الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حدثان بارزان: برلمانات وقادة العالم يقفون مع الديمقراطية في إيران

مهدي عقبائي

2024 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


التجمع السنوي العام للمقاومة الإيرانية كان حدثًا غير مسبوق من نواحٍ عديدة، حيث جمع أكثر من 4000 مشرع من 81 برلمانًا في 50 دولة، لإظهار دعمهم لخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر. من بين هؤلاء المشرعين، كانت هناك 34 أغلبية برلمانية، مما يعزز من قوة هذا الدعم الدولي. يعكس هذا الحدث تضامنًا دوليًا متزايدًا بشأن الحاجة الملحة للتغيير الديمقراطي في إيران وتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

أدان البيان الصادر في هذا الحدث بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك مذبحة عام 1988 التي أودت بحياة 30,000 سجين سياسي، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. يشدد المشرعون على دعم حق الشعب الإيراني في حكومة ديمقراطية تحترم الحريات المدنية وتحقق المساواة بين الجنسين، وهو ما تدعو إليه خطة مريم رجوي لإقامة جمهورية ديمقراطية علمانية تفصل بين الدين والدولة.

الأهمية الكبيرة للبيان تظهر في الشجب القوي للإجراءات العدوانية للنظام الإيراني ضد أعضاء المقاومة الإيرانية في معسكر أشرف 3 في ألبانيا، حيث يطالب بحمايتهم وضمان حقوقهم وفقًا للاتفاقيات الدولية. المشرعون يؤكدون على شرعية انتفاضة الشعب الإيراني ونضال وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق ضد الحرس الثوري، معتبرين أن النظام الإيراني قد سد جميع السبل السياسية للتغيير، مما يجعل المقاومة ضرورة ملحة.

الدعوة إلى فرض عقوبات نفطية على إيران وتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية هي أيضًا من النقاط البارزة في البيان، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات حازمة لكبح جماح نشاطات النظام العدائية. هذا الإعلان يجسد نقطة تحول في موقف المجتمع الدولي، حيث يشير إلى تحول من سياسة الاسترضاء إلى دعم نشط للانتقال الديمقراطي وحقوق الإنسان في إيران.

التضامن الدولي الذي أظهره هذا الحدث يعزز من شرعية المقاومة الإيرانية ويزيد من الضغط الدولي على النظام. يؤكد البيان أن الإصلاح من داخل النظام الديني الحاكم غير ممكن، وأن الحل الوحيد هو تغيير النظام بقيادة الشعب والمقاومة الإيرانية. يُذكر أن النظام الإيراني يتحمل مسؤولية كبرى عن عمليات الإعدام وانتهاكات حقوق الإنسان، وأن دعم الشعب الإيراني في نضاله ضد النظام الدكتاتوري هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة والعالم.

في حدث آخر ليس أقل أهمية من الأول، أصدر 137 قائدًا عالميًا بيانًا جاء فيه: “الشعب الإيراني يستحق التمتع بنظام ديمقراطي. ندعو جميع الحكومات إلى دعم برنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 مواد لإقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة”. انضم 137 رئيس دولة، رئيس حكومة، وزراء وسفراء وقادة منظمات دولية سابقين إلى الحملة العالمية لدعم خطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 مواد لمستقبل إيران. من بين الموقعين على البيان 84 رئيسًا سابقًا، 10 نواب رؤساء ونواب رؤساء وزراء، 9 رؤساء منظمات دولية، و9 سفراء. هذه الشخصيات البارزة تشمل جان كلود يونكر، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي ورئيس وزراء لوكسمبورغ؛ لخ والسا؛ كريستين وولف؛ جوليانا آماتو؛ ميلوش زمان؛ إميل كونستانتينسكو؛ فيليبي كالديرون؛ فرانسيسكو ساجستي؛ أندريس باسترانا؛ فرناندو راميرز؛ رؤساء سابقين لبولندا، ألمانيا، إيطاليا، جمهورية التشيك، المكسيك، بيرو، كولومبيا، وبوليفيا. كما وقع على البيان ستيفن هاربر؛ ليز تراس؛ ماريانو راخوي؛ خوسيه ماريا أثنار؛ جي فرهوفشتاد؛ توني أبوت؛ يان بيتر بالكننده؛ إندا كيني؛ ماتيو رينزي؛ ميرك توبولانك؛ يانس يانشا؛ أندريه أنسيب؛ جورج أندرياس باباندريو، رؤساء وزراء سابقين لكندا، بريطانيا، إسبانيا، بلجيكا، أستراليا، هولندا، أيرلندا، إيطاليا، جمهورية التشيك، سلوفينيا، إستونيا، واليونان، بالإضافة إلى ألفريد جوسنبور، المستشار السابق للنمسا.

أكد بيان القادة على أن الشعب الإيراني في انتفاضة 2022 رفض جميع أنواع الديكتاتورية بما في ذلك الديكتاتوريات الملكية أو الدينية، وطالب بتغيير النظام لإقامة جمهورية ديمقراطية. كما دعا القادة السابقون إلى الاعتراف بانتفاضة الشعب الإيراني ونضال وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق ضد الحرس الإيراني. وأدان البيان إجراءات النظام الإيراني ضد سكان أشرف-3، مؤكدين على حقوق سكان أشرف في إطار اتفاقية جنيف لعام 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. ودعا القادة السابقون إلى محاسبة المسؤولين عن مجزرة عام 1988 في إيران بسبب جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية، وأكدوا أن النظام الإيراني أغلق جميع الطرق السياسية للتغيير، لذا يجب على العالم الحر الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وحق معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في مواجهة الحرس الإيراني.

في الختام، جاء في بيان 137 قائدًا عالميًا: “الشعب الإيراني يستحق التمتع بنظام ديمقراطي. ندعو جميع الحكومات إلى دعم برنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 مواد لإقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة”. وأضاف البيان: “النظام الإيراني أغلق جميع الطرق السياسية للتغيير، لذا يجب على العالم الحر الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الانتفاضة وحق معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في مواجهة الحرس الإيراني”. وأشار البيان أن “الحرس الإيراني مع مجموعاته الوكيلة هو المسؤول عن نشر الإرهاب ويشكل عائقًا أمام السلام والأمن في المنطقة والعالم، لذلك ندعو إلى إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب وفرض عقوبات نفطية على هذا النظام”.

الدعم الواسع لخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر من قبل 4000 مشرع و137 قائدًا عالميًا سابقًا يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التغيير الديمقراطي في إيران. هذا الدعم يعزز من شرعية المقاومة الإيرانية ويزيد من الضغط الدولي على النظام الإيراني، مما يمهد الطريق لمستقبل أفضل للشعب الإيراني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد 9 أشهر من الحرب.. ماذا حدث في غزة؟


.. أبو عبيدة: محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب




.. 10 شهداء على الأقل في استهداف الاحتلال لمنزل مأهول في منطقة


.. قطاع غزة.. حياة الأطفال مهددة بسبب نقص الدواء والغذاء




.. تفاعلكم | صدمة.. حقائب البراندات العالمية لا تكلف صناعتها أ