الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصيدة غزلية بعنوان - أنَّاتُ الروح –
عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
2024 / 7 / 9
الادب والفن

لَيتَنِي مَا زَارَنِي طَيفٌ لِهِندْ
-------------------------- وَرَسَمتُ الوَجْهَ بَدرَاً مُتَّقِدْ
كُنتُ وَالنَّجمُ وَبَدرٌ فِي سَمَر
-------------------------- فَأَتَانِي طَيفُ هِندٍ يَستَبِد
نَكتُبُ الشِّعرَ عَلَى ضَوءِ القَمَر
-------------------------- فَافتَرَقنَا عَلِّ أَلقَى مَا تَعِدْ
هِيَ رِيمٌ وَغَزَالٌ نَاعِسٌ
-------------------------- وَنُجُومُ اللَّيلِ مِنهَا فِي كَبَد
فِي لَيَالٍ كَم رَجَوتُ أَن أَرَى
-------------------------- طِفلَتِي تُطْفِي لَهِيبَاً فِي الكَبِد
صَعْبَةٌ قَاسِيَةٌ مُرهَفَةٌ
-------------------------- قَدُّهَا صَابَ فُؤَادِي فِي كَمَد
وَتُرَاهَا إِن أَتَاهَا هَاتِفِي
-------------------------- أَيقَنَتْ أَنِّي عَلَى وَعدٍ عُهِد
أَيقَظَتنِي مِن مَنَامِي رُبَّمَا
-------------------------- صَوتُهَا غَنَّى وَبِالرِّيحِ اتَّحَدْ
لَيسَ لِي صَحْبٌ فَأَشكُو عِلَّتِي
-------------------------- إِنَّمَا أَشْكُو لِنَجْمٍ قَدْ بَعُدْ
لَيتَنِي يَا هِندُ جَارٌ أَستَقِي
------------------------- مِن عُيُونٍ سِحْرُهَا يَشفِي الرَّمَد
وَعِدِينِي هِندُ إِن لَم نَلتَقِي
-------------------------- فَاسكُبِي الدَّمعَ لِقَبرِي فِي جَلَدْ
(كتبت بتاريخ 8-7-2024 )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. توقع لفنانة حول كارثة مدمرة في اليابان يثير زوبعة في البلاد.

.. السيدة الأنيقة أيقونة الرُقي والفن ?? ذكرى رحيل الفنانة القد

.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام

.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح

.. صور نادرة جدًا لأم كلثوم
