الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلقة مشتركة بين ، وفوق ، الفصل 4 و 5 ...

حسين عجيب

2024 / 7 / 6
العولمة وتطورات العالم المعاصر


1
فكرة ، خبرة ، جديدة ووقحة

موقف التقية والنفاق موروث ، ومشترك بين جميع الكتب التي قرأتها حول الزمن وفيزياء الكم ، سواء المترجمة أو المكتوبة بالعربية أصلا !
موقف عدم الشفافية بطبيعته ، لا يتعدى حدي الغلفة أو الخداع .
منطق فيزياء الكم لا يتعارض فقط ، بل يتناقض مع منطق النظرية النسبية والفيزياء الكلاسيكية بالعموم . وسأكتفي بعرض مثالين يتناقضان فيهما بالفعل ، بالإضافة إلى الاختلاف بين الأنواع الثلاثة للفيزياء ( موضوع فيزياء الكم هو الحاضر بلحظة تحوله : إلى المستقبل أو الماضي أو إلى الحاضر المستمر ؟! ما تزال هذه الفكرة جديدة ، بمرحلة الحوار وغير مكتملة بعد . بينما موضوع الفيزياء الكلاسيكية الماضي ومعها النظرية النسبية ، وما يزال المستقبل كموضوع للدراسة في مستوى ما قبل علمي ، وفي الفيزياء أيضا ) :
فيزياء الكم احتمالية ، غير يقينية ، لا تقبل التكرار .
بينما الفيزياء الكلاسيكية ، والنظرية النسبية ، يقينية وتقبل التكرار .
المجرب في الفيزياء الكلاسيكية والنسبية أيضا محايد ، ومنفصل عن التجربة ، ولا يؤثر على النتيجة ، ولا فرق مجرب وآخر .
على عكس نظرية الكم ، المجرب عامل أساسي في قياس أي عملية ، والنتيجة تتحدد بموقف المجرب أو وعيه بشكل تجريبي ومؤكد .
والفكرة الثالثة التشابك الكوني ، وهو موقف جديد كليا ويتناقض مع فكرة المحلية ، التي تتمحور حولها الفيزياء الكلاسيكية والنظرية النسبية خاصة .
توجد العديد من الاختلافات ، الإضافية ، بين النظريتين ..مثال التراكب ، والأعداد المركبة بدل الأعداد الحقيقية وغيرها أيضا .
....
فكرة التشابك الكوني تشبه فكرة التزامن ، أو حدوث مجموعة مختلفة ومتعددة من العمليات والحوادث بنفس الفترة الزمنية .
لا أعرف كيف يمكن التمييز بينهما ، بشكل منطقي وتجريبي معا .
هذه الفكرة خاصة ، سأعود لمناقشتها خلال الفصول القادمة :
هل مفهوم التشابك هو نفسه مفهوم التزامن ؟ وكيف نميز بينهما ؟
....
....
صيغة 1 للنظرية الجديدة
( نقلت إلى الفصل الرابع )

الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن حركة الزمن والحياة واحدة وفي اتجاه واحد . هذا خطأ ، ويجب تصحيحه :
1 _ حركة الحياة ( إن حدث هذا سيحدث ذاك ، وتتمثل بتقدم العمر ) .
2 _ حركة الزمن بالعكس ( إذا رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا وتتمثل بتناقص بقية العمر ) .
مثال 1 : الغيم والمطر .
بدلالة الحياة ، الغيم هو البداية ( الماضي ) . لكن بدلالة المطر بالعكس ، المطر هو البداية ( المستقبل ) .
الماضي مصدر السبب .
المستقبل مصدر الصدفة .
مثال 2 ، العمر المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر :
بدلالة تقدم العمر ، البداية من الماضي إلى المستقبل .
والعكس بدلالة تناقص بقية العمر ، البداية من المستقبل إلى الماضي .
2
بكلمات أخرى ،
العلاقة السببية بدلالة الحياة والزمن بالتزامن ، مزدوجة دوما وليست بدلالة أحدهما بمفرده . ذلك خطأ موروث ومشترك ، ومن الضروري إصلاحه .
النتيجة = سبب + صدفة .
من الممكن وجود علاقة سببية مفردة : سبب _ نتيجة .
أيضا يمكن وجود علاقة صدفة مفردة : صدفة _ نتيجة .
السبب يأتي من الماضي ، ويتمثل بحركة التقدم بالعمر ( أو بالحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) .
بينما الصدفة تأتي من المستقبل ، وتتمثل بتناقص بقية العمر ، من المستقبل إلى الماضي ( مثالها المباشر ، تناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، إلى الصفر بلحظة الموت _ بالعكس تماما _ من تزايد بقية العمر ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل بلحظة الموت ) .
بكلمات أخرى ، الصدفة تأتي من المستقبل إلى الماضي .
( إن حصل هذا سيحدث ذاك ) ، اتجاه السبب أو حركة الحياة .
والحركة المعاكسة استنتاجية : ( إن رأينا هذا ، يكون ذلك قد حدث سابقا ) اتجاه الصدفة أو حركة الزمن .
مثالهما ، المزدوج ، المطر والغيوم أو الغيوم والمطر .
اتجاه الحياة : 1 غيوم ، 2 مطر .
هنا تختلط فكرة ، ومشكلة ، التزامن مع فكرة ومشكلة التعاقب .
مثال حركة العمر المزدوجة أيضا ، أوضح : حركة العمر مزدوجة ، ثنائية عكسية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة .
حركة تناظرية ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . هذه الفكرة ، مع المثال ، تحتاج للانتباه والفهم والتفكير الهادئ .
3
علاقة ولادة _ موت تحتاج ، وتستحق مناقشة موسعة وتفكير هادئ ..
يوجد أكثر من احتمال في علاقة ولادة _ موت :
1 _ الموت لحظة الولادة بالتزامن .
2 _ الموت قبل الولادة ( الجنين الميت ) .
3 _ الموت بعد الولادة ، مع وجود فاصل زمني ( العمر الفردي ) .
الحالة الثالثة تمثل حركة التعاقب ، بينما الأولى تمثل التزامن .
مع ضورة الانتباه ، خاصة القارئ _ة الجديد _ة ، للفرق بين اتجاه الحركة الموضوعية للحياة : من الماضي للمستقبل . بينما الحركة التعاقبية للزمن بالعكس تماما ، من لمستقبل للماضي .
المثال النموذجي للحركتين ، العمر المزدوج : تزايد العمر بدلالة الحياة ، وتناقص بقية العمر بدلالة الزمن بنفس الوقت .
....
....
ما هو الزمن ؟!
( الصيغة الجديدة 2 ، للنظرية الجديدة )
1
هل يوجد تعريف صحيح ومناسب ، منطقي وتجريبي للزمن ؟
جوابي الحاسم : نعم
2
السؤال الصحيح ، والمناسب ، نصف الجواب الصحيح والمناسب .
هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة بين الشعراء والفلاسفة والعلماء وغيرهم من المثقفين _ ات والكتاب _ ات .
وأعتقد أنها فكرة صحيحة ، ومناسبة ، وجديرة بالفهم والتطبيق .
3
ما هو الزمن ؟
لو وضعت هذا السؤال أمام شخصية حققت النضج المتكامل ، الثقافي أيضا ، يربكها السؤال بالفعل ...
والجواب غالبا : لا أعرف .
وكان هذا جوابي حتى يوم أمس 1 / 7 / 2024 .
اليوم 2 / 7 / 2024 ، لدي الجواب المنطقي والتجريبي معا :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن .
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( الصفر غالبا ) .
4
لماذا استمر الجهل بهذه الحقيقة البسيطة ، الظاهرة والمباشرة لقرون ؟!
بسبب الأسئلة الخطأ ، أو غير المناسبة ، أولا .
بالإضافة إلى صعوبة تغيير الموقف العقلي .
5
الزمن هو البعد الرابع للواقع والكون ، والحياة هي البعد الخامس ، والعكس صحيح أيضا يمكن اعتبار الحياة تمثل البعد الرابع والزمن الخامس .
حتى اليوم لا نعرف الزمن ولا المكان ولا الحياة ، إلا كمتلازمة .
المكان والزمن والحياة أو الوعي ثلاثية في الحد الأدنى ، أو خماسية حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته .
....
....
صيغة 3 للنظرية الجديدة ...
حركة الحياة أيضا مشكلة ، ما تزال شبه مجهولة بالفعل

الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بعملية التقدم بالعمر ، وهي مشتركة ولها نفس السرعة بين جميع الأحياء ، من الماضي إلى المستقبل .
حركة موضوعية ، ومطلقة .
الحركة التعاقبية للزمن بالعكس ، وتتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، وهي مشتركة أيضا بين الأحياء ، ومتساوية بالطبع ، لكن بالاتجاه العكسي من المستقبل إلى الماضي .
هذه الفكرة المزدوجة ، خبرة ، ظاهرة ومباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
نحن نخلط بين نوعين من الحركة للحياة :
1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية ، اعتباطية بطبيعتها .
2 _ الحركة الموضوعية ، تعرف بحركة الزمن وتعرفها أيضا .
بالتزامن ، نخلط بين نوعين من الحركة للزمن :
1 _ الحركة التزامنية ، وتتمثل بفرق التوقيت العالمي الحالي .
2 _ الحركة التعاقبية ، وهي تعرف بحركة الحياة وتعرفها أيضا .
الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ، وتتمثل بتناقص بقية العمر .
الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر ، وتتمثل بتزايد العمر .
....
ما هو الزمن ؟
من المهم ، تكرار هذا السؤال ، يذكرنا بنقص معرفتنا .
وربما بجهلنا الكامل بمشكلة الزمن ؟!
لنتذكر كلمات القديس أوغستين ، قبل عدة قرون :
طبعا أعرف الزمن .
لكن ، لو سألني أحدهم ما هو الزمن ؟
سوف أصمت عاجزا عن تقديم الجواب .
....
ما تزال طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، مجهولة بالكامل .
وعلى الأرجح ، سوف يستمر الجهل طوال هذا القرن أيضا ؟!
....
لحسن الحظ ، حصل تقدم مهم في فهم مشكلة الزمن :
الزمن معكوس الحياة ، والحياة معكوس الزمن . بينهما علاقة محددة بشكل موضوعي ودقيق ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن :
الزمن + الحياة = قيمة ثابتة ( تساوي الصفر أو اللانهاية ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يدعو إسرائيل لعدم استهداف منشآت النفط الإيرانية.. هل ي


.. عاجل | غارات إسرائيلية متتالية على مواقع في ضاحية بيروت الجن




.. شاهد| غارات إسرائيلية متتالية تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية


.. شاهد| سلسلة من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت




.. حزب الله: استهداف تجمّع -الكريوت- المحاذي لساحل خليج مدينة ح