الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ما بعد الطاقة النفطية ⛽☀، الانتخابات 🗳📦 الحالية ستنتج تحالفاً🤝بين التكنولوجيون والسياسيين - إنعكاس الانتخابات القادمة على حياة البشرية 🛜 .
مروان صباح
2024 / 7 / 24مواضيع وابحاث سياسية
/ ما يجري حقاً 😦 في الولايات المتحدة 🇺🇸 لو قدر للأجيال القادمة قرأته بالتأكيد 🧐 سيقولون بأنه ضرب من الخيال ، وبالفعل 🤫🫢 هو شيء لا يصدق🙅♂ على الإطلاق ، لأن ببساطة 🫨 ، كيف يمكن 🤔 لرئيس أقوى دولة في العالم يتحول إلى طفلاً 👦 أمام الشعب وحزبه لدرجة أنه يتوسل ويتباكى 😢 من أجل 🙌 السماح له خوض الإنتخابات مرة ثانية ، وهو فعلياً قد حصل على تفويضاً حزبياً من الولايات 50 ، في المقابل ، يتعرض المرشح الآخر إلى جملة محاكمات لدرجة أنه أمضى السنوات السابقة بالتنقل من محكمة لأخرى ، على الرغم من أنه رئيساً سابقاً لأقوى قوة كونية في العالم ، ثم يأتي البعض ويحاول تمرير بأن ما يحصل في أمريكا 🇺🇸 يُعتبر فوضى سياسية ستؤدي ربما إلى حرب أهلية أو تفكيك لولاياتها ، وبالطبع ، لأن الخطوط هناك 👉 تختلف عن ما هو منتشراً ميدانياً في العالم ، وهي خطوط من الصعب استيعابها لأنها أكثر تعقيداً وتشابكاً من أن تتيح للمجتمعات ذات طابع استبدادي التفريق بين ما هو الديمقراطي والأوتوقراطي ، لكن ما يظل صحيحاً أيضاً ، ويشتمل ضمن معركة أم المهالك ، إذا جاز القول هذا واعتماده نظرياً ، هو الاعتقاد ، ومن جاني لا أؤمن بالاعتقاد الذي يربط بين النيوليبرالية وثقافة البوب التى باتت تمّثلها على سبيل المثال وليس الحصر الموضة وتحديداً البنطلون الممزق ، وبالتالي ، إذا كانت النيوليبرالية تُعتبر انقلاباً صريحاً على التنويرية وترغب في إعادة ↪ المجتمعات الحالية للحياة التقشفية القديمة بالطريقة التى تتماشى مع الحياة الرأسمالية المتطورة ، فإن ذلك يُعتبر بالنظرة 👀 التسطيحية ، طالما الربط هنا 👈 أقتصر على مسألة الثياب ، لأن تاريخ التقشف والزهد في الحياة لم يكن سوى عامل أو بالأحرى نتاج عن مجموعة قناعات يكتسبها الإنسان من جملة تربويات وسلوكيات معاً ، ثم تنعكس على النمطية لحياة الفرد ، تماماً 👌كما هو الفارق بين الإنسان الأمريكي 🇺🇸 أو الألماني 🇩🇪 وبين الإيطالي 🇮🇹، ففي الحياة الأمريكية الملابس عموماً تُعتبر شيء ثانوي والمجتمع هناك 👉 على الأغلب يرتدون الشورتات والتيشرتات أو بنطلونات الجينز👖، والذي يعني بأن التكلفة ليست كبيرة على الفرد والوقت غير مهدوراً في هذا المربع ، وأيضاً يتفوق شعور الراحة عنده عندما يعتمد على مثل هذا النمط الحياتي ، أما على سبيل المثال ، الإيطاليون 🇮🇹 يستقطعون من أوقاتهم أزمان طويلة للاعتناء بالملابس ، وهي استقطاعات يترتب على ذلك تكلفة عالية جداً لحد أنها تُعتبر استنزافية ، بل هو إهدار يصل لدرجة بأن الناس في هذه المجتمعات تفتقد للراحة النفسية والجسدية والتى تعكس على التفكير والإبداع ، وبالطبع ، إذا كانت النيوليبرالية تريد إرجاع الناس للزمن القديم ، فإن المرء يمكن له أن يستحضر نماذج من الدولة الإسلامية التى اعتمدت حياة التقشف بعد التحاقهم بالثورة الاجتماعية -الدينية - الثقافية والتى جعلت أمثال ابن الخطاب أو ابو ذر الغفاري الوصول لدرجة بأن ملابسهم تنتشر بها الترقيع بعد ما اهترأت من كثر أستخدمها ، وهذا الصراع الطبقي الذي كان يقتصر على طبقات معينة في التاريخ ، قد إنتقل اليوم فعلياً من حدوده بعد إنتشار الفلسفة الحديثة والتى بدروها عطلت البرجوازية الحديثة والذي عرف بصراع السادات والعبيد من أجل 👍 تحرير المجتمعات بعد ما وضعوا الأحرار الدساتير ، لكن أيضاً في المقابل ، وبالرغم من استقلال الهند 🇮🇳 مازالت البرجوازية التقليدية سائدة بشكل مخيفاً هناك 👉 😟، تماماً 👌 كما يشاهدها المراقب في حفل 🎈 زفاف 💒 ابن الميلياردير موكيش أمباني والذي أنفق قرابة 600 مليون دولار 💵 حتى الآن على تمجعاً فارغاً 🫥 لا 🙅♂ يعكس بالفائدة على أمة تعاني ويلات الفقر والأمراض والتخلف والشعوذة ، ففي الهند 🇮🇳 هناك 👉 أكثر 70 ٪ من الناس تحت 👇 خط الفقر وهؤلاء يصنفون في حالة معدومة ، بالفعل 😵💫 أكثرهم يبتون في الشوارع ، وبالتالي ، إذا كان تحالف اليمين المتشدد في العالم قد أبتكر نظرية النيوليبرالية من أجل إعادة الناس لحياة البرجوازية ، فإن تجمع حفل 🎈 ابن موكيش أمباني فعلياً يمكن للمرء اعتباره جامعاً لهؤلاء ، لأن ببساطة 🤐 🤒 لو كان هناك 👉 دولة راشدة في الهند 🇮🇳، كانت خيرت موكيش بين إنفاق هذا المبلغ لبناء 🔨 المستشفيات 🏥 ومراكز الأبحاث 🔬 والمساكن 🏠 للفقراء والذين يعانون 46٪ من أطفالهم دون سن الخامسة من سوء التغذية أو وضعه بالسجن وكل شخص حضر هذه الجريمة البشرية بحق فقراء الهند 🇮🇳، لكن عندما تنحني رؤوس عائلة أمباني لرئيس الوزراء مودي ، فهم يفعلون ذلك لأنهم يعرفون بأن أغلب ثروتهم تعود لتواطؤ مودي وغيره من السياسيين واعتمادهم نموذج البرجوازية والقائم على الفساد والمحسوبية ، وهذه النيوليبرالية المتطرفة تنطبق أيضاً على الإبادة الجماعية والتدمير في قطاع غزة 🇵🇸 التى تتعمد صناعتها حكومة التطرف في تل أبيب 🇮🇱 .
هنا 👈 اولاً وقبل كل شيء ، ليس خطأ 😑 بأن يتوقفوا المراقبين عند تاريخ قريب وليس ببعيد ، وهو وقوفاً🛑 🙅♂ يؤمن لصاحبه بعدم دخول في دوامة 🌀 تفسير التاريخ بطريقةً سيئةً أو طعجه من أجل تحقيق 🧐 التلفيق هنا 👈 أو الترهات هناك 👉، إذنً ، لا بد من الإشارة إلى هذا ، بأن الرئيس ترمب 🇺🇸 ليس باليميني المتطرف " التقليدي " ، وبالطبع نقول هذا حسب التجربة الرئيسية السابقة ، لكنه بالطبع ليس بالرجل الليبرالي الإعتقاد ، وفي جانب آخر الرجل يفتقد إلى مستشاريين لديهم الخبرة في شؤون الداخلية والخارجية بعمق ، وأيضاً لمن يمتلكون القدرات على مواكبة المتغيرات للتركيبة الوطنية أو على المستوى الدولي 🇺🇳 ، وعلى الرغم من أن الشخصية الأمريكية 🇺🇸 تبقى هي مزيجاً من الخليط والتنوع ، وهو ما يفسر لماذا خطابه يحمل أيضاً خليطاً من التشدد والتساهل سواء بسواء ، في المقابل تظل ممارسته مرهونة بالمصالح ، تماما👌 فهو ينظر 👀 لها من خلال اقتصاد السوق والذي نشأ وتعود ومستمر عليه طيلة حياته ، لكن إذا أعتبر البعض بأن الصراع مجرد أنه مقتصراً على تيارات الدين السياسي والتيارات الليبرالية فهولاء مخطئون الاعتبار والاعتقاد معاً ، لأن هناك 👉 معركة في الشارع بين التكنولوجييين الحدثوانيين والخامليين التقليديين ، وهو ما يشير ☝ بأن التيارات الكلاسيكية مازالت خارج حدود هذا الصراع ، لأن ببساطة 😗 هو صراعاً يتطلب إلى عقول 🧠 تمتلك الملكات التفكيرية وفي أدبيات سلوكها غير طاردة لكل مبدعاً ومجتهداً🤓 😓 ، وهذه الأحزاب فعلياً على الرغم من انتشارها الواسع إلا أنها مازالت تستخدم الدين بطريقة لا يقبلها العقل الحديث وتكنولوجيا ، لهذا مازالت تعاني هذه تيارات الدينية السياسية من صعوبة 😞 استقطاب الأجيال الحالية ، في المقابل ينتشر فيها الفئات الخاملة ذهنياً والذين هؤلاء يرغبون ويتوافقون مع السياسيين في إعادة ↪ الحياة كما كانت سابقاً ، لهذا ، ما يميز الرئيس ترمب في حزب الجمهوري بأنه يعرف كيف يجمع بين اقتصاد السوق والحياة التكنولوجية والكنيسة ، وهو تحالف يتجلى على سبيل المثال بينه وبين المليادير ماسك رائد الطاقة الكهربائيّة ورجال الأعمال آلاخرون الذين يعملون في حقول الطاقة النفطية ⛽ ، وهي معرفة لها علاقة بانصهاره بالسوق أكثر من الأكاديميات العلمية ، أما في الجانب الآخر ، على سبيل المثال حزب الديمقراطي الأمريكي 🇺🇸 مازال يدور في حلقة ➰ توفير الحماية للأجانب والأقليات والدفاع عنهما ، وايضاً فرض الضرائب ، وهو مؤشر بأن هذه الأحزاب مازالت لم تتحرر من أدوارها التقليدية ، الذي التحرر ينقلها إلى مواكبة الشركات الكبرى المتحالفة مع الجامعات ، فهناك بالفعل 😵💫 باتت حياة تكنولوجيّة آخرى ولديها القدرة على حصد الجماهير أكثر من قدرة الأحزاب التاريخية ، وهو ما يعني بأن الصراع بات بين الشيخوخة الحزبية والحداثة " التكنولوجيا " الحيّة والتى ظهرت بالحراك الجامعي الأخير ، بالفعل 🥸 ، ففي الماضي الحزب أو النظام كان يعتمد في استمراريته على شخصيات تتمتع بالكاريزكاتية وتتحول مع مرور الوقت لزعامات كما كان حاصل في تونس 🇹🇳 " بورقيبة " أو مع خروتشوف 🇷🇺 أو كاسترو 🇨🇺 أو كينيدي 🇺🇸 أو حتى عبد الناصر 🇪🇬 أو كما هو حاصل مع شخصاً مثل الملاكم الشهير مايك تايسون ، يعيش في الولايات المتحدة 🇺🇸 لكنه يرسم على خصره صورة لجيفارا 🇨🇺 🇦🇷 ، وهو ما يفسر كيف في العصر الحالي ومع زخم الحياة التكنولوجية والتى وفرت المعرفة والمعلومات وقلصت التقارب البشري وحذفت الكثير من المفاهيم السابقة تغير مفهوم القدوة ، على سبيل المثال ، التكنولوجيا شطبت الوراقيات والخطوط والأقلام ، فاليوم لم يعد أحد من البشرية يستخدم القلم ، لأن الكتابة باتت تكنولوجية ، إذنً ، العالم أجمع أمام حقيقة 😱 الشيخوخة في كل شيء ، وبالتالي لا 🙅♂ تقتصر ولا تنحصر فقط على الأسواق والأكاديميات ، بل أيضاً داخل الأحزاب التى مازالت غارقة في البحث عن شخصية كاريزكاتية 🙅♂ ، هي فعلياً غير قادرة ولا تمتلك القدرة على ممارسة الأدوار السابقة بسبب الشد والجذب التكنولوجي الحاصل ، وهي ايضاً شخصيات غير جديرة في مواكبة التطور التكنولوجي السريع .
بعيداً عن تاريخ الرجل المشهود له في المؤسسات الأمريكية ، لكن ايضاً لم يكن تنازله عن المنافسة الحالية للوصول للبيت الأبيض 🏡 بالمفاجأة الكبرى ، لأن ببساطة 😵💫 الرجل بالأساسي لم يعد يصلح لأي صالح ، لهذا ، لا 🙅♂ يُعتبر إصرار حزب الديمقراطي الأمريكي على إنسحاب الرئيس بايدن 🇺🇸 من حملة المنافسة على إدارة الولايات سببه 🤬 فقط تراجع ↩ صحته بقدر أن باتت المسألة تتعلق أكثر اليوم في الصراع الداخلي والمتوازي والمتواري بين زوج هارتس " إيمهوف " وزوج بنت ترمب كوشنير ومسؤولة حملة الانتخابات 🗳 لترمب ، ألينا ، وهو صراع يهودي يهودي وعربي ، بالطبع أساس الصراع يكمن 🤔 في قدرة كل فرد على استقطاب الشرائح الواسعة من الديمقراطيين والمناصرون لحزب الديمقراطي وتحديداً من الفئات الشبابية ، والذي فقدهم الحزب الديمقراطي بعد إمعان إدارة بايدن في دعم حكومة نتنياهو 🇮🇱 بإبادة الفلسطينيين 🇵🇸 ، ولأن الصراعات الخارجية الأخرى وبالأخص إذا كانت في منطقة مثل الشرق الأوسط ، بات من الواضح والراسخ بأن الحزبين نتيجة فشل المستشارين يخسرون نفوذ بلادهم ، وهو ما يتطلب إلى إعادة النظر في اختيار الأشخاص الذين يمتلكون المعرفة العميقة في إدارة هذا النفوذ ، ولأن ببساطة 🙆 الولايات المتحدة 🇺🇸 تواجه منطقة جمعت تاريخياً بين الحضارات مثل البابلية والمصرية القديمة والكلاسيكية الرومانية واليونانية ووادي السند ، في المقابل ايضاً ، هناك 👉 حضارات كالهندية 🇮🇳 والصينية 🇨🇳 والفارسية 🇮🇷 الروسية 🇷🇺 والمكسيكية 🇲🇽 والجواتيمالية والبيرويةً ، جميعها تعاني من الشيخوخة بسبب الاستعمارات والفساد وجميعها بات النفوذ الأمريكي فيها مهدداً ، وهنا 👈 لا بد من إدراك ما يحدث تماماً 🤝 في الولايات المتحدة 🇺🇸 بصفة خاصة وأوروبا بشكل عام لكي لا يدخل النفوذ الخارجي بالشيخوخة هو أيضاً ، فالتنافس الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيون لم يعد فقط على تجنيب بلادهم من السقوط في الكهولة ، وهذا هو أمر بعيداً عن بلد يتمتع بخصائص فريدة ، لأن يبقى ما يمييز أمريكا 🇺🇸 ، هي قدرتها على الفصل بين حياة التطور العلمي والسياسة ، لهذا إذا اختار الحزب الديمقراطي هاريس لخوض الانتخابات القادمة ، فالرئيس ترمب أمام مواجهة صعبة وتحدي كبير وليس كما يعتقد 🤔 البعض ، لأنها ببساطة تتمتع هذه المرأة بقدرات استقطابيية ملفتة وهي بطابعها جماهرية من الطراز الخاص أو كما يقال بالفطرة ، وهو أيضاً ما يفسر بأن الذي حاول اغتيال المرشح ترمب بالبندقية القناصة ، هو نفسه الذي قرر شطب بايدن بعد إدراكه بأنه بات عبء على الديمقراطيون بسبب صهيونيته ، وبالتالي يبقى الصراع الأخر والأهم بين الثلاثي المتواريين ، أقصد نسيب ترمب وزوج هاريس ورئيسة حملة ترمب للانتخابات على استقطاب يهود أمريكا 🇺🇸 وإقناعهم بتبني سياسات خارج صندوق 📦 الصهيوينة ، لهذا هنا 👈أقولها بصراحة 😶، الذي ينقذ الولايات المتحدة 🇺🇸 دائماً من الدخول في دوائر الشيخوخة والكهولية ، هو استمرار تحالف العقول والشركات الكبرى من أجل إنتاج🤨 الحداثة والتكنولوجيا واستدامة التطور ، حتى لو كانوا يفتقدون للشخصيات التى عرفت بتبنيها للأفكار الكبرى كما كان سابقاً ، وقد يكون هذا كله فعلياً أصاب من جانب أخر المجتمعات بالأمية الثقافية ، وبالطبع بسبب شيوع ثقافة النيوليبرالية ، وهو بالطبع وراء هذا الرقود العقلي ، وعلى سبيل المثال إذا سألت الأمريكي سؤال في الجغرافيا ، سيفشل بالإجابة وسيجيب عليه ببساطة 🫣 أي مواطناً في الشرق الأوسط ، لكن من جانب آخر ، لقد حلت التكنولوجيا محل الأفكار التقليدية والتى باتت بلا منافس في استفزاز الذهن وإثارة العقل ، وأيضاً باتت ذاكرة ومعرفة الإنسان الثقافية والعلمية .
إذا ضرب المرء صفحاً ، سيقول التالي ، وهو قول يعتمد على المنطق السليم لأنه قادماً من واقع الحقيقة 😱، إذنً يبقى ايضاً ما يمييز الرئيس ترمب ، وقد يكون السبب الأساسي في قدرته على حشد الناس وراءه ، هو أنه لا يخاف من إرتكاب الأخطاء ، بل يتباهى بها ، حتى لو كانت هناك 👉 شرائح واسعة من جمهوره يستدرجونه إلى إعادة ↪ البلاد للماضي بهدف إيقاف حركة الحياة ، وهو يبقى 🎯 الهدف🥅 منه رغبة هؤلاء في إعادة السؤال 🙋 حول الشخصية الأمريكية ، هل بدأت على ما هو عليه اليوم أو كانت تختلف وأيضاً كيف يتوجب لها أن تكون ، أسود - أبيض - أصفر - أسمر ، وهل يمكن 🤔 للحزبين القدرة على تجاوز خلافاتهم التى تؤمن لهما السيطرة على العالم ، تماماً 🤝 كما استطاع المجتمع الأمريكي بفضل الهجرة والمهاجرين توظيف الأعراق في خدمة الفكر الاستعماري ، وهو تطويع عكس ⏮ بالفائدة الكبرى على الكونية الأمريكية ، لقد بدأت بالصناعات واليوم مستمرة باصطفاء التكنولوجيا ، وهذه الأخيرة حددت في العقود الأخيرة معايير القوة في العالم والتى ظهرت ثبوتها وثباتها في تعاملها مع المسألة الفلسطينية 🇵🇸 حتى لو كانت البشرة السوداء هي التى تتحكم في إدارة البيت 🏡 الأبيض 🇺🇸 ، ثم وقفت 🙅♂ 🛑 بصلابة في محاولة إفلات الصين 🇨🇳 من السردية السيئة الذي نشرها الرجل الأبيض عن الصينين ، لأن إذا كان الرجل الأبيض تاريخياً وقبل التكنولوجيا والتواصل السريع بين البشرية ، كان ومازال يوظف الجهد البشري والمالي والأكاديمي والإعلامي وغيرهم من أجل 🙌 إظهار المقاوم والمقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱 بالارهابي والارهابية ، بالطبع لكي يحقق السيطرة الكامل على الأرض الفلسطينية ، فإن في المقابل يقوم باستخدام السلالية - العرقية - البولوجية والتى وظيفتها تعميم بأنها الأكثر ذكاءً من أجل تحقيق 🤨 السيطرة على الصين 🇨🇳، وهو ما دفع الصينين بوضع سياسات تقاوم السياسات الأمريكية 🇺🇸 - الأوروبية 🇪🇺 بطريقة آخرى حديثة ، وتحديداً من خلال التكنولوجيا ، وهو صراع ابدّي ومستمر حول التفوق ، فلم يبدأ اليوم بين الفلسطيني 🇵🇸 والإسرائيلي 🇮🇱 أو بين الأمريكي 🇺🇸 والصيني 🇨🇳، بل ظهر - قبل كليوباترا الملكة🫅الداهيَة والتى مثلت عن مصر 🇪🇬 العالم الشرقيّ ، وروما 🇮🇹 العالم الغربي ، إذنً ، العالم الغربي حرص على الدوام ومازالت نخبه تحرص على الحفاظ على الحد الأدنى من فرض القوانيين والاحتكام لنظام العدالة ⚖ ، في مقابل 🆚الشرق الذي يعاني تاريخياً من الضعف والفوضى والثروات المتراكمة بيد شريحة معينة مازال يراوح مكانه ، والذي كل ذلك منعه ومستمر في منعه من التقدم والتطوير ، إذنً ، الغرب يواجه اليوم تجربتين واحدة ☝ في غزة 🇵🇸 والأخرى في الصين 🇨🇳، وهي مشابة في التاريخ للمواجهة التى حصلت بين عُيطل وإياجو ، فالأول جاء إلى البندقية الإيطالية 🇮🇹 من منطقة المغرب العربي " البربرية " واستطاع إثبات قدراته ومهاراته في المجتمعات الأوروبية ، والذي ولد كل هذا النجاح حقداً عند الرجل الأبيض كمنافساً له ، لهذا إذا كان المقاوم الفلسطيني يصنف حتى لو كان بطلاً بالإرهابي ، بضبط كما حصل مؤخراً في مدينة خان يونس ، عندما قاتل مقاتلاً واحد☝وحده كتيبة إسرائيلية 🇮🇱 ، واخيراً اضطرّ جيش الاحتلال مهاجمته بمسيرات عدة ✈ لساعات طويلة ، اضطرت ايضاً الأجهزة الغربية بتصنيفه على أنه مجرد إرهابي بطل ، حتى لو كان عسكرياً نادراً - فريداً ، تماماً 👌 هو الحال يتكرر بمشاهدية مشابهة مع الصينين 🇨🇳 ، والذين استطاعوا نشر إنتاجاتهم في العالم ، تبقى تصنف من الغرب بالناقصة ، إذنً ، خلاصة الخلاصات ، هذه الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة 🇺🇸 سينتج عنها تحالفات جديدة 🆕 بين النخب التكنولوجيين والسياسيّون ، والذين باتوا التكنولوجيين في اقتصاد السوق العالمي أصحاب النفوذ الأقوى . والسلام ✍
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كيف ستفاجئ إسرائيل إيران بضربة قاسية؟
.. أمريكيون يكتبون أسماءهم على أجسادهم بسبب إعصار -ميلتون-
.. هل تقدم إسرائيل تفسيرا لإيطاليا بسبب قصفها مقر اليونيفيل؟
.. لماذا فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض المسير
.. كوريا الشمالية ترصد منشورات في سمائها وتهدد جارتها الجنوبية