الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفيبر جديد لتجربة ، تجارب ، الممحاة الكمومية في فيزياء الكم

حسين عجيب

2024 / 7 / 26
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تفسير جديد لتجربة ، تجارب ، الممحاة الكمومية ؟!

تتلخص الفكرة الجديدة ، والصادمة ، بسؤالين :
1 _ هل يمكن تغيير الماضي 2 _ هل يمكن معرفة المستقبل ؟
الجواب الذي تقدمه التجربة ، ويرفضه المنطق : نعم للسؤالين .

من المعروف أن اينشتاين رفض الفكرة والتجربة ، معا .
وهي تتطلب من القارئ _ة درجة مرتفعة ، من المرونة العقلية ، والمقدرة على تغيير الموقف العقلي والثقافي بالكامل .
أقترح على القارئ _ ة ، قبل تكملة القراءة ، مراجعة فكرة ( تجارب الممحاة الكمومية ) وهي لحسن الحظ متوفرة في العربية بعدة كتب ، وأنصح بثلاثة تتكامل بحسب تجربتي مع قراءتها ، وهي بالترتيب أرسان العقل نوسن س يانوفسكي وترجمة نجيب الحصادي ، فلسفة الكوانتم رولان أومنيس وترجمة يمنى الخولي وأحمد فؤاد باشا ، والكتاب الثالث ، والأوضح في هذه الفكرة حول الزمن بول ديفيز وترجمة نظير الدنان .
....
هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟
الماضي بالتصنيف الثنائي نوعين :
1 _ قديم ، وتام أو موضوعي وغير مباشر ، لا يمكن تغييره .
وهو قد حدث بالفعل ، مثاله قراءتك الآن ( لا يمكن تغييرها أو محوها ) .
2 _ جديد ، ونسبي ، ومباشر ، يمكن تغييره ، وهو بطبيعته احتمالي .
وهو لم يحدث بعد ، مثاله يوم الغد أو بعد توقفك عن القراءة ( احتمالي لا يمكن معرفته مسبقا ، لكنه متغير بطبيعته ) .
يتمثل الماضي الجديد ، ببقية العمر .
ويتمثل الماضي القديم ، بالعمر الحالي .
أدعو القارئ _ة إلى تأمل عمره المزدوج ، بين تقدم العمر وتناقص بقية العمر . وهي جدلية عكسية بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة .
هذه الفكرة ، الخبرة ، صعبة بطبيعتها وما تزال شبه مجهولة في الثقافة العالمية كلها ، لا في العربية فقط .
( المفارقة أن الثقافة العربية ، عبر هذا الحوار المفتوح ، تتقدم على جميع اللغات والثقافات بفهم العلاقة بين الماضي والمستقبل وبين الزمن والحياة بصورة خاصة ، وفي الموقف من الزمن بصورة عامة ) .
....
يتمثل الماضي الجديد بالمسافة ، أو الفجوة بين القرار والتنفيذ .
يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن وأكثر ، اختبار الفكرة وتجربتها .
الماضي القديم ، وغير المباشر ، يتحدد بمرحلة قبل القرار .
الماضي الجديد ، والمباشر ، يتحدد بمرحلة بعد التنفيذ .
وهذه الفكرة توضح ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، الاختلاف بين موقفي اينشتاين ونيوتن من الزمن .
الزمن ليس نسبيا فقط ، كما يفترضه أينشتاين .
وليس مطلقا فقط ، كما يفترضه نيوتن .
الحاضر هو المشكلة ، والحل ، بالتزامن .
أيضا ناقشت الفكرة ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن وخاصة " اليوم الحالي من أين أتى ؟ وإلى أين يذهب " ؟!
....
السؤال الثاني :
هل يمكن معرفة المستقبل ، أو التنبؤ بالمستقبل ؟
الجواب نعم ، لكن المستقبل الجديد والمباشر ، لا المستقبل الموضوعي .
المستقبل المباشر ، هو عكس الماضي المباشر ، يتساويان بالقيمة المطلقة ، ولكن يختلفان بالإشارة والاتجاه فقط .
المستقبل المباشر ، يتمثل ببقية العمر أيضا .
والمستقبل الموضوعي ، يتمثل بما بعد لحظة الموت ( بعد موت الفرد ) .
....
فكرة ، وخبرة ، الحاضر المستمر تفسر هذه المشكلات بالفعل .
الحاضر بالتصنيف الثنائي :
1 _ الحاضر المستمر .
ويتمثل بالعمر ، وبقية العمر ، بالتزامن .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات ، والحركات معا .
2 _ الحاضر الآني .
يتمثل باللحظة المفردة الخطية ، والأحادية بطبيعتها .
اللحظة ثلاثية البعد ، والمكونات :
1 _ لحظة لزمن وتتمثل بالفعل ، تتحرك من الحاضر إلى الماضي .
2 _ لحظة الحياة تتمثل بالفاعل ، تتحرك من الحاضر إلى المستقبل .
3 _ لحظة الزمن تتمثل بالمكان ، تتحرك ضمن الحاضر المستمر .
....
الخلاصة
هذه الأفكار ، والمناقشة كلها ، موجهة إلى قارئ _ة المستقبل .
وأتخيل القارئ _ة بعد عشرين سنة : 2044 ؟!
....
بالطبع القارئ _ة الحالي ، المباشر ، أولا ...
تسعدني المشاركة في الحوار ، وهي مفتوحة وبلا شروط .
....
أعتقد أن القارئ _ة الذي يفهم ، ويتفهم مشكلة الممحاة الكمومية سيجد هذا النص سهلا ، وواضحا .
هذا النص ، والبحث ، لا يكتمل بطبيعته .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس: ملايين الناخبين يصوتون لاختيار رئيسهم الجديد وقيس سعيّ


.. هل تباغت إسرائيل أميركا بضرب منشآت إيران النووية؟




.. خليل العناني: هناك تغير إقليمي قادم وأمريكا لم تعد قوة عظمى


.. غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت




.. الكوفية حاضرة في مهرجان وهران الجزائري