الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هواجس ثقافية 221

آرام كربيت

2024 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


ابن سينا، ابن رشد، الفارابي، الرواندي، التوحيدي، جون لوك، ديكارت، سبينوزا، سقراط، ابقراط، وغيرهم كثر.
انتماء هؤلاء الأفاضل إلى الإنسانية جمعاء، ينتمون إلى الفكر، إلى العقل، إلى البحث عن عالم أقل قسوة.
بمعنى، أنهم لا ينتمون إلى وطن محدد، أرض محددة، صحيح أنهم ولدوا في مكان محدد، لكن وطنهم الكون كله.
أنهم يتجاوزن المكان ويسرحون في عوالم كثيرة، خيالهم وعقلهم أقدر على الوصول إلى اللا محدود.
وأغلبهم عمل في ظروف بالغة الصعوبة والقسوة، وقسم منهم تعرض للملاحقة، والقتل، ولكنهم تابعوا خط سيرهم، وما يمليه عليهم بحثهم.



إلى متى سنسبح في العدم، ونحن نعلم أننا لن نقبض عليه، أنه يعيش في الحرية.
الحرية هي العدم.

كل ما نفعله في الحياة هو أن نرمم العدم مؤقتًا، نهرب منه، أن نعوم عليه.

لو التقينا مع إنسان ما، عاش قبل مئتي سنة، ودخلنا معه في حوار ما، في قضية ما، ما هي درجة التقارب بيننا وبينه؟
هل الإسقاط الفكري أو الثقافي أو الفلسفي سيفي الحوار حقه في قضية الدولة والمجتمع، في قضية الاقتصاد وعلم الاجتماع، في العلوم الإنسانية العام، في الأدب والفنون والموسيقا والغناء، هل سنستطيع التفاهم، وما هو درجة التباعد؟
هل سيكون الحوار بيننا كحوار الطرشان أم سنستطيع أن نرمم التباعد بيننا؟
كما يجب استحضار نوعية الثياب، حلاقة الشعر، نوعية العطر، حلاقة الدقن أو تهذيبها أو تشذيبها، نوع الحذاء، نوع الآليات التي نستخدمها، الفردية أو المتعددة.
ما هي الهوة بين إنسان قريب منا لا يتجاوز القرنين من الزمن، وإنسان أخرى في زمن أبعد، وإنساننا المعاصر؟
هل سنهضم التاريخ أم نرجمه؟


المتظاهرين الذين يخربون وينهبون، ويسرقون تعتبر قضيتهم ميتة، ترتقي إلى مستوى الجريمة.
بالنسبة لي هؤلاء مجرمين مدانين ومدان كل من يبرر لهم افعالم أو يتعاطف معهم.

فتكت بنا الحداثة وتركتنا غرباء، لم نعد نحن كما كنّا ولسنا نحن كما نحن.
لم يعد لدينا مخيال أصيل.
إنه مخيال متشابك، متعدد. تغلغل الأنا والآخر فيه، سواء برغبتنا أو بالرغم عنّا.
لم نعد نسبح في بركة الماء الصافية الخاصة بنا أو نروي منها عطشنا أو خيولنا أو أزهارنا أو نغسل بها وجوه نساءنا أو أطفالنا.
هناك من يصب فائضه في دلونا.
ودلونا أصبح مثقوبًا بفعل النخر.

تثبت الأيام أن اندماج الكتل الاجتماعية الأجنبية الصغيرة في المجتمع الكبير شبه مستحيل.
الأتراك الذين جاؤوا إلى ألمانيا قبل ستين سنة وأكثر لا زالوا يعتزون بهويتهم ومستعدين للدفاع عنها إلى أقصى حد.
لا زالت الهوية راسخة في البلدان التي لا زالت تنتمي إلى الحقبة القبلية والعشائرية والمذهبية.
لم تستطع الحداثة بكل ثقلها أن تزعزع هذه الهويات الماضوية من مكانها، ولعبت السياسة دورًا كبيرًا في تعزيزها والافتخار بها وساعدت الاتصالات وسرعة التنقل في هذا الموضوع.
إن مجيء كتل اجتماعية كبيرة إلى اوروبا، كتل تعتز بدينها وثقافتها وأخلاقها وقيمها سيدفع إلى حرب أهلية فيها.
لم تعد الثقافة والقيم الأوروبية مبهرة للأخر، ولم يعد يعتد بها، ولا يمكن أن تكون هاضمة للثقافات الأخرى
هذا الوضع سيستمر بالتصاعد، الصراع النائم بين السكان الأصليين والقادمين الجدد إلى أن ينفجر، ربما هذا يؤدي إلى انقلابات عسكرية يطيح بكل القيم القديمة.
وستدفع الحكومات القادمة إلى رسم خرائطها الجيوسياسية القادمة إلى السطح.
إن الحرب الأمريكية على اوروبا وروسيا سيسرع الصراع الخامد أو النائم اليوم ليتحول إلى فتيل يشعل الأرض وما عليها، خاصة أن أوروبا مهمشة وضعيفة بفعل الضربات الأمريكية الكارثية عليها.
البارحة كنت أشاهد الرجل الذي حرق القرآن يتكلم بالمكرفون بكل وضوح وتحت سمع وبصر العالم كله أن هذا القرآن سيدمر بأوروبا، ومن الطرف الأخر كنت اسمع رد المسلمين المتجمهرين في الشارع.
الاعتزاز بالثقافة والهوية سواء كانت دينية أو وطنية أو قومية سيسفر عن كارثة قادمة لا محالة. المسألة مسألة وقت.
هذا رأي، أرى أن التناقض القيمي بين كتلتين متناقضين سيؤدي بنا إلى الدمار.
كتبت سابقًا، أن الكثير من القادمين إلى أوروبا يعتقدون أن هذه الدول إنسانية وضعيفة ويمكن اختراقها، وبرأي هذا وهم، أرى إذا تفجر الصراع سيولد من رحمها أوروبا أخرى، وسيبان وجهها الجديد على الساحة العالمية.
تذكروا، في السياسة لا يوجد شيء اسمه إنسانية، هي، اقصد السياسة ترسم خرائط وفق قدرة الدولة ووفق تضارب أو تداخل القوى السياسية في الصراع.
الصراع اليوم بين قيم ميتة، بين ماض ميت وما بعد حداثة ميتة.

لا زالت السلطة قابعة في الظلمة، مسيطرة على المجال العام للدولة، على الرغم من انسحاب هذه الأخيرة من السياسة.
لم تعد الدولة تلك التي كانت قبل سقوط جدار برلين، هي الناظمة للمجتمع بقوانينها وأنظمتها، وكان مجالها العام يشمل المجتمع كله، مجالها كان لحماية المجتمع.
اليوم انفصلت عنه وسلمته إلى الخاص.
ذابت الدولة القديمة أو في طريقها إلى الذوبان في البلدان أو الدول الديمقراطية، بعد أن تعززت الفردانية في إدارة القطاعات الاقتصادية الخاصة وسيطرت على المجال العام.
ماتت المواطنة وقيم الحرية، واستبدل ذلك بكائن هش ضعيف لا حماية له.
لا نعرف إلى أين ستأخذنا الليبرالية المتوحشة بعد أن استهلكت الدولة والمجتمع؟

افترض لدينا ألف صحفي أمريكي، وكل واحد منهم في كابين، يتكلم دون أن يسمع ما يقوله جيرانه.
وطرحنا عليهم سؤال واحد:
ـ ما رأيك بالحرب بين أوكرانيا وروسيا؟
رأي أن الجميع سيردون مثل بعضهم كالببغاء، ولن يكون هناك خلاف في وجهات النظر بينهم على الأطلاق.
دماغ أغلبهم قد تم غسله وتجفيفه، مثلهم مثل الصحفيين في البلدان الاستبدادية.
كلاهما، الشرق والغرب، يعملان على غسل دماغ الطفل في المراحل الأولى من حياته في المدارس والجامعات، لإنتاج صيصان متشابهة.
أغلب المفكرين والفلاسفة والكتاب والفنانين والروائيين العظماء كانوا في القرون الخمسة الماضية إلى العام 1969، ثم بدأ العد التنازلي ينزل يومًا بعد يوم، ليخرج علينا مستحاثاث علمية لا تفهم سوى بلغة المال والتجارة والبيع والشراء كأيلون ماسك وبيل غيتس

اقترح أن نستأجر عددًا مقبولًا من شيوخ الدين، ونغريهم بالمال، ليشرحوا للعامة:
إن العلمانية لا تعني أنها ضد الدين، أنها نسق أو منظومة اجتماعية سياسية للحياة، والعلم طريقها للنجاح، وتعتمد على العقلانية.
ما دام الناس في بلادنا، يظنون أن الشيوخ ممثلي الله على الأرض، فهم الأكثر قدرة على إيصال أفكارنا لهم.
ما دمتم تبحثون عن الاستقرار في البلدان العلمانية، وتغامرون بأنفسكم وأموالكم من أجل الوصول إليها، فالأجدر بكم أن تبنوها في بلادكم.
وأنتم أولى بالعيش فيها، بدلا من البهدلة والموت في البحار والغربة واللجوء والذل.

النرجسية أو التمحور العميق على الذات جزء من التكوين النفسي لأغلب الكتاب والشعراء والفنانين، والمبدعين عامة.
اليوم تهدم هذا التناقض أو التوازن القلق بين العام والخاص، بين المبدع ورديفه أو نقيضه أو مكمله، لأن أغلب العام أصبح يكتب الشعر والنثر والمقالات الأدبية والسياسية.
ويعبر عن نفسه عبر منفذه الخاص الذي وفره النت كالفيس بوك أو تويتر.
النرجسية أضحت عامة ولم تعد مقتصرة على الخاصة.
والخاصة العامة يكتبون عن مشاكلهم الذاتوية، واحاسيسهم واهتماماتهم.
وعمليًا أغلبهم بدأ يهتم بالخاص، خاصه، ونسي أو تناسى العام.

أجمل ما فعلته الحداثة الغربية، وربما اسوأ، أنها أيقظت بنيتنا النفسية من نومها، كشفت خرابها.
لقد عرتنا، وعرت ثقافتنا وانتماءنا، الاساس الذي كنّا نستند إليه.
إن اكتشاف هذا الخلل على مختلف المستويات، الاساس، جعلنا تأهين، دون بوصلة توجه خطانا.
إن البنية النفسية لأغلبنا متشابه، يستند على الثقافة الواحدة ذو البعد الواحد.
لو دققنا في أنفسنا سنرى أننا مجرد كائنات خرجت من مفرخة واحدة، في السلوك والممارسات، في العلاقات العامة والخاصة، في الحب والكره، في الارتباط العاطفي أو الانفصال.
هذا البناء النفسي ما زال قابعًا في الماضي، واليوم نحن في حالة توهان، ضياع، لأن هناك ثقافات أخرى، ورياح أخرى بدأت تخترق بناءنا النفسي المختل الذي لا يرسي على قاعدة أو اساس.
ماذا سنفعل بهذا الثقافات القادمة بقوة، ونحن غير مستعدين للخروج من الثقافة الماضوية، ما العمل، ونحن نرى الخراب يعشعش في النفوس نتاج الأزدواجية، بين ما كان وما هو فارض نفسه علينا؟
أغلبنا يسير مع التيار، يمارس قناعاته القديمة، يساير بنيته النفسية، بيد أنه ينقلب عليها ببرغماتية مبتذلة عندما يحتاج الأمر إلى الانقلاب، هذه الأزدواجية تمزقه، تقصم ظهره، تهزه، تأرق ليله ونهاره، ولا منداح من السير إلى الأمام والتنازل عن أجزاء كبيرة منه.
بناءنا النفسي يتأرجح، يتمايل، يتخلخل يوميًا، ولا سند لنا يمنحنا بعض الراحة

أغلب العائلات في المجتمعات الشرقية هي أقرب إلى معسكرات الاعتقال.
وأغلب الأفراد الموجودين في العائلة شركاء في تأمين الجدران والأسوار المحكمة لحراسة الأفراد من الفرار أو الهرب.
يجري تشكيل كل فرد وفق التراتبية الموجودة في العائلة، وقدرة قائد التراتبية على الإمساك باللجام، وضبط الإيقاع سواء بالعنف المباشر كالضرب أو العنف المعنوي.
على العائلة أن تتحول إلى سنفونية، كل فرد فيها له دور في إخراج النغمات اللأزمة ليتحول الجميع إلى جوقة واحدة، جسم واحد عقل واحد صورة واحدة، مجسم واحد.
إنه تدمير ممنهج للبنية النفسية قبل الولادة، والبناء على بنية نفسية آخرى مهزومة بعد الولادة.
إنه بناء ممنهج، مأدلج، قائم على تكسير التفكير الحر، فكفكته، والخضوع لمطالب الجماعة، أي الأسرة، من أجل حمايتها من التصدع، وتأمين الصيانة لها بشكل جماعي.
من شروط الاعتقال أن تخضع العائلة للعادات والتقاليد والدين، وصيانة السمعة الحسنة من الخارج، وتأمين الخوف على متطلبات الخضوع بأي وسيلة كانت.
في داخل هذا المعسكر هناك عالم مريض ومتعب وموجوع، وآهات وسكنات ورغبة في معرفة ما يجري خارج الجدران.
والحلم بالحرية

لديهم أقنية تلفزيونية خاصة، طوال الوقت يجعرون بأفكارهم وآراءهم، ويقدمون أنبياءهم على أنهم أحسن الخلق وأشرفهم، ثم يتكلمون عن مناقبهم وأخلاقهم وقيمهم ومبادئهم.
ووراءهم الكوارس يرددون: أمين.
أنبياءكم جماعة كويسين كتير، محترمين وأنقياء، طيب لماذا تمنعون الناس الاقتراب من تكوينهم النفسي والعقلي وتحليله تحليلًا علميًا؟
ما داموا يملكون قدرات فوق طبيعية، خلونا نحكي عن صفاتهم بطريقتنا.
تقولون أن نبيكم أشرف الخلق، هذا حقك، رأيك واحترمه، هنا سأتدخل وأقول لك ما هو مقياس الشرف لديك، وكيف وضعت المقياس، ومن أي منبع حصلت عليه، وكيف تجرأت وقدمته لنا بهذه الصفات الخارقة؟
وما هو الشرف بمقياسكم، ثم لماذا تصادرون حق الناس في حيازة الشرف والمكانة، لماذا الاحتكار، احتكار الله، احتكار الحقيقة، ولماذا جعلتم نبيكم فوق مستوى البشر، وبأي حق، وكأن غيركم غير موجود على ظهر الأرض، وليس لهم رأي في نبيكم.
الأنبياء شأن عام، عائمون في حياتنا، يدخلون كل بيت، لهذا نقدهم سلبا أو إيجابًا حق وواجب
المؤمن يعتقد أن أفكاره يجب أن تقدس، ويجب أن نقبل به كما هي دون نقد أو تحليل.
بالنسبة لي اعتبر خطاب الدين ورجاله إهانة لي ولعقلي وتفكيري لهذا أرفضه بالكامل، انه خطاب استعلائي، فوقي، رافض للأخر.

لا يمكن أن نقول أن تاريخ هذه الدولة أو تلك أنه عادل إلا بوجود المعارضة، ودور الفقراء والمهمشين فيها.
لم يسبق أن سمعنا في العصر العباسي أو الأموي أي دور للناس في صنع الحياة أو القرار أو الدولة.
أين العمال، الحرفيين، المثقفين، الفلاحين في الحياة العامة. كيف كانت تبنى البيوت، الشوارع أو كيف كانوا يزرعون الأرض، أو يشربون الماء أو أين يرمون مخلفاتهم المالحة، أو يصنعون خبزهم؟ وكيف كانوا يومنون التدفئة، وما هو طعامهم وما المفضل لديهم؟
لماذا لم يتم التركيز على العامة، كيف كان يحصلون على أرزاقهم؟ وكيف كان يتزوجون أو يعيشون؟ وما هي أمراضهم الموسمية أو الدائمة، ولماذا غاب العامة عن الذكر في هذه العصور، ولم يتم ذكرهم إلا في سياقات عامة وبخيلة.
عرفنا الأمة، القيان، العشق والليالي العامرة بالشموع والإضاءة والمسرات في أحضان الجواري على أنغام العود والموسيقا والرقص والعري في قصور الخليفة أو الأمراء. وسمعنا في الحروب والتصفيات الجسدية، وإلحاق الهزائم في الخصوم، بيد أن السؤال يقول:
لماذا لم يقل التاريخ أي شيء عن مدن المهزوم، ناسه، أحوالهم، كيف كانوا يتدبرون حياتهم، ماذا كانوا يأكلون او يعملون؟
في العصور السابقة على الدين السماوي كنّا نسمع عن الأنظمة والقوانين وأحوال الناس سواء في العصر السومري أو الاشوري او الأغريقي والروماني، بيد أن هذا الدين السماوي وأحواله، أغلبه قائم على الكذب وتسويق الجلادين، وإلغاء العامة أوالمجتمع من التاريخ.
دولة السلطة، الاستبداد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ليست ملك أحد، هي ملك السلطة، والتاريخ تاريخها، ولا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بمقدار إذلال هذا الطرف لذاك الطرف أكثر أو أقل.
وكان الدين بيده المبخرة، يبخر للجلاد.

كان عازف الكمان الرقيق يسكب آهاته على مسمعي بينما عيناي تتابع بلهفة, مرارة الألم القادم من صوب الجلجلة القريب مني, سمعته يقول:
ـ أنا على الصليب مسمرا يا ولدي. لا تبك. أفتح قلبك للريح ودع تيارات الهواء العليل يدخل ممرات مساماتك. أملأ قلبك بالثورة على الظلم, وتزود بالمعرفة, هذه الأخيرة ستمنحك إطلالة عميقة على هذا العالم.
ليبق إيمانك بالحقيقة هو الجوهر, أبحث عنها في دهاليز الوجود. فالصلبان خلقت من أجل جلد الذات للإرتقاء إلى السماء.

للإعلام إدارة عالمية, متعدد الجنسيات, يشرف على آلية عمله. ويعمل بكل حنكة ودقة, وفيه خبراء على مستويات عالية, يركزون على الأحداث التي تسوق سياسات.
فهذا الاعلام فوق السياسة بالرغم من أنه خادمها, يسير وفق إرشادها, تسوقه ويسوقها.
صحيح أنه مسير, بيد أنه في الوقت ذاته شيطان نائم في قمقم, ما أن تخرجه حتى تراه يفعل ما لا تستطيع السياسة ذاتها فعله. الاعلام عمل مرعب جدا, خادم أمين لنخب السلطة والمال, ومدمر للمجتمعات والفكر الناهض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مثلث -حماس- الأحمر المقلوب.. التصويت على قانون يحظره في البر


.. الجيش الإسرائيلي: عناصر من حركتي حماس والجهاد يستخدمون مقرا




.. زعيم الحوثيين يهدد باستهداف منشآت سعودية | #ملف_اليوم


.. حماس.. لماذا تراجعت الحركة عن بعض شروطها؟ | #رادار




.. قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على مواقع عدة جنوبي لبنان | #الظهيرة