الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمّة المليار

عبدالناصر صالح

2024 / 7 / 1
الادب والفن


أمّةُ المليار
شعر : عبد الناصر صالح
إلى متى تبقينَ هكذا ؟
يا أُمّةً في الجهل لم تزل
غارقةً
ساهيةً جُيوشُها
منفوخةً
راقصةً كُروشُها
مخصّيةً في ساحةِ الوغى كُبوشُها
وفي رمادِها الفسيحِ
قد غفا هُروشُها ..
يا أُمّةً تبدّدَت في عارها سيوفُها
وبُعثِرَتْ نقوشُها
وفي حضانةِ البنوكِ
فرّختْ قُروشُها ..
وفي عُلا التشريف
والتكييفِ
والتحريفِ
يَنْبري جحوشُها ..
يا أُمّةَ المليار
مَن يوجِّه الأغنام تحت الجسر أو يحوشُها ؟
قد وَهَنت يا صاحبي عظامُها
فما عَساه يجتبي في الجِلد ريشُها ؟
وديسَ بالنّعالِ ، خاوةً ، عقالُها
ولن يُعيدَ مجدَها طربوشُها ..
قد أوْغَلَ الخنزيرُ في مراحِها
وما له من حيلةٍ خَرطوشُها ..
الناظمُ العلميُّ لاقتصادِها "فنكوشُها" ..
أفيونُها هواؤها
وماؤها حَشيشُها ..
يا أُمّتي
يا أُمّةً قد نَسِيَتْ كتابَها
وأغلقتْ دون الصوابِ بابَها
وضَيّعتْ نِصابَها ..
هل تستعيدُ مجدَها نُعوشُها ؟
مهلاً إذن يا صاحبي
فأُمّةُ المليار لم تزل
ميّتةً من ألف عام ْ
محفوظةً في متحف الأصنامْ
سبيّةً للجهلِ والظلامْ ..
ولم تزل خاويةً عُروشها ..
طولكرم / فلسطين
١/٧/٢٠٢٤








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة