الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكيان الصهيوني يوكد بان السعودية أبلغت مسبقا بالهجوم على محافظة الحديدة والسعودية تنفي

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

2024 / 7 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


اتهمت أطراف عديدة في العالمً و العاصمة البريطانية لندن السعودية بـ”فتح” مجالها الجوي أمام الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، مما مكنها من تنفيذ غارات جوية على اليمن ووفقا لهذه المصادر، لا يمكن للطائرات المقاتلة الإسرائيلية أن تطير لآلاف الكيلومترات من إسرائيل إلى اليمن إلا بإذن السعودية لاستخدام مجالها الجوي.
‏وبالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، اتُهم الأردن أيضًا بالسماح للطائرات المقاتلة الإسرائيلية باستخدام مجاله الجوي. كلا البلدين في الشرق الأوسط حليفان قويان للولايات المتحدة.
‏وزعمت بعض التقارير المؤكدة أن الهجوم بالطائرات المقاتلة الإسرائيلية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة باليمن، تم تنسيقه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية.
‏تسببت الغارة الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة في نشوب حريق هايل ، مما أدى إلى مقتل حوالي 10 من السكان المحليين.رداً على ذلك، أطلقت جماعة الحوثي المسلحة عدة صواريخ باليستية على إسرائيل، رداً على الغارة الجوية على ميناء الحديدة.المملكة العربية السعودية نفت بشدة المزاعم القائلة بأنها سمحت للطائرات المقاتلة الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للهجوم على اليمن، مشيرة إلى أنها لم تلعب أي دور في الهجوم على ميناء الحديدةً وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، في بيان، إن “المملكة ليس لها علاقة أو دور في الهجوم على الحديدة، والحكومة في الرياض لن تسمح لأي جهة باختراق مجالها الجوي”.
‏وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها إزاء أي تصرفات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع العسكري في اليمن.
‏وقالت الوزارة في بيان صدر عبر وكالة الأنباء السعودية، إن الغارة الجوية الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات في المنطقة وعرقلة جهود وقف الحرب في قطاع غزة.
‏وشنت إسرائيل غارة جوية على ميناء الحديدة ردا على هجوم بطائرة بدون طيار انتحاريةشنتها قوات الجيش اليمني على العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين.
‏انفجرت الطائرة اليمنية بدون طيار بالقرب من مبنى السفارة الأمريكية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت السفارة هي الهدف.
‏وزعم المتحدث باسم قوات الجيش اليمني يحيى سريع أن الهجوم الانتحاري الناجح بطائرة بدون طيار تم تنفيذه باستخدام “طائرة بدون طيار جديدة قادرة على التهرب من دفاعات العدو”.

‏وأضاف: “سنواصل استهداف مواقع العدو ردًا على قتلهم لإخوتنا في غزة. وأضاف أن عملياتنا لن تنتهي إلا عندما تتوقف الأعمال الوحشية والحصار ضد الفلسطينيين في غزة.
‏تم تطوير الطائرة الانتحارية بدون طيار التي استخدمها الجيش اليمني في الهجوم على تل أبيب، والتي تسمى “صماد 3″، للوصول إلى العاصمة الإسرائيلية. ويشير الجيش اليمني إلى ان الطائرة الانتحارية بدون طيار التي لم يتم اكتشافها باسم “يافا”.
‏سبق أن استخدمها الجيش اليمني الطائرة الانتحارية بدون طيار “صماد 3” ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية الواقعة على البحر الأحمر بالقرب من الأردن. ويبلغ طول جناحي الطائرة بدون طيار “صماد-3″، التي تم تطويرها باستخدام التكنولوجيا اليمنية ، 4.5 متر، ويمكنها التحليق لمسافات تتراوح بين 1500 كيلومتر إلى 2500 كيلومتر.
‏وزعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن السعودية أُبلغت مسبقا بالهجوم على الحديدة اليمنية، وأن الطائرات عبرت أجواءها وصولا إلى قصف الأهداف، وأكدت الإذاعة الرسمية على لسان مراسلها للشؤون العسكرية، دورون كادوش أن “الطائرات الإسرائيلية المقاتلة مرّت عبر المجال الجوي السعودي في جزء كبير من مسار رحلتها في طريقها إلى اليمن”.
‏– بنما قناة كان الإسرائيلية: تكشف بان الهجوم على اليمن كان إسرائيلياً لكن ليس إسرائيلياً 100%، لم تكن العملية لتتم لولا التنسيق مع القواعد العسكرية الأمريكية على السواحل السعودية والمصرية المطلة على البحر الأحمر.
‏– نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية، العميد عبدالله بن عامر تعليقًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن: “لا تستطيع الطائرات الحربية الإسرائيلية الوصول إلى اليمن دون المرور بالمجال الجوي البحري السعودي أو المصري”.
‏– القناة 14 الإسرائيلية: تكشف باناجتماع طارئ بمشاركة وزيرة المواصلات خشية مهاجمة أنصار الله “الحوثـيين” مرافق استراتيجية وحيوية، وتوجيه شركات عدة منها القطارات والموانئ والمطارات للاستعداد لكل السيناريوهات.
‏– القيادي في جماعة أنصار الله محمد علي الحوثي يغرد بـ”ق 5″ فيما اختلف نشطاء حول تفسير معناها، وفسّرها البعض بأنها إعلان عن بدء مرحلة التصعيد الخامسة ضدالكيان الصهيوني
‏كيف استهدف الكيان الصهيوني اليمن ولا تمتلك إسرائيل الأسلحة المناسبة لمهاجمة الأراضي اليمنية والحاق الضرر بها، هذه حقيقة، وليس خيال، ولا نظرية مؤامرة.
‏لا يمتلك الكيان الصهيوني حاملات طائرات، ولا قاذفات بعيدة المدى، مثل بي 1 وبي 2، ولا أساطيل ناقلات التزود بالوقود، ولذلك على سلاح الجو الإسرائيلي المغامرة باقلاع طائرته من القواعد الجوية الإسرائيلية إلى اليمن، مما يعني المغامرة فوق الأجواء السعودية، وقطع مسافة تبلغ أكثر من 2300 كم للوصول إلى الأراضي اليمنية.
‏لا يمتلك الكيان الصهيوني سوى 25 طائرة هجومية بعيدة المدى من طراز “إف-15 اي”، وهي غير قادرة على حمل الكثير من الذخائر بسبب المسافة، ناهيكم عن مشكلة التزود بالوقود، وبالتالي لن تكون العملية جديرة بالاهتمام من قبل تل أبيب.
‏حصلت إسرائيل على 100 قاذفة مقاتلة من طراز “إف-16 اي” غير الشبحية، إلا أن مداها لا يتعدى 1800 كم. تروج إسرائيل على أن مداها يصل إلى 2100 كم، لكن لا يوجد ما يؤكد ذلك.
‏كما حصل الكيان اليهودي على 50 طائرة من طراز “إف-35 اي” الشبحية، والتي لا يزيد مداها عن 2200 كم، فهذا يعني إنه بمقدورها الذهاب إلى حد ما إلى اليمن ولكن ليس بمقدورها العودة بسبب مشكلة الوقود!
‏ومع ذلك، حتى لو استخدمت إسرائيل “إف-15 أو 16 أو 35 اي”، فإن العملية تتطلب نحو 125 طلعة جوية إسرائيلية لتحقيق أهدافها في الأراضي اليمنية بسبب مشكلتي المسافة والتزود بالوقود.
‏لن تزود أمريكا الشمالية الكيان الصهيوني بحاملات طائرات، ولا قاذفات بعيدة المدى، ولا أساطيل ناقلات التزود بالوقود لقصف اليمن، وذلك لان مثل هذه الخطوة بمثابة إعلان الحرب أيضًا على إيران، التي تبعد عن الكيان الصهيوني نحو 1750 كم. وكل ذلك يكشف. لنا بان استهداف اليمن. لم يكن. من داخل. مطارات او القواعد العسكري للكيان الصهيوني. وانما. من القواعد العسكريه الامريكيه. المتواجده. في الجزيره العربيه. والخليج. الفارسي. وهذا يعني ان هناك دول. ساعدت. اسرائيل. على تنفيذ ضربتها العسكريه. ضد اليمن. فالرد اليمني. سيكون. حاسما. وسوف يستهدف . اماكن. استهداف اليمن. ومواقع. اخرى. في يافا.

‏فرسالة امريكية وصلت الى صنعاء با ان تكتفي بضرب مسيرة يافا الى تل ابيب و الضربة الاسرائيلية لخزانات النفط بالحديدة .. ووصلت الرسالة عبر سلطنة عمان الا ان اليمن رفض ذلك والرد سيكون كبير وعظيم ولا تراجع من مساندة غزة حتى توقف العدوان وانسحاب الصهاينة وقد تم ابلاغ السلطنة بالرفض .

‏في اليوم الـ289 من العدوان على غزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد للتفاوض يوم الخميس، فيما توقع وزير الطاقة الإسرائيلي التوصل لاتفاق في غضون أسبوعين
‏للتفاوض
‏ وحكومة صنعاء وانصار الله يتوعدون إسرائيل
‏و قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) السيد عبد الملك الحوثي ، إن قدرات العدو الإسرائيلي على الردع قد انتهت، وإنه مهما فعل العدو لن يتوفر له الردع أبدا.
‏وأكد أنهم أضافوا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.
‏وأكد عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله أن الشعب اليمني متمسك بمناصرة الشعب الفلسطيني ولن يتأثر أبدا ولن يتراجع عن موقفه وخياره نهائيا.
‏وأوضح أنه كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة ستتجه الجماعة إلى مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن اختراق عاصمة العدو بطائرة مسيرة جاء ضمن المرحلة الخامسة من عمليات الجماعة وهي مرحلة ستستمر.
‏وأضاف زعيم جماعة أنصار الله في كلمته أن العدو لم يعد آمنا حتى في ما يطلق عليه عاصمته تل أبيب وأكد أن التهديد والخطر الذي يواجه العدو سيستمران وأن قصف يافا (تل أبيب) يأتي ضمن معادلة جديدة.
‏وقال إن العدو الإسرائيلي استهدف الحديدة لغرض استعراضي من أجل جمهوره، وإن "نتائج العدوان على بلدنا ستكون مزيدا من التصعيد والتحدي واعتبر أن قيام إسرائيل بعدوان مباشر على اليمن لن يعيد لها الردع المفقود، بل سيساهم في التصعيد والتحدي ونوه إلى أن الاحتلال يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني في حين يوفر له الأميركيون الحماية. وقال إنهم سعداء بكون المعركة باتت مباشرة مع العدو لأن ذلك يمثل دليلا على فشله في الاستفراد بالشعب الفلسطيني.
‏وأوضح أن جبهة الإسناد في لبنان كانت أول من تحرك لمواجهة إستراتيجية العدو الرامية للاستفراد بغزة، بينما تحركت جبهة الإسناد في اليمن بشكل مؤثر في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.
‏وقال إن "العدو عجز عن إيقاف أو إضعاف عملياتنا التي تصاعدت وتطورت"، مشيرا إلى أنهم ينخرطون في هذه المعركة وهم أقوى من أي مرحلة مضت، و"شعبنا اكتسب الخبرة والقدرة وحتى المعاناة لن تكون بنفس القدر الذي كان في الماضي"
‏ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام في مقابلة مع الجزيرة إن المواجهة مع العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولا خطوط حمراء، ولن تلتزم الجماعة فيها بأي قواعد للاشتباك وأضاف عبد السلام أن على الإسرائيليين أن يتوقعوا رد جماعة أنصار الله في كل لحظة، مضيفا أن كل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفا للجماعة.
‏وكانت مقاتلات إسرائيلية استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ومنشأة الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة اليمنية.
‏وقالت وزارة الصحة التابعة لجماعة أنصار الله إن 6 أشخاص قُتلوا وجُرح 83 في تلك الغارات، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى الضحايا من العمال في خزانات المنشآت النفطية.
‏في غضون ذلك نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات غِدعون غولبر قوله إن العمل في الميناء توقف كليا، نتيجة عجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء بسبب أنشطة جماعة أنصار الله.
‏وأضاف غولبر أن عددا كبيرا من العمال تم تسريحهم وأنه قد يضطر لتسريح نصف العمال، مشيرا إلى أن حجم الخسائر بلغ 50 مليون شيكل، أي قرابة 14 مليون دولار، مرشَّحة للزيادة.
وقد بعث رئيس الميناء رسالة إلى وزير المواصلات الإسرائيلي واصفا وضع الميناء فيها بالحرج للغاية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة البريطانية تعتقل ناشطتين بعنف خلال مظاهرة أمام مصنع ع


.. نادي بالستينو التشيلي يستذكر غزة بلافتة تدين عاما من الإبادة




.. في الذكرى الأولى لحرب -7 أكتوبر-.. نتنياهو يهدد بتوسيع القتا


.. لهذا السبب قد تختار إسرائيل اجتياح جنوب لبنان من البحر




.. فلسطينيات يودعن أبناءهن الشهداء إثر غارة إسرائيلية على غزة