الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عند قبر امي
محمد رياض اسماعيل
باحث
(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)
2024 / 7 / 24
الادب والفن
مرحبا امي
ها انا ماثل امامك يا امي
بعد غياب السنين،
اتوق لنظراتك
كما تتوق الى الحريه
عينا السجين،
فاض بي الشوق
وساقني اليك الحنين،
قد لا ابدو كما تركتِني
فالشعر ابيضت
والملامح تجعدت
وتعمقت خطوط الجبين،
لا اريد ان ابكي
فلازلتِ تسكنين الروح
وبمعزة الدمع الى العين،
اود ان ارسل اليكِ خواطري
طالما تمنيت ان تقرئيها
لكنني اخشى عليك
من ارق الاحزان والانين،
لقد رحلتِ
وتبخرت طفولتي والذكريات
وتجددت معاناتي مع السنين،
كل الحلول كانت ميسره لديك
دفنت معك ههنا
فالى من اجري بهمومي
والى من استكين؟
ومن سيقص لي التاريخ
هل اسال
شجره البرتقال في حديقتنا
ام شجره التين؟
وهل استفيق عند رائحه التراب
وكنت برائحه الورد والياسمين،
ام اجري بحظي العاثر
الى الله الرحمن المعين!
صمتك يحيرني كثيرا
يا امي
ثانيه بنت الامين..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هشام ماجد وهنا الزاهد يواصلان تحضيرات فيلم البحث عن فضيحة لل
.. ريأكشن مفاجئ من كلب فيلم رامبو.. وافقت على الدور على طول ولا
.. مازن الغرباوي: شرم الشيخ المسرحي أول مهرجان مصري وعربي يحصل
.. الفنان نوار بلبل يكشف حكايات الخوذ البيضاء.. جنود الظل في سو
.. استعدوا لأقوى نسخة.. وزراء الثقافة والأوقاف يفتتحون معرض ال