الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ظهور الاميرة سلمى بناني مع الأمير الحسن
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
2024 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية
أذى ظهور الاميرة سلمى بناني ، وابنها الأمير الحسن ، الى خلط الأوراق خاصة في صفوف ( معارضة ) الخارج ، لتسقط أوراق التوت ، وتعري عن المستوى اللاّثقافي لأصحابها ( ثقافة الزنقة ، وثقافة الزريبة ، وثقافة الحسد ، وثقافة أنا اللّي كاينْ .. لعن الله ثلاثة : أنا ومعي وعندي ) ، وتكشف حقيقة الجميع ، خاصة من استغل الظهور ، بطريقة خسيسة وحقيرة ، وهو يضرب مرة نحو الغرب ، ومرة نحو الشرق ، أي الركوب على مثل هذه الخرجات او الموجات ، للدلو من اجل الدلو ، الذي عرى عن الطبيعة المرضية لهؤلاء ، خاصة وهم يقدمون انفسهم كعارفين بالأمور ، وما هم الا هوامش تعيش في الهامش ، وتنط نحو أي حدث يشغل بال الرأي العام الوطني رغم ضعفه وقلة أصحابه .
والمصيبة حين انبرى آخرون ، وهم جهلة لا علاقة لهم ليس بالمعرفة ، فأحرى الادعاء بانتسابهم الى الثقافة البريئة منهم براءة الذئب من دم يعقوب .. فالجميع يتحدث عن قتلها ، وان من اطلق الرصاص عليها احدى اخوات الملك ، ومنهم من ادعى قتلها امام الملك ، وتم دفنها بمقبرة بالقصر الملكي ، ووصفوا خريطة القبر ، بالقصر الملكي ب " الگولف " ، والمعيب الذي اثر على من يسمون نفسهم ب ( الجمهوريين ) ، انهم ينسبون نفسهم الى ( الجمهوريين ) ، لكن غير النظاميين ، وغير المؤدلجين " أيديولوجية " ، وكأن الذي سيسقط النظام الملكي ، هم هؤلاء ( الجمهوريين ) الغارقين فيما بينهم ، في السب والشتم والتنقيص من ( جمهوريين ) اخرين ، لا يفرق بينهم تنظيم ولا أيديولوجية ، وان أساس عيشهم ، السب والشتم في الاخرين ، لانهم جمهوريين غير حقيقيين ، مع العلم انهم ملة واحدة ، كل جماعة أيديولوجية لا يتعدى افرادها شخصين ، حتى ثلاثة اشخاص .. بل وبدأ الكلام في التفريق بين ( الجمهوريين ) فيما بينهم ، عند اطلاق وصف اشباه الجمهوريين ، وبين الملكيين ( التقدميين ) الذين لا وجود لهم على الاطلاق ، شأنهم شأن ( الجمهوريين ) الذين هم اسم بدون مُسمى .. اوهم مجرد تسميات سموها ، لا أساس لها في الواقع الذي ينطق بما فيه ..
لقد أدى ظهور الاميرة سلمى بناني ، مرفقة بابنها الأمير الحسن ، الى ارباك الجميع ، خاصة من يدعي قتلها ، ومن يدعي دفنها بالقصر الملكي " بالگلف " ، ومن يدعي نشوب صراع بين الامراء بالقصر الملكي ، من اجل الخلافة ، أي خلافة محمد السادس ، خاصة ويدّعون ان النزاع مُحْتد بين الأمير رشيد ، والأمير الحسن ، وبين الأمير الحسن وعماته ، الذين يرفضن خلافته لأنه ابن ( عدوتهم ) سلمى بناني ، وذهب اخرون الى نسبة الأمير الحسن الى بوليسي من بوليس القصر ، وهناك من تحدث عن لعلعة الرصاص بالقصر الملكي بين الامراء ... لكن الارتباك الكبير ، كان في صف من استغل مرض الملك ، وفقدانه الذاكرة ، ليسرق الدولة ، ويسرق الملك الذي يجهل ما يجري بالدولة ، ويتصرف لصالح مصالحه باسم خدمة مصالح الملك ، التي ذابت مع مصالح سراق القصر ، الذين يتحكمون في الصغيرة والكبيرة ، مشكلين خطرا حتى على مستقبل الأمير الحسن ، بعد الاعتداء على امه ، والاعتداء على اخته ، والاعتداء عليه ، لان الدستور وعقد البيعة ، يجعل منه الوريث الشرعي لخلافة الملك محمد السادس الذي انتهى ، من اليوم الذي سلم فيه الشؤون الأمنية والشؤون السياسية ، ل ( صديقه ) المدعو فؤاد الهمة .. فبسبب ضعف الملك ، وحتى قبل ان يصاب بالمرض ، كانت له ثقة في صاحب من درس معه بالمدرسة المولوية ، الذي بدوره استغل ضعف الملك ، وسذاجته عند الثقة فيه . ومن يومها حصل سرقة الملك ، وسرقة النظام . وعندما مرض الملك الذي فقد الذاكرة ، سيتحرك رئيس " البنية السرية " ، للسرقة الكبيرة للملك الذي يجهل ما يجري بالدولة ، ومنه تم سرقة الدولة باسم الملك الغائب بسبب المرض ، وقبل المرض الغائب في اللهو ، سيما وان صاحبنا يعرف ضعف الملك ، الذي استغله في الانقضاض على الدولة ، ليسود فيها إرهاب الدولة ، والأخطر زيادة ارقام الفقر ، ومعها زيادة الاستدانة من البنوك الأجنبية ، بما البنك الدولي ..
اذن . نحن امام انقلاب ابيض ، لان الملك لم يمس ، وهذه الوضعية ، وحتى يستمر هؤلاء المجرمون في سرقة الدولة باسم " البنية السرية " ، سيوزعون المصالح الاستراتيجية بينهم ، عندما نصبوا عليها اتباعهم ، كتعيين المسمى عبد اللطيف الحموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني ، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، وقبل هذا التعيين ، عين المدعو فؤاد الهمة احد المجرمين الذي لبس الهمة كجلابة بسبب ضعفه وخوائه ، سيعين المدعو الشرقي ضريس مديرا عاما للأمن الوطني ، ثم عينه وزيرا منتدبا بوزارة الداخلية ، وبعد ان تمكن جمع ثروة لا يقدر حجمها بالسرقات ، اختلاس أموال مؤسسة الحسن الثاني لرجال السلطة ، أموال وزارة الداخلية ، واموال العمالات والاقاليم .. أموال المديرية العامة للأمن الوطني ، حيث سيتم اغتيال بلفقيه ( گلميم ) الذي كان Pompiste ، ليصبح جالسا على ثورة ضخمة ، طبعا مع ( صديقه ) المدعو الشرقي ضريس ، وهو الذي جاء كمجند في الخدمة المدنية بوزارة الداخلية في سنة 1977 ، حيث كان يسعى السجائر من عند الموظفين ، وينتظر احدهم ان يؤدي عنه ثمن فنجان قهوة ..
اذن . كيف تمت سرقة الدولة ، التي كانت انقلابا على الملك محمد السادس الذي فقد التمييز والادراك ، كما كانت انقلابا على الأمير الحسن الوريث الشرعي والوحيد للعرش ، خاصة وان لهم سوابق مع امه الاميرة سلمى بناني ، واساؤوا من خلال الإساءة لامه ، عليه وعلى اخته خديجة كذلك .. فمجيء الأمير الحسن ، هو عودة لامه ، وطبعا ستكون عودة ميمونة ، وعودة اصلاح الخلل الذي حصل مع محمد السادس .
كما كان انقلابا مقدما ، على إمكانية تولي الأمير هشام الملك .. وكل هذه الخروقات للدستور ولعقد البيعة ، وخروقات الإساءة للناس ، والمظالم المنتشرة حين ادخلوا المثقفين ، والصحافيين ، والنشطاء السياسيين الى السجون بمحاضر بوليسية مطبوخة .. الخ . ، وهي خروقات مست شخص الاميرة ، حين منعها الجنرال حسني بنسليمان من ولوج القصر بالشمال ، وطبعا كان الجنرال حسني بنسليمان يتصرف بأوامر فؤاد الهمة ، الذي رغم اميته " تمتام " ، فهو يتحكم في مرفق البوليس ، ومرفق وزارة الداخلية من خلال السيطرة على العمال والولاة .. فلنتصور شخص امي بيده البوليس والسلطة معا .. فماذا يمكن الانتظار منه ؟ ..
لكن . اين كان الجيش والدرك الذين كانوا يراقبون الوضع عن كثب ، خاصة سكوتهم عن جريمة استعمال مثلي Malaga " نور زينو " في الإساءة لقيم المجتمع المغربي ، وهنا تكون سمعة الجيش قد تضررت ، مثلما تضررت سمعة المغرب ، عندما فرض فؤاد الهمة على الملك اطلاق سراح البيدوفيل الاسباني Daniel Galfan الذي كان محكوما ب 30 سنة سجنا ..
لقد ورط البوليس السياسي ، فؤاد الهمة الملك ، في واقعة " إگديم إزيك " ، وفي واقعة " جزيرة ليلى " ، وفي واقعة الاعتراف ب " الحكم الذاتي " في الصحراء ، وورطه في الاعتراف " بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية " ، وبالحدود المتوارثة عن الاستعمار .. كما سهّل عليه وزين له عملية نقل العملة الصعبة ، التي هي ثروة الشعب المغربي المفقر ، الى خارج المغرب لتكدس بالابناك الخارجية ..
فباسم الملك ، الجاهل لما يجري بالدولة ، اشتط المدعو فؤاد الهمة ، ومعه المدعو عبداللطيف الحموشي ، في تزوير المحاضر البوليسية ، لإدخال المعارضين والمثقفين والكتاب و اليوتوبرز .. وفاضحي الفساد ، الى السجون ، وكنت واحدا منها ، حين سهر المدعو عبداللطيف الحموشي شخصيا ، وبمعية الوزير المنتدب في الداخلية سابقا المدعو الشرقي ضريس ، وتحت رئاسة المدعو فؤاد الهمة ( صديق ) الملك ، على ادخالي السجن بمحضر بوليسي مطبوخ ومزور عشت كل مراحل التزوير التي كنت اسجلها في حينه .. بل تمادى يعتدي علي ، كمريض بسيكوباطي ، عندما سخر المجرمين عند تكسير يدي اليسرى ، وتكسير ضلع من قفصي الصدري ، كما لعب الدور في عزلي اجتماعيا ، حتى يستفرد بي ، لكن هيهات هل نقارن العصى بالسيف .. فباسم أي قانون يراقب عنواني الالكتروني ، ويقطع الكونكسيون عن منزلي ، يعرقل اشتغالي عندما أكون بصدد تحرير دراسة او نص ، ويحرض المجرمين للاعتداء علي في الشارع ... الخ ..
فكل هذه الجرائم يجب الا تمر مرور الكرام ، بل القصاص حق مشروع ، ونحن نقترب منه رويدا رويدا ..
اذن . عندما تكالب الجميع على الاميرة سلمى بناني ، وباسم محمد السادس الجاهل لكل ما يجري باسمه ، يكونون قد تكالبوا على الأمير الحسن ، وتكالبوا على الاميرة خديجة . لان ما مس أمهم سيمسهم كذلك ، وبدرجة اكبر ..
لذا فان وجود " البنية السرية " ، كان ضد الأمير الحسن في توليه العرش كما ينص الدستور وعقد البيعة ، لانهم يعتبرونه عدوا بسبب امه التي اعتدوا عليها .. لذا فهم فكروا في الخطر القادم عندما تتم مبايعة الملك للعرش ، لأنه لن يترك الاعتداءات على امه تمر مرور الكرام ، طبعا مثلنا نحن الذين ينتظرون مجيء الحسن الثالث ، لمحاكمة المجرمين على الجرائم والاعتداءات التي سلطوا علينا ظلما ... فالقصاص حق مشروع .. نريد المحاكمات ، ولا نريد التعويض ..
بل . اين وصلت الجريمة ، عندما يشرف ( صديق ومستشار ) الملك المريض الفاقد للتمييز والتذكير ، المدعو فؤاد الهمة ، مع المجرم مدير البوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، برشّ منزلي بمادة كميائية سامة ، خلفت حريقا في ايدي وفي ارجلي ، وخلفت جروحا صغيرة جعلتني احرك ايدي بصعوبة ، خاصة عندما أكون بصدد غسل اليدين بعد الاكل ..
فان ترش الناس بالمادة الكميائية السامة ، وتكرر العمل لعشرات المرات ، مبرمجا الجريمة كخريطة طريق لقتلي ، هو اكبر الجرائم التي يقوم بها المجرمون الذين بيدهم البوليس ، وبيدهم وزارة الداخلية التي على راسها وزير يشاركهم في جريمة القتل على مهل .. الوزير المدعو عبدالوافي لفتيت ..
ان تربع الأمير الحسن على عرش الدولة ، هو عودة لامه سلمى بناني ، وعودة ، لا نقول عودة انتقام ، بل عودة نصر ميمون .. خاصة وان لفرنسا الدور في هذه الخرجة ، لان المستهدف منها مدير البوليس السياسي المدعو عبداللطيف الحموشي ، ورئيسه المدعو فؤاد الهمة .. فشكرا للرئيس Emanuel Macron ، وشكرا لفرنسا الدولة الديمقراطية في العالم ، التي ترفض الاعمال الشادة ، كسرقة النظام ، وسرقة الملك المريض الذي فقد التمييز والادراك منذ زمان .. وترفض الانقلابات ، كانقلاب مجرمي " البنية السرية " ..
اما الجيش كمؤسسة ، فهو مجبر بمقتضى الدستور ، وبمقتضى عقد البيعة ، ان يناصر وينصر الأمير الحسن كملك عصري ، وليس اميرا للمؤمنين . فثقافة الجيش هي ثقافة علوية ، وليست بثقافة اخوانجية .. وباعتبار الجيش ضامن وحدة البلاد ووحدة الارض والشعب ، فمفروض عليه استعمال جميع الآليات للحفاظ على المغرب ، ووحدة المغرب ، ووحدة الشعب .. وعند اقتداء الضرورة ، تسهيل عملية الاستماع الى مجرمي " البنية السرية " وتقديمهم للمحاكمات عن الجرائم التي اقترفوها ظلما في حق الناس ، وعن الاعتداء الذي تعرضت له سلمى بناني ، ومنها تعرض له الأمير الحسن ، وتعرضت له الاميرة خديجة .. فالقصاص حق مشروع ، تنص عليه جميع الشعائر الدينية والدنيوية ..
لا بد من المحاكمات .. والله لن تمروا .. وانّ غدا لناظره قريب ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نتنياهو: لم نكمل إزالة التهديد لكننا غيرنا مسار الحرب
.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في
.. حرائق وأضرار في كريات شمونة والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مس
.. ماذا تريد إسرائيل من ساحة غزة؟
.. لماذا مخيم جباليا؟