف بأقطار البلاد و اهلها
و مالي الى حي الحبيب وصولُ

ندي الراح تجود يمينه بذلاً لذي
فاقة معسور بالاموال و هي قليلُ

حتى لان لنا الدهر في عليا المراتب
بين سراة القوم لي جولةٌ و أصولُ

لقد خشيت شماتة الحساد حتى
غلبتهم ثم تلاشى حاسدٌ و عذولُ

ضرستني صروف الحوادث عنوة
حتى تجلّى الصارم المصقولُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نظرة الغرب للثقافة السعودية تغيرت في السنوات الأخيرة


.. بدء امتحان اللغة الأجنبية الأولى للثانوية العامة..التعليم: و




.. عمرو الفقي: التعاون مع مهرجان الرياض لرعاية بعض المسرحيات وا


.. ثقافة البرلمان تشيد بتفاصيل الموسم الثاني لمهرجان العلمين وت




.. اللهم كما علمت آدم الأسماء كلها علم طلاب الثانوية من فضلك