الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(شيريل). وما أدراكم ما شيريل ؟

كاظم فنجان الحمامي

2024 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


تعددت الجبهات، وتعاقبت علينا الأجندات، فتكررت طعناتهم وغاراتهم ومخططاتهم، ثم كرّسوا قواهم الشريرة نحو تفكيك مجتمعنا العربي، وتمزيقه وبعثرته، وتحويله إلى فرق متنافرة، وطوائف متناحرة، وقبائل متخاصمة، وأحزاب متنافسة، وتنظيمات متطرفة، حتى اصبحت منصات التواصل عبارة عن حلبات للتسقيط وتصفية الحسابات بين الإخوة الاعداء. تغذيها امرأة أمريكية يهودية من أصل نمساوي تدعى شيريل بينارد (Cheryl Benard)‏، ومن خلفها أفواج من العرب والمسلمين الذين تطوعوا لخدمتها وتنفيذ رغباتها مقابل حفنة من الدولارات. .
تعد شيريل من اقوى الذين شغلوا رئاسة منظمة (راند RAND)، التي تحوّلت على يدها الى خلية متخصصة بإثارة الفتن بمساعدة نخبة من كبار المحللين السياسيين والاجتماعيين، ولسنا مغالين إذا قلنا ان هذه المنظمة صارت الآن من أكبر المصانع الصهيونية المزروعة في مدننا، مهمتها محاربة المؤسسات الدينية والتربويّة والتلاعب بالمقررات الدراسية. ولشيريل نفوذ كبير في هذا المصنع التخريبي بدعم من زوجها السفير السابق في العراق (زلماي خليل زاده). .
شيريل من مواليد 1953 ولها عدة مؤلفات معادية للإسلام والمسلمين. أخطرها كتابها الموسوم: (الإسلام الديمقراطي المدني) تناولت فيه الموارد والاستراتيجيات والشركاء. وهو مقسم الى ثلاثة فصول هي:
- الفصل الأول: ويتناول التعريف بالثغرات المباشرة لشق صفوف المسلمين، واستعراض ميولهم نحو التمرد على أصول الدين. .
- الفصل الثاني: ويبحث في سبل استقطاب الشركاء لبث النزعات التحريضية في الأوساط المدنية المغلقة. .
- الفصل الثالث: ويتضمن إستراتيجيات مفتوحة تضم خطط التهديم والتشويه وخلق القلاقل. .
تقود شيريل بينارد جبهة واسعة وموتورة لاسقاط الرموز الدينية في كل المذاهب والفرق وبلا استثناء. وذلك من خلال تصيد زلات ألسنتهم وتضخيمها وإعادة بثها من جديد عبر الأبواق الإعلامية العربية، والإساءة لرجال الدين كافة بصرف النظر عن مذاهبهم وطوائفهم وهوياتهم. فالمطلوب هو الاساءة للدين بأي شكل من الأشكال. فلا تكن طرفاً في هذه اللعبة القذرة من دون أن تقصد. فإذا كنت من ابناء السنة والجماعة وجاءتك لقطات ساخرة ضد معمم شيعي. احذفها على الفور ولا تنشرها. وإذا كنت شيعيا أو إباضيا وجاءتك مقاطع مصورة تستخف برجل الدين السني فلا تنشرها. بل تخلص منها واحذفها بلا تردد، لأن هذه المقاطع تقف وراءها مؤسسات كبيرة تقودها (شيريل) المكلفة كهنوتياً بهذه المهمة المعادية لكل الديانات السماوية. وحذار من المقاطع التي تصلك على شكل نكتة مدسوسة ضد هذا الطرف أو ذلك، فكلها مرتبطة بتلك الخلايا الخبيثة. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليوم الأول لمؤتمر الحزب الجمهوري: ترامب يعلن اختيار نائبه و


.. محاكاة بالموت في مظاهرة نصرة لغزة في بولندا




.. مسيرة في العاصمة اليابانية طوكيو تعبيرا عن التضامن مع الفلسط


.. ليتوانيا: إعصار قوي يقتلع أسطح المنازل ويدمّر السيارات




.. زيلينسكي يدعو روسيا لحضور مؤتمر كييف الدولي للسلام