الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة مديح بعنوان- متى أفوز بجيرةِ خير الأنام-

عمر غصاب راشد
شاعر

(Omar Ghassa Rashed)

2024 / 6 / 30
الادب والفن


أُصَلِّي عَلَى المُصطَفَى مَن أَنَارَا
-------------- وَأَمدَحُهُ هَل أَنَالُ المَزَارَا

أَبِيتُ وَقَلبِي بِحُبٍّ تَعَالَى
-------------- وَنُورٌ لِقَلبِيَ مِنهُ أَغَارَا

وَرِيحُ الصَّبَا بِالعُطُورِ اسْتَبَاحَتْ
------------- فُؤَادِي وَعَمَّتْ بِأَرْضِي انْتِشَارَا

أَحِنُّ لِقَبْرِ النَّبِيِّ وَأَشْدُو
-------------- وَشَوقِي يُؤَجِّجُ قَلبِيَ نَارَا

مَتَى يَا نَسِيمَ الصَّبَاحِ تَمُرُّ
-------------- عَلَى قَبْرِهِ ثُمَّ تَأتِي نَهَارَا

تَبُثُّ البَشَائِرَ فِي أَرْضِنَا
-------------- وَنَفْرَحُ بِالوَصلِ مِنهُ مُنَارَا

مَتَى حَادِيَ الرَّكْبِ يَعْلُو بِنَظْمِي
-------------- بِمَدْحِ الحَبِيبِ يَزِيدُ الوَقَارَا

وَحِينَ صَدَحْنَا بِمَدْحِ الحَبِيبِ
-------------- فَلَا قَلْبَ فِي الرَّكْبِ إِلَّا وَطَارَا

مِنَ الوَجْدِ والشَّوقِ لِلمُصْطَفَى
-------------- وَطُولُ البِعَادِ لِنَارِي أَثَارَا

عَسَاهُ يَجُودُ وَلَو نَظْرَةً
-------------- تُنِيرُ القُلُوبَ وَتَجْلُو المَسَارَا

دَعَانِي هَوَاكَ أَزُورُ الحِمَى
-------------- وَدَمعُ العُيُونِ يَسُحُّ انْهِمَارَا

وَصَبْرِي تَلَاشَى فَكَيفَ السَّبِيلُ
-------------- لِأَمْضِي بِرِفْقَةِ صَحْبٍ كِبَارَا

عَسَى يَقْبَلُونِي بِصُحْبَتِهِم
-------------- بِسِرٍّ لَهُمْ عَلَّ قَلبِي اسْتَنَارَا

وَتَمضِي القَوَافِلُ مَرَّ السَّحَاب
-------------- فَتُنبِتُ فِي كُلِّ أَرْضٍ بِذَارَا

وَلَمَّا دَنَا الرَّكْبُ أَرْضَ الحِجَاز
-------------- أَضَاءَتْ نُجُومٌ فِزِدنَا انبِهَارَا

وَمِن أُحُدٍ هَبَّ رِيحُ الصَّبَا
-------------- فَرَحَّبَ بِالرَّكْبِ نِلنَا الجِوَارَا

وَلَاحَتْ قِبَابٌ فَضَاءَت شُمُوسٌ
------------- وَسَقْمِي مِنَ القَلبِ زَالَ انحِسَارَا

دَخِيلٌ عَلَيكُم وَدَمْعِي جَرَى
-------------- وَقَد فَازَ مَن بِحِمَاكَ اسْتَجَارَا

وَيَمَّمْتُ وَالصَّحْبُ بَابَ السَّلَام
-------------- دَخَلنَا لِرَوضٍ بِهِ العَقْلُ حَارَا

وَصَمْتَاً يَسُودُ وَمَهْلَاً نَسِير
-------------- وَزَادَ الخُشُوعُ وَيَعْلُو الوَقَارَا

وَحِينَ وَقَفْنَا قُبَالَ الرَّسُول
-------------- وَنُورٌ مِنَ القَبْرِ زَادَ انْتِشَارَا

وَقَفْنَا نُعِيدُ عَلَيهِ السَّلَامَ
-------------- شَرِبنَا كُؤُوسَاً سَكَبْنَا مِرَارَا

وَنَدْعُ بِسِرٍّ بِجَاهِ الحَبِيب
-------------- عَسَى أَرْضُ طَيبَةَ تَغْدُو الدِّيَارَا

نَفُوزُ بِجِيرَةِ خَيرِ الأَنَامِ
-------------- فَيَا عِزَّ مَنْ قَدْ حَبَاهُ الجِوَارَا

فَيَا سَيَّدَ الرُّسْلِ أَنْتَ الكَرِيم
-------------- عَسَى تَمْنَحُونِي بِطَيبَةَ دَارَا

عَلَيكَ صَلَاةُ إِلَهِي المُجِيب
-------------- بِعَدِّ حُبُوبِ رِمَالِ الصَّحَارَى

(كتبت بتاريخ 29-6-2024 )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال