الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صفوف الثعابين
هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)
2024 / 7 / 15
كتابات ساخرة

أفراد امتزجت اصولهم بين ماضٍ وحاضرٍ، حفرت أنهاره أقلام كي تصل لجذوره، تضمنته كتب وصفحات وجمعته أصابع داكنة ذات خطوط عميقة مليئة بحبر أزرق، دوّنته كلمات امتزجت فيها أقاويل ذات رؤية هاربة مع نظام متسلسل الأبعاد.
لقد تغيرت ملامحه عبر لوحات متكررة الوجوه لكن بألوان مختلفة موضوعة في إناء مزدوج، تزركشه نجوم ذهبية مطبوعة على أكتاف العروبة التي تسير قافلتها في طريق متعرج، تجرها الثيران بعبثية التاء المربوطة العائدة إلى ديار غيّرت مفاهيمها الحالية، واصبحت بلا عقيدة.
هنا نطرحُ السؤال
هل صفوف الساحات غيرت من مفاهيم اللعبة، م جاءت كمحطة وقوف لإنتخاب الأفضل؟
هذا هو الناقوس الذي يدق الأبواب التي خرجت منها ثعابين صغيرة، تحوّلت مع تقادم الزمن إلى رؤوس بأفواه تشبه أفواه الحيتان وأسماك القرش الفتّاك، تطلق صفوف الثعابين مثل الرماح القاتلة، تمتد من أرض الألف حتى دائرة القاف لإعادة تدوير نفاياتها وترميم خرابها بصورة حديثة لكنها هذه المرّة مع أجيال جعلت من الضمير والموقف رماداً وبأرخص الأثمان.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بوسى تحتفل العرض الخاص لفيلم الشاطر

.. أمير كرارة ومحمد عبدالرحمن توتة من العرض الخاص لفيلم الشاطر

.. الأخ سند .. احمد كرارة يساند شقيقه امير كرارة في العرض الخاص

.. لقاء حواري حول: اللغة والفلسفة في فكر الدكتور خالد كموني – ح

.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا
