الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام الحقيقي

صفاء علي حميد

2024 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


يا سيد مقتدى ان كان الاسلام الشيعي والاسلام السني ليسا الاسلام الحقيقي فما هو الاسلام الحقيقي ؟؟؟ !!!

في الأونة الأخيرة طبع كتاب بعنوان (( الطائفية في نظر الإسلام )) وهو عبارة عن مقاله تنسب للسيد الشهيد الصدر الثاني قام بطبعها والتعليق عليها سيد مقتدى الصدر ...

وقد علق سيد مقتدى على موضوع اسمه مخاطر الطائفية بما نصه [ ومن تلك المخاطر أيضا هو ضياع الشعور بالانتماء فبدلا أن يقول أنا مسلم سيقول أنا سني أو انا شيعي أو انا وهابي أو أي طائفة أخرى قد تتصور أنها من طوائف الإسلام التي تتصارع حاليا من أجل بقائها لا من أجل الهدف الأسلامي الذي كتب لنا وهو نصرة الأسلام الحقيقي ] ( ص / 35 ) .

هذا النص الذي ترونه لو عرض على أي منصف واعي لم يبتلى بالانسلاخ عن مكونه العقائدي والاجتماعي سوف يرفضه رفضاً قاطعاً وذلك لأنه :

1. صاحب النص لم يفرق بين الإسلام السني الباطل والاسلام الشيعي ...

2. صاحب النص لا يعرف أن الوهابية ولد صغير انجبه الإسلام السني ...

3. صاحب النص ينظر إلى الذي يفتخر بتشيعه وولاءه للكتاب والعترة بأنه ليس انتماءاً حقيقاً للأسلام وكذلك من ينتمي الى الاسلام السني ونحن نعلم كلهم قد ولدوا على اسلامهم فلماذا ندخلهم بهذا الصراع الديني المقيت ...

4. صاحب النص مثالي بعيد كل البعد عن الواقع العملي ولا ينظر إلى المسألة نظرة واقعية علمية تجعل الدليل نبراساً لها ...

5. الأدهى والأمر أن صاحب النص يعتقد أن ما يحدث من نقاشات وحوارات بين الشيعة والسنة هو صراع من أجل البقاء بمعنى أنه صراع دنيوي وتناسى أن المنشغلين من شيعة أهل البيت عليهم السلام بهذه الأمور لا يدفهم أليها سوى حبهم لله واعلاءً لكلمته وتمهيداً لظهور الحق الحجة أبن الحسن هذا بحسب ما يدعون وكذلك الاخر يفعل تقرباً بفعله لله تعالى ...

هذا ونرجو من صاحب النص المحترم وغيره أن لا يسيراً زائداً بما يسمى بالوحدة الإسلامية التي أن بقوا على هكذا أمور فسوف تتحول إلى وحدة أستسلامية وليست اسلامية !

أخيراً نرجو من صاحب النص المحترم أن يتفضل علينا ببيان ماهية ذلك الإسلام الذي وصفه بالحقيقي وله منا أفضل التحية والاحترام ؟

فلا اسلام حقيقي ... وان وجد فيكون اسلاماً شخصياً وليس للشيعة جميعاً او للسنة وهؤلاء قد ادمنوا الاعتقاد ولا علاج لهم سوى ابعادهم الكلي عن هكذا مواجهات عقيمة لا نهاية لها سوى الصراع الدموي الطائفي البغيض ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسل فرانس24 يرصد لنا حالة الترقب في طهران تحسبا لهجوم إسرا


.. غارات إسرائيلية -عنيفة جدا- تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت




.. هل يؤثر مقتل هاشم صفي الدين على معنويات مقاتلي حزب الله في ج


.. انفجارات متتالية تهز ضاحية بيروت الجنوبية جراء القصف الإسرائ




.. غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة تسفر عن شهداء وجرحى