الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترامب وصورة القرن: ارحموا عقولكم وعقولنا يا قوم!

أمين بن سعيد

2024 / 7 / 16
كتابات ساخرة


سيكون أقصر ما سأكتب في الموقع، والسبب، العجب من كيف لا يزال يصدق البشر الروايات الرسمية مهما كانت ألوانهم وأطيافهم الفكرية والعقائدية، ودون شك!
ربما يمكن أن يُعذر من صدق، ولا يزال، أكذوبة أحداث سبتمبر، وغيرها من الأكاذيب وعلى رأسها أكذوبة الأكاذيب الكوفيد وحُقَنه، لكن أن يصدق أحد أن ما وقع لترامب محاولة اغتيال "عادية" وليست False flag، فهذا حقا عجيب!
دليلي، واحد ولا حاجة إلى غيره: صورة القرن! ترامب "واقف" و"مكشوف" ويقول "Fight"! وهنا مقتل الرواية الرسمية، لأنه ألف باء حماية الشخصيات الهامة، عندما يحدث طلق نار، أعوان الحماية يسترون الشخصية المهمة التي يجب أن تغطى/ تخفى بالكامل، رأسها إلى تحت ثم مباشرة يقع إبعادها عن المكان، لماذا؟ لأنه يمكن أن يكون هناك شخص آخر أو أكثر يمكنهم إطلاق النار من زاوية أو زوايا أخرى: لا يوجد شيء اسمه الشخصية المهمة بعد إطلاق النار عليها مباشرة تقف وتخاطب الجماهير، هذا يعرفه حتى من يشاهد الأفلام ومن مر من بعيد بجانب مدرسة شرطة، فكيف تجهله أو تسمح بوقوعه نخبة نخبة النخبة التي تحمي رئيس الولايات المتحدة؟!... ترامب أكثر رئيس محمي في تاريخ الولايات المتحدة (ثلاث أجهزة تقوم بحمايته: نخبة الـSecret service+BlackWater+Veterans) يسمح له أعوان حمايته بالوقوف مكشوفا ولا يبعد مباشرة عن المكان؟! ويتواصل ذلك حتى لحظة صعوده سيارته وهو مكشوف ويلوح بيده لجمهوره؟! هذا يقع في حالة وحيدة وهي تأكد جهاز أمنه من عدم وجود أي خطر يهدده، وكما تقتضي العادة في كل عمليات "الهندسة الاجتماعية" يجب أن يموت من نفذ الهجوم! وأيضا وهذا الأهم لترامب: التقاط صورة القرن التي ستفتح له أبواب البيت الأبيض! أعوان الجهاز السري تركوا له الوقت ليمرر رسالته وليخلد ذلك الموقف بصورة القرن (https://x.com/TIME/status/1812508938639642835/photo/1)، تلك الثواني التي ترك فيها ترامب مكشوفا دليل قطعي على أن كل العملية مفتعلة من ترامب وبطانته الخاصة، وأن الجهاز السري وراء العملية وسمح بوقوعها من ألفها إلى يائها.
لا شيء يسند الرواية الرسمية (نكتة ترامب يخطب وأحدهم أطلق عليه النار... هكذا!) ويستحيل أن يمر أحد دون علم أعوانه، وألف باء حماية الشخصيات المهمة وجود درون (Overwatch) يراقب كل قشة تتحرك، ويستحيل أن يصل أحد إلى سطح ذلك المبنى المقابل لمنصة ترامب دون علم القوات الخاصة! الشخص الذي -حسب الرواية الرسمية- أطلق النار على ترامب، صوره العوام ولم يره الجهاز السري حتى أطلق النار ووقتها تفطنوا له؟! يستحيل قبول ذلك... تشبه القصة هنا أحداث سبتمبر والطائرات تتجول في السماء هكذا وبكل بساطة! ولا أحد يتدخل!
ثم مشكلة الرصاصة -إن كان هناك رصاصة أصلا-، حقا واحد على مليار أن تمر الرصاصة بذلك المكان، جرح بسيط يخرج الدم لتكتمل الصورة، لكن لا خطر منها ولا وفاة! والصورة تقول: "ترامب ابن الله الوحيد/ المنقذ"!
سؤال: تخدم مصلحة من محاولة اغتيال ترامب وفي هذا الوقت بالذات؟ الجواب: ترامب! بعد الهجمات الشرسة عليه والشيطنة الرهيبة التي يتعرض لها في الإعلام الذي يسيطر عليه "الديمقراطيون" (ترامب خطر على الديمقراطية، هتلر، خطر على البيئة، عنصري...)، ومع محاولة اغتياله تكون النتيجة عكسية أي ترامب يتحول إلى "ضحية"، وبذلك يحصل على التعاطف.
أخيرا، كل شيء يمكن أن يكون فيه القيل والقال، وربما عذر من قبل الرواية الرسمية، إلا الصورة، صورة القرن! وهي بالمناسبة ما سيبقى في الأذهان بعد عقود وقرون من الآن، والقاعدة تقول أن في الأصل وحده توجد دائما الحقيقة ولا حاجة لإضاعة الوقت مع الفروع، تماما كأي أكذوبة أو خرافة من أديان وأيديولوجيات و"هندسات اجتماعية"! فانظروا الصورة وتمعنوا فيها وارحموا عقولنا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نسمه محجوب : فخورة بالمشاركة في مهرجان الموسيقي العربية


.. عوام في بحر الكلام|مع جمال بخيت- الشاعر محمد عبد القادر ج 2




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر: البطلة زينب الك


.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر يشرح ما هي -إحتف




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت: اليونسكو أعتمدت السمس