الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنري ترويا عميد كُتَّاب السيرة الذاتية

عطا درغام

2024 / 6 / 30
الادب والفن


ولد هنري ترويا ، في الأول من نوفمبر عام 1911، واسمه الروسي" ليف تاراسوڤ "، أطلق علیه أبواه اسمًا أرمنیًا ھو " لیڤون أصلان طوروسیان " وتنتسب عائلته " تاراسوڤ " إلي الأرمن الذين عاشوا في جبال القوقاز الذين كانوا في صداقة وثيقة مع القبائل الشركسية، و استقر أحد أسلافه المسمى "طوروسيان" ، الذي جاء من قرية "تسخنا " التي لا تبعد كثيرًا عن مدينة (ناخيتشيڤان) ، مع عائلته في (أرماڤير). ووفقًا لترويا، فإن المسؤولين القيصريين، بعد أن جعلوا اسم "طوروس" روسيًا ، حوَّلوه إلى " تاراسوڤ ".
اشتهرت سلالة "تاراسوڤ" في (أرماڤير)، وفي جميع أنحاء شمال القوقاز، حيث حقق الجد الأكبر ترويا ثروة طائلة من تجارته الواسعة في القماش في (أرماڤير).
عن عائلة والدته ، "ليديا ڤاسيليڤنا أبيسالوموڤا" ، كتب عن نفسه : "نشأت جدتي لأمي ، من أصل ألماني ، في معهد سمولني وبعد الزواج كرَّست نفسها بالكامل لزوجها وأطفالها ، وجدي لأمي من أصل أرمني چورچي ".
ولكن يبدو أن اللعنة كانت تقف لهم بالمرصاد؛ إذ سرعان ما اندلعت الثورة البلشڤية ،ولم يجد الجميع بدًا من الفرار تاركين وراءهم كل شيء، خاصة عندما هوت هراوات القيصر علي الانتفاضة الثورية مبعثرة إياها ما بين أعمدة المشانق أو منافي سيبيريا دون أن تُدرك أنها حطَّمت الحلم إلي شظايا صغيرة ، كل شظية تحولت إلي نبتة ترعرعت في مكانها الجديد لتبني صروحًا شامخة تنبض بالحياة.
ولم يكن عام 1917 عامًا عاديًا بالنسبة لهنري ترويا؛ ففي هذا العام فر مع والديه من روسيا، ولعل كلمة الفرار هنا ملخص كل ما يمكن أن يختلج في نفسية طفل صغير شاهد بعينيه ليس فقط انهيار كل شيء حوله، ولكن يكفيه رؤية انهيار مثله الأعلي، وهو والده وفراره خشية البطش،هذا المثل الأعلي الذي كان يومًا ما يرهبه الجميع.
حفر هذا المشهد في مُخيِّلة ترويا لدرجة جعلته يتعامل مع حكايات والده قبل النوم علي أنها كلها خرافات ،مع أن الواقع يؤكد أنها مغرقة في الحقيقة المرة، وسرعان ما مل الصبي ذو العشر سنوات هذه الحواديت، وقرر أن يُلقي بنفسه في أحضان القراءة.
انتقلت عائلة "تاراسوڤ" من (أرماڤير) إلى (موسكو) ، حيث قاموا ببناء عقار في المدينة لأنفسهم ، وبعد الثورة البلشفية فرت عائلة "تاراسوڤ" إلى (كيسلوڤودسك) ، إلى ملكية عائلة كارس ، ثم من (ڤوروسيسك) إلى (إسطانبول ) ومع ذلك ، تم السماح للاجئين الأرمن فقط بالهبوط في ميناء المدينة ، وكان لديهم جوازات سفر روسية.
التحق ، وهو في الثامنة من عمره ، بمدرسة "لويس باستير" الثانوية ، وتخرج منها ودرس الحقوق.
بعد عودته من الجيش في عام 1935 ، ذهب للعمل في قسم الميزانية في مديرية الشرطة في مقاطعة (السين )، لهذا كان على تروي الحصول على الجنسية الفرنسية لكسب رزقه ، وفي نفس الوقت نُشرت الرواية الأولى "الضوء الخادع" ، وفي نفس العام 1935، اضُطر إلي تغيير اسمه الروسي بعد أن نصحه ناشر الرواية أنه " ليس من مصلحته نشر كتاب باسم أجنبي ، بعد قراءة " ليف تاراسوڤ "على الغلاف ، سيأخذه القارئ للترجمة " ، وأوصى بشدة أن يأتي مع اسم مستعار؛ فكتب " ترويا ".
في عام 1938 ، حصل هنري ترويا على جائزة "چونكور" عن روايته " العنكبوت " ، وفي عام 1945 ، بعد أن تلقى من حفيد البارون "چيكرن دانت" نسخًا من رسالتين من بداية عام 1836 إلى "لويس چيكيرن" ، استخدمها عند كتابة كتاب عن بوشكين.
وخلال السنوات التالیة حصل على مختلف الجوائز الأدبیة ، ومن أھمھا الجائزة الكبرى لأمیر موناكو على مجمل أعماله، ووصل إلى قمة الھرم باختیاره عضواً في الأكادیمیة الفرنسیة في مايو ، 1959 ، واستمرت عضویته فیھا لأربعین عامًا، وھي أطول فترة یقضیھا عضو في الأكادیمیة، وكانت ھي التي نعته لدى وفاته. وقد قال زمیله فیھا "موریس دورون " : " لقد كتب بلغة بسیطة واضحة، فرنسیة باقیة، فرنسیة خالدة "، كما حصل على وسام جوقة الشرف، ووسام الفنون والآداب من رتبة قائد ، ووسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف .
وفي الخامس من مارس عام 2007 ، تتلقي الأوساط الأدبية خبر وفاة هنري ترويا ، بعد ستة وتسعين عاما ترك لنا فيها إرثًا أدبيًا تنوع بين الرواية والمسرحية والسيرة الذاتية.
النشاط الإبداعي
خلال حياته البالغة ستة وتسعين عامًا ، كتب هنري ترويا العديد من الأعمال ، نصفها تقريبًا مُخصص لروسيا وشخصياتها البارزة، وكتب عددًا من السير الذاتية لشخصيات روسية وفرنسية شهيرة، وظهر لديه شغف القراءة والكتابة في مرحلة مبكرة، حيث داعبت خياله في طفولته القصص الخرافية الروسية.
أصدر هنري ترويا أكثر من مئة كتاب بالفرنسية بين روايات وقصص ودراسات لشخصيات تاريخية وأدبية فرنسية وروسيّة , تتناول سيرتهم الذاتية والغورفي أعماق أفكارهم وتحليل أعمالهم وتسجيل مآثرهم ...إلخ, وكانت الموضوعات الروسية من التاريخ والأدب الروسي في مقدمة تلك الكتب
وفتحت رائعة تولستوي "الحرب والسلام" الباب أمامه لينهل من (الأدب الروسي)؛ لذا قرر أن يفتحه وينهل منه بكل طاقاته ، وتوالت الروايات وتعددت أسماء الأدباء.
بدأت الحياة الإبداعية للكاتب في ثلاثينيات القرن الماضي ، عندما نُشرت روايته الأولى " الضوء الخادع " ، وبعد ثلاث سنوات في عام 1938 ، حصل على جائزة "چونكور" عن روايته " العنكبوت " .
ومن أعماله الأدبية " ما بقيت الأرض" 1947 (نوع من المسرحية الهزلية الموسكوبية تدور في فجر الاضطرابات التي شهدتها الضواحي البلطيقية)، و"موسم الزرع والحصاد" عام 1953م ، و"حداد الثلج" عام 1952م الذي اقتبس سينمائياً، و" نور العادلات" 1958 (ترصد إرهاصات الثورة الروسية في العام 1917، من خلال حياة رجل وزوجته)،
وعلى امتداد رواياته المتعددة : " ڤيو" (حكاية طفلة فرنسية صغيرة، تبلغ الثامنة من عمرها، تفقد والدها في الحرب ولا تعرف كيف تعبّر لوالدتها عن ألم الابتعاد عنها)، وروايات كثيرة أخرى عرفت نجاحاً باهراً مثل: " البَذر والحصاد" 1953 (حكاية امرأتين: أم وابنتها. نقلها كريستيان فرنسوا إلى الشاشة).
وقد نشر مذكراته بعنوان “درب طويل” عام 1976م ، وتأتي آخر رواياته " المطاردة " في فبراير 2006؛ ليختم بها حياة حافلة بالأعمال الأدبية التي تعدت مائة عمل، وجعلته أقدم أعضاء الأكاديمية الفرنسية منذ 1959 وحتي وفاته .
وقد صُنّف ترويا الكاتب المفضل لدى الفرنسيين، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "سوڤريس" عام 1994م.
بالطبع لم تخل نفسية ترويا مما حدث له من فرار أسرته إبان طفولته؛ فجاءت روايته "مجد المهزومين" تعبيرًا عما حدث مؤكدًا علي أن التحدي لا يعرف الانكسار، وعكست مناخ الديكتاتورية في العهد الإمبراطوري لروسيا لا سيما حين تولى "نيقولا الأول" العرش، وما حدث من ثورة النبلاء الليبراليين وبالتضامن مع بعض قواد الجيش، بطل الرواية يحمل اسم "نقولا" - اسم يُماثل اسم الإمبراطور- وهو مناضل ضد حكم "الإمبراطور نيقولا "، وأثر الهزيمة الساحقة التي لحقت بثورة الديسمبريين كانت شديدة على هذا المناضل وزوجته " صوفيا "الفرنسية الجنسية والتي فضَّلت الارتحال إلى صحراء سيبيريا الثلجية لتكون قرب زوجها السجين.
نقلنا هنري ترويا بقلمه المبدع إلى عالم الإمبراطورية الروسية في عام 1825 ، بمدنها وقراها وأسيادها وعبيدها وأحوال المجتمع .. وبؤس الفلاحين والعبيد والقيود الصارمة على الإنسان الروسي؛ فروايته تصلح ﻷن تكون مرآة لكل الأنظمة الاستبدادية وأن يكون الإمبراطور "نيقولا الأول" هو كل رئيس دولة دكتاتورية.
أما روايته " شقائق النعمان" فهو عمل يرتقي إلي مصاف روائع الأدب العالمي ؛ لأنها تتناول إحدي المراحل المعقدة في تاريخ أوربا عندما اندلع الصراع الدموي بين الملكية والجمهورية، كما تناول شعارات الثورة الفرنسية من حرية وعدل وديمقراطية ، وذلك من خلال قصة حب تكسر كل الحواجز أمامها لتصل إلي السمو والتوحد.
وتشكّل " أليوشا " روايته الأكثر شهرة المفتاح للولوج إلى العالم الروائي والواقعي لهنري ترويا، عالمٌ يلتحم فيه التمزّق بالبحث الدائم عن فرنسا وروسيا اللتين لا يكلّ عن التفتيش عنهما ، وروسيا هذه الجزء الطفولي الذي يشكّل الكائن، هي التي سعى الكاتب إلى إيجادها وترميمها وإعادة إنتاجها طوال حياته.
انغمس ترويا في عالم الكتب وفي حياة الأدباء والفنانين والصراعات الخفية والمعلنة التي تحدث بينهم، كما هو الحال في أعماله “ الميت الحي” و أليوشا ” وأيضاً رواية “ ابنة الكاتب” التي ربما كان بطلها هنري ترويا نفسه، فبطل الرواية “إرمان بوازييه” عمره 85 عاماً، وهو نفسه العمر الذي كتب فيه هنري ترويا هذه الرواية، كما أن البطل حائز على عضوية المجمع العلمي الفرنسي، وكاتبنا عضو في الأكاديمية الفرنسية، وهناك الكثير في سياق الرواية يشير الى آراء وأفكار وفلسفة هنري ترويا في الأدب والحياة.
وتروي روایاته حكایات متشابكة ذات طابع ملحمي، وتُعدّ من نمط الروایة النھر (وھو نمط من الروایة یتناول حیاة عائلة بأجیالھا أو طائفة أو مجموعة بشریة). ویمكن مقارنة روایاته بالروایات التي كانت سائدة في القرن التاسع عشر،فقد تجنب تروی االأسالیب التجریدیة لحركة الروایة الحدیثة التي سادت في القرن الماضي؛ لذا لم یحظ قط بمحبة المثقفین الفرنسیین .
يري أن الكتابة هي روحه التي لو فارقها لمات؛ لذا ظل يكتب حتي آخر سنة في عمره، ولعل ذلك قد أثار الكثير من الجدل خاصة بعد نشر روايته "مريانا متمردة " والتي تحكي قصة الشاعرة الروسية (مريانا تستڤتاڤا التي كانت من أشهر شعراء روسيا البيضاء إبان الصراع الذي دار هناك القرن الماضي)، حيث مزج ترويا بين حياتها وبين قصة الثورة الروسية.
تعددت أعمال ترويا الأدبية ما بين سير ذاتية وروايات أدبية مثل: "سيدات سيبيريا" التي تكشف عن تلك العلاقة الوجدانية القابعة وراء علاقة الحب والوفاء الزوجي ورواية "صوفيا أو نهاية المعارك" التي يصل فيها ترويا إلي نهاية نصف قرن من الأحداث التي امتزج فيها التاريخ بالأدب والأحلام بالواقع ؛ ليؤكد أن الملوك ليسوا هم أهم من في التاريخ، بل إن هناك بعض الأفراد الذين يمكن أن يؤثروا في التاريخ رغم بساطتهم.
عميد السير الذاتية
يُعد ترويا من الأدباء القلائل الذين توغلوا في ترجمة الشخصيات وكتابة السير الذاتية ، فكانت روسيا مصدرًا غنيًا لكتابة السيرة التي كان يُشتهر بها ، فكتب سيرة القياصرة ( كاترين الكبرى ) عام 1977 و ( نيكولاي الأول ) ، وسيرة الكتَّاب الكلاسيكيين الكبار الروس ومنهم ( ألكسندربوشكين ) عام 1946 و ( ڤيودور دوستويڤكي ) عام 1940، و ( ليرمنتوڤ ) عام 1952، ( وليو تولستوي) عام 1965 ، و ( چوچول ) عام 1971، و( أنطون تشيكوڤ ) عام 1984، و ( تورجينيڤ ) عام 1985 ، و(ماكسيم چوركي ) عام 1986 ، و( تسڤيتايڤا ) عام 2001 ، و ( بوريس باسترناك ) عام 2006 .
كما كتب سيرة بعض كبار كُتّاب القرن التاسع عشر الفرنسيين أمثال كما كتب أيضًا السيرالذاتية لكتاب فرنسا مثل: (بلزاك) و(بولير) و(فلوبير) عام 1988،و( چي دي موپاسان) عام 1989، كما كتب رواية تاريخية مكونة من خمسة أجزاء تحكي الصراع الدموي بين الحركات الثورية والصراع بين الجمهورية والملكية.
ومن آخر السیر التي كتبھا سیرة تتناول الموسیقار الروسي الشھیر (تشایكوڤسكي) . ھذه السیرة تحمل عنوان " البارونة والموسیقار " ، وھي في الحقیقة سیرة البارونة (ڤون میك ) ، ولكنھا تستعرض بدقة شخصیة (تشایكوڤسكي) الذي كانت ھذه البارونة تحبّه عن بعد من دون أن تقابله وترعاه مادیاً بكل كرم، وكانا یتبادلان الرسائل بغزارة ؛ حیث یشرح الموسیقار في رسائله وجھات نظره في مضمار الموسیقى والأدب والدین والتاریخ والسیاسة.
كتب ھذه السیر بأسلوب یتسم بكل الطلاوة والانسیاب؛ بحیث تتدفق وكأنھا الروایة بلغة فرنسیة غایة في الإتقان والدقة وبأسلوب ھو الأسلوب السھل الممتنع.
وھو یعتمد في مصادره بشكل أساسي على الرسائل التي تبادلها ھؤلاء العمالقة مع أصدقائھم وأفراد عائلاتھم وناشري أعمالھم والشخصیات الأدبیة الأخرى، التي كانوا على علاقة بھا، وھم یعبّرون في ھذه الرسائل، كما ھو متوقع عن مكنونات صدورھم بكل صراحة و عن دوافعھم للكتابة ووجھات نظرھم في الحیاة السیاسیة والاجتماعیة، كما قد لا یتسنى لھم في كتاباتھم نفسھا..
كتب ترويا كل هذه الكتب في فرنسا , وهذا يعني طبعا أنه كانت لديه إمكانية الاطلاع بسهولة على الوثائق اللازمة والضرورية وباللغات الروسية والفرنسية وبقية اللغات الأجنبية عن حياة وإبداع هؤلاء الأدباء دون أي (تحفّظ ) أيديولوچي , ودون ( إطارات ) سياسية محددة ؛ أي أنه كان يمتلك حرية التصرف والاختيار والكتابة كما يشاء , بغض النظر عن التحديدات الرسمية والأيديولوچية التي كانت سائدة في تلك الفترة بروسيا أمام باحثيها وناقديها , وهذا هو الاختلاف والتباين الحقيقي والأساسي والجوهري والمهم جدا بينه وبينهم , والذي جعل تلك الكتب متميزة نوعيًا عن كل الدراسات النقدية والتحليلية التي صدرت عن هؤلاء الأدباء في روسيا السوڤيتية آنذاك .
غیر أن كتاباته لم تقتصر على السیر؛ بل كتب كذلك الروایة والقصة القصیرة والمقالات ، كما كتب في أدب الأسفار والدراسات التاریخیة، إضافة إلى مسرحیة واحدة تحمل عنوان " سباستیان " مُثِّلَت على خشبة المسرح في باریس عام ١٩٤٦ كما حُوِّلَ الكثیر من روایاته إلى أفلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممتع جدا
جلال عبد الحق سعيد ( 2024 / 7 / 1 - 00:02 )
مساء الخير
شكرا لهذه السردية الممتعة التي تؤكد ان الارمن مبدعين اينما حلوا
ولكن ثمة استفسار هل توجد ترجمات لمؤلفات هنري ترويا الى اللغة العربية
تحياتي


2 - مجد المهزومين
على عجيل منهل ( 2024 / 7 / 1 - 21:10 )
مجد المهزومين
ــ هنري ترويا صدرت 2004م - مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 450.-دار علاء الدين للطباعة والترجمة والنشر


3 - مقاله مهمه تحياتى الى الاخ كاتب المقال
على عجيل منهل ( 2024 / 7 / 1 - 21:14 )
صوفيا أو نهاية المعارك
❞-;- الآن أنا لا أعاني من الآخر بقدر ما أعاني من نفسي. فمي الآن هو المُر وليست مشارب الحياة ، وجهي هو الصعب ، وليست معادلات الدنيا . أعرف أن ما سأفعله في الأيام القادمة هو فقط ما سيحدد أيهما سيسبق الى افتراسي ، الكآبة ام الجنون!


4 - رواية صوفيا أو نهاية المعارك ❝-;- ⏤-;- هنري ترويا
على عجيل منهل ( 2024 / 7 / 1 - 21:19 )

تصور لنا - الصراع في رحلة الحياة والألم، النشوة والإنتصار يرتقي هذا العمل الروائي إلى مصاف الروائع في الأدب العالمي لأنه يعقد قراناً إبداعياً بين الأدب والتاريخ، ويتناول مرحلة معقدة من تاريخ أوروبا والصراع الدموي بين الملكية والجمهورية، والحركات الثورية التي تبنت قيم الثورة الفرنسية، وما جاءت به من شعارات- الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان والديمقراطية.


5 - علي عجيل منهل
جلال عبد الحق سعيد ( 2024 / 7 / 1 - 22:51 )
شكرا جزيلا لك على الافادة
تحياتي وتقديري

اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل