الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ليس رداً على العملاء وإنما تنوير للأجيال الشابة : أكاذيب عن ثورة 14 تموز 1958 المجيدة ورد يساري عراقي
حزب اليسار العراقي
2024 / 7 / 13مواضيع وابحاث سياسية
(#ملف_الذكرى66_لثورة14تموز1958_الوطنية_التحررية
سيبقى يوم ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية عيداً وطنياً عراقياً…وكما سقط النظام الملكي العميل والنظام البعثي الفاشي في مزبلة التاريخ..ستسقط منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية في مزبلة التاريخ قريباً وحتماً…)
الملحق الخامس *: نبذة تاريخية
—————————————
منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي المدبر امريكياً ضد حكومة ثورة 14 تموز 1958 اليسارية الوطنية التحررية واستشهاد قادتها وفي مقدمتهم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ..والقائد اليساري الشهيد الخالد سلام عادل ..
لم يحكم العراق سوى العملاء النكرات الجهلة وأولاد الشوارع وحال العراق وشعبه من سيِّئ إلى أسوأ..!!
ومصيبة الجهل التاريخي والسياسي والمعرفي الأكبر هي ثرثرة من يدعي نفسه ثائراً ضد منظومة 9 نيسا2003 ويمجد بأصلها الحكم الملكي العميل ...
ويشتم قادة ثور 14 تموز 1958 الذين انحازوا لهبات ووثبات وانتفاضات الشعب العراقي ضد الاستعمار البريطاني وصنيعته الحكم الملكي العميل ..
ثم يتباكى على عدم انحياز شخصية عسكرية واحدة وهو عبد الوهاب الساعدي للانتفاضة التي أعادته الى موقعه بعد تهميشه ..!
ومن الأكاذيب التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم وورثته أفرادا واحزابا ومليشيات، وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفياً وتاريخياً وسياسياً " أن ثورة 14 تموز 1958 قد قطعت طريق التطور الديمقراطي التدريجي الجاري تحت الحكم الملكي" ...
بينما تثبت الوقائع والأحداث الموثقة بأن العميل الإنكليزي المقبور نوري السعيد وحلفاؤه هم من أقدم على ألغاء نتائج إنتخابات 1954 لمجرد فوز 11 نائب وطني وتعطيل البرلمان ونفي عدد من الشخصيات الوطنيه المعروفه وإسقاط الجنسيه.
وشن حملات القمع والاعتقالات والاعدامات قبل تعطيل البرلمان وبعده، وكانت أشرس الحملات بإشراف المخابرات البريطانية ضد حزبنا الشيوعي العراقي حيث تم إعدام مؤسس وقائد الحزب الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف -فهد- ورفاقه الأبطال باشراف السفير البريطاني مباشرة والحكم على قادته وكوادره بالمؤبد فقضى غالبيتهم عقد من الزمن في السجون حتى تحريرهم عند إنتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية.
مما اضطر الأحزاب الوطنية لتجميد نشاطها.
ناهيكم عن مواجهة جماهير وثبة كانون 1948 وانتفاضتي تشرين 1952- 1956 بالحديد والنار.
أما الأكذوبة الأخرى التي تشيعها فلول الإقطاع والمرجعيات العميلة وعلى رأسها العميل الشاهنشاهي محسن الحكيم وعملاء الاستعمار البريطاني ويرددها عملاء الامريكان الجدد والجهلة الأميون معرفيا وتاريخيا وسياسيا.
والأكثر رواجا اليوم على ألسنة من يسمون أنفسهم ب" الناشط المدني"... وهي أن" ثورة 14 تموز 1958 هي من بدأت عصر الانقلابات العسكرية في العراق"
وهي أكذوبة تدحضها الوقائع والأحداث لمن يقرأ تاريخ بلاده لا لمن يردد الأكاذيب لأميته السياسية وتعصبه الأعمى لهذه الأكاذيب ليبرهن على أنه " ناشط مدني ديمقراطي ضد الانقلابات وحكم العسكر "...
فالعهد الملكي البائد هو من دشن عصر الانقلابات وليس ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية ( انقلاب تسميم الملك فيصل الأول 1933- انقلاب مقتل الملك غازي 1939 بتهمة انه مناصرا لهتلر والنازية- انقلاب بكر صدقي 1936 الذي قُتل فيه جعفر العسكري وكان وزيرا للدفاع وقامت بريطانيا بإعادة احتلال العراق- انقلاب رشيد عالي الكيلاني 1941 المعروف باسم حركة مايس واعدام العقداء الاربعه قادة الإنقلاب )..
أن إحتفاء الشعوب ومنها شعبنا العراقي بتاريخها وثوراتها يأتي في إطار العودة إلى الماضي التي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم العمالي، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية..ناهيكم عن إعتزاز الشعوب بانتصاراتها الوطنية ..
فمثلاً يحتفل الشعب الفرنسي منذ 230 عاماً سنوياً بثورته 14 تموز 1789...
فيما يستكثر الليبراليون الذي لا يفقهون معنى الليبرالية أصلاً ..والعدميون والأميون سياسياً..
على اليساريين والوطنيين العراقيين احتفائهم بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية المغدورة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ..
بل ويهلسون عن " ديمقراطية " النظام الملكي العميل البائد ...في جهل مطبق وكأنهم خارج التاريخ والوقائع والأحداث ..
يسهم بقايا وابناء واحفاد النظام الملكي وفلول البعث الفاشي وحثالات مرجعية المقبور محسن الحكيم في تشجيعهم على الأيغال في هلوستهم وأميتهم السياسية والتاريخية والمعرفية المفضوحة ..
إذن أن العودة إلى الماضي تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية .)
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صواريخ الغرب بعيدة المدى تهدد موسكو.. وروسيا تلوح بالسلاح ال
.. نافذة من أمريكا.. ترمب يرفض مناظرة ثانية مع هاريس واستطلاع ل
.. استشهاد سيدة وطفليها في غارة إسرائيلية غرب مخيم جباليا شمال
.. المستشار| ناشطة بريطانية: بريطانيا تنتهك القانون الدولي بتسل
.. موسكو تهدد بالرد على استخدام أوكرانيا صواريخ غربية بعيدة الم