الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حول الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
الحزب الشيوعي الفنزويلي
2024 / 7 / 28اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
بيان مشترك للأحزاب الشيوعية في الأمريكتين بشأن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا .
……
من المقرر إجراء انتخابات يوم الأحد 28 يوليو لانتخاب رئيس فنزويلا. وفي ضوء ذلك، نود أن نعرب عن ما يلي:
- على عكس ما تنشره الدعاية الحكومية، تتسم هذه الانتخابات في فنزويلا بطابع معاد للديمقراطية بشكل عميق، و السبب من بين أمور أخرى، لأنها تمنع الأحزاب والقوى الثورية عمدا من تسجيل المرشحين.
– في السنوات الأخيرة، تم حظر الأحزاب والمنظمات السياسية وتدخلت الدولة في شؤونها بناء على تعليمات حكومية، وخاصة ضد المنظمات المناهضة للإمبريالية التي خاضت الانتخابات البرلمانية لعام 2020 بشكل مستقل تحت اسم البديل الثوري الشعبي. بالإضافة إلى ذلك، تم اغتصاب السجل الانتخابي لهذه الأحزاب لاستخدامه بشكل غير قانوني لصالح ترشيح الحزب الاشتراكي الموحد.
– كان تدخل الدولة في الأحزاب إجراءً لمنعها من تقديم مرشحين تعتبرهم الاحزاب منسجمين مع برنامجها واستراتيجيتها وتكتيكاتها، مما أدى إلى إفساد العملية الانتخابية منذ البداية.
– تم توجيه هذه العملية أيضًا ضد شقيقنا الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV)، الحزب السياسي للطبقة العاملة الفنزويلية. وكما وثق الرفاق في الحزب الشيوعي الفنزويلي على نطاق واسع، كانت هناك سلسلة من المناورات التي قام بها الرئيس مادورو ونائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحد ديوسدادو كابيلو لتجريد الحزب الشيوعي الفنزويلي من حقوقه السياسية الانتخابية واستبداله بحفنة من المرتزقة، عملاء لأطراف اخرى و غرباء خارج عضوية PCV.
– لا نقبل الأكذوبة التي تحاول الحكومة ووسائل إعلامها الترويج لها حول “انقسام” الحزب الشيوعي. إن أي نظرة صادقة وجادة تظهر أن هذا هجوم غير مقبول من الحكومة المناهضة للشيوعية.
– رفض المجلس الانتخابي الوطني، الخاضع لسيطرة الحزب الاشتراكي الموحد، تسجيل منظمة جديدة لأغراض انتخابية من شأنها أن تسمح للقوى السياسية غير المتحالفة مع القطبين البرجوازيين بتقديم مرشح بديل، ولكنه منع أيضًا الحزب الشيوعي الفنزويلي وقوى أخرى من تسجيل ترشيح مانويل إيسيدرو مولينا، مع منع الوصول إلى نظام الترشيح للمنظمة المخولة بالتسجيل.
- بينما حُرمت المنظمات العمالية والقوى المناهضة للإمبريالية من حقوقها الديمقراطية في المشاركة في الانتخابات، سُمح في الوقت نفسه للقوى الرجعية التي دعمت في الماضي علنًا سياسة العقوبات الأجنبية، بل ودعت إلى التدخل العسكري ضد البلاد، بتسجيل المنظمات لأغراض انتخابية.
– لقد ظل ما يسمى بالمجتمع الدولي والحكومات التقدمية صامتين بشكل مخجل في مواجهة هذا الانتهاك للحقوق الديمقراطية والسياسية للطبقة العاملة وأحزابها من قبل المجلس الانتخابي وحكومة فنزويلا.
إن الهجمات ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي هي جزء من سياق عام للعدوان على الطبقة العاملة والحركة العمالية: هجوم على الظروف المعيشية للعمال وأسرهم، هجوم على النضالات النقابية، وسجن الكوادر النقابية. كما هو الحال في بلدان أخرى، فإن الإدارة "التقدمية" في فنزويلا هي ابقاء على الاستغلال الرأسمالي للعمال، مع مكياج خطابي يحاكي بلا خجل المواقف المناهضة للإمبريالية والاشتراكية وحتى الثورية.
نعرب عن تضامننا مع عمال فنزويلا، ومع الحزب الشيوعي الفنزويلي ولجنته المركزية التي يرأسها أمينها العام الرفيق أوسكار فيغيرا، وجميع مناضليه، وكذلك مع الشباب الشيوعي الفنزويلي.
أيها البروليتاريون في جميع البلدان، اتحدوا!
الحزب الشيوعي الأرجنتيني
الحزب الشيوعي الثوري البرازيلي
الحزب الشيوعي في السلفادور
منصة العمال الشيوعيين في الولايات المتحدة
الحزب الشيوعي المكسيكي
الحزب الشيوعي الباراجواياني
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسرائيل على حافة الانهيار الدفاعي؟.. صواريخ الحوثي تصل إلى ق
.. مشاهد لغارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان
.. ناشطون يضعون ملصقات داعمة لفلسطين في أرجاء أوتاوا الكندية
.. كيف وصلت رسالة يحيى السنوار في ظل الحصار الإسرائيلي لقطاع غز
.. موسكو تحذر الغرب وتهدد باستخدام أسلحة تحول كييف إلى -كتلة عم