الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يقتل عمالنا الأبرياء ؟

حركة اليسار الديمقراطي العراقي

2006 / 12 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


من يقتل عمالنا الأبرياء ؟
من يردع ويعاقب المجرمين القتلة؟

عجز الكلام وسأم القلم كتابة النداءات والبيانات لإيقاف نزيف الدم العراقي عموما ودم العمال والكادحين خصوصا حيث تتكرر مآسي استهداف قوى البناء والسلام من عمال العراق في بغداد وبابل وديالى والكوفة وفي كل مكان .إن قوى الإرهاب تعي جيدا عدوها الحقيقي التمثل بجموع العمال والكادحين أعداء الاستعمار والرأسمال المتوحش راعي الإرهاب والدكتاتورية في كل إنحاء العالم. إن قوى الإرهاب إنما تستهدف العمال والكسبة الكادحين لدفعهم صوب سراب الخلاص عند جرف الطائفية والعرقية والعشائرية فان التخادم بين قوى الإرهاب والطائفية والعرقية والعشائرية وتوافق المصالح فيما بينها ليصبح عمالنا وللأسف الشديد هدف للقتل مدركين تماما أن وعيهم لقضيتهم وحملهم لراية الكفاح الوطني والطبقي سيغلق الطريق على مخططات قوى الرأسمال والاستغلال ويقضي على الفساد والإرهاب والاستبداد هذا مانقوله لعمالنا في عموم العراق . أما ما نقوله ونكرره وما سأمنا منه هو واجب الحكومة في عجزها و إهمالها وتقصيرها في حماية جموع العمال وتجمعاتهم. الا يستحقون أن يخصص لهم ساحة بعيدة عن خطر السيارات المفخخة ؟ الا يستحقون أن تكون لهم حماية ولو بقدر حماية فرد واحد من السادة النواب والوزراء أو حتى المدراء العامين أو أعضاء مجالس المحافظات ؟ فما أجرأ وأسرع قوات الحكومة الأمنية وهي تتصدى لمظاهرة أو مسيرة عمالية تطالب بحقوق العمال ولكن عندما يتطلب الأمر حمايتهم من قوى الإرهاب لم نجد لهذه القوات من اثر . نسأل أين اتحاد نقابات العمال عن ما يرتكب من مجازر بحق عمال العراق وعلى الأقل ليكون بمستوى النقابات الأخرى في المطالبة بحماية منتسبيها الا يجدر بالاتحاد أن ينظم لجان حماية ذاتية لتجمعات العمال ( المساطر ) وبالتنسيق مع السلطات . نسال أين أدعياء ممثلي الطبقة العاملة وطلائعها من كافة القوى ليكونوا بمستوى ادعاءاتهم للتصدي لقوى الإرهاب وفضحه ومعاقبة وملاحقة رموزه ومؤيديه والداعين له ؟ نطالب الحكومة وكل منظمات حقوق الإنسان وكل الاتحادات والنقابات والأحزاب بإنصاف العمال وحمايتهم ورعاية عوائلهم . نطالب باعتبار الضحايا من شهداء السلام والبناء والأعمار وان تحتسب لعوائلهم رواتب مجزية ورعاية جرحاهم في داخل العراق وخارجه وضمان حياة كريمة للمعوقين منهم.
الموت والخزي والعار للقتلة الجبناء أعداء الحياة والسلام والديمقراطية
الخلود والمجد لشهداء الطبقة العاملة

حركة اليسار الديمقراطي العراقي ( حيد )
12-12-2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


.. ما فاعلية سلاح الصواريخ والهاون التي تستخدمه القسام في قصف م




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشي


.. خفر السواحل الصيني يطارد سفينة فلبينية في منطقة بحرية متنازع




.. كيف استغل ترمب الاحتجاجات الجامعية الأميركية؟