الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخازوق الروسي ......................................3

شكري شيخاني

2024 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


ولكن مع اشتداد وتيرة الحرب الباردة في منتصف خمسينيات القرن الماضي بدأ الاتحاد السوفييتي في عهد نيكيتا خروتشوف يتبع خطاً براغماتياً في العلاقات الخارجية، أفرد فيه اهتماماً ملحوظاً بقضايا منطقة الشرق الأوسط، ضمن سياسة الانفتاح على دول العالم الثالث، وتشجيع حكوماته على السير في نهج قبول الاشتراكية. وسرعان ما تحول هذا الانفتاح إلى تحالف مع الأنظمة الشمولية التي تدور في فلك السياسات السوفييتية، وترسّخ ذلك في عهد ليونيد بريجنيف (1964- 1982)، الذي قطعت في عهده العلاقات بين الاتحاد السوفييتي وإسرائيل عقب حرب 1967.

وبتولّي ميخائيل غورباتشوف السلطة في عام 1985 اعتمد استراتيجية سوفييتية جديده تجاه منطقة الشرق الأوسط، ضمن رؤيته للتعاون مع الولايات المتحدة والغرب وإنهاء الحرب الباردة، أدت إلى تراجع الاهتمام السوفييتي بالقضايا العربية، في مقابل إعادة تفعيل العلاقات مع “إسرائيل”، وصولاً إلى استئنافها على المستوى القنصلي عام 1987، واستعادتها بشكل كامل عام 1991 قبل مؤتمر مدريد للسلام

وفي النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في عهد الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين بقيت منطقة الشرق الأوسط غائبة عن أجندة السياسة الخارجية الروسية , وكان الاستثناء الوحيد في سياسة وزير الخارجية الروسي آنذاك كوزيريف تجاه منطقة الشرق الأوسط إعطاء اهتمام خاص لكل من تركيا وإيران و”إسرائيل”.

وبعد فشل سياسته التي كانت تهدف إلى إدماج روسيا بالمنظومة الغربية، ومع تولي يفغيني بريماكوف حقيبة الخارجية بدلاً منه (1996- 1998)، ومن ثم منصب رئاسة الوزراء (1998-1999)، أسّس مرة ثانية لانعطاف روسيا نحو الشرق، وإعادة الاهتمام الروسي بمنطقة الشرق الأوسط.(( منقول ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زيادة كبيرة في إقبال الناخبين بالجولة الثانية من الانتخابات


.. جوردان بارديلا ينتقد -تحالف العار- الذي حرم الفرنسيين من -حك




.. الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية: تابعوا النت


.. إسرائيل منقسمة.. ونتنياهو: لن أنهيَ الحرب! | #التاسعة




.. ممثل سعودي يتحدث عن ظروف تصوير مسلسل رشاش | #الصباح_مع_مها