الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
آخر مسمار يدق في نعش 14 تموز الخالدة..!
طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
2024 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا لم تحتفل أو مجرد أن تذكِّر حكومتنا (الرشيدة ) وبرلمانها بثورة 14 تموز الخالدة ؟!
من منجزات تلك الثورة وزعيمها الخالد:
مقارنة بمنجزات حكومات الإحتلال بعد 2003 1 طرد الإستعمار الإنكليزي واقتلاع جذوره وأعوانه وعملائه يقابله احتضان الإحتلال والقدوم على أظهر دباباته
2 الخروج من حلف بغداد يقابله التحالف مع حلف الأطلسي وكل من الجيران حسب الطائفة والعرق والدين
3 الخروج من هيمنة الإسترليني يقابله رهن العراق لسلطة الدولار
4 إنجاز قانون رقم 80 الذي هو التأميم الحقيقي للنفط وانتزاع ارض العراق ومنابع النفط فيه من أنياب شركات النفط الغربية وتأسيس شركة النفط العراقية وتأسيس منظمة الأوبك يقابلها جولات التراخيص المقيتة التي ألغت بموجبها ضمناً قانون رقم 80 وسلمت منابع نفط العراق لقمة سائغة لأنياب الضباع
5 لا أريد ذكر قانون الإصلاح الزراعي لأنه سوف يستفز بقايا واتباع الإقطاع وملاكي الأرض ولكن أذكر فقط بقول امير المؤمنين علي عليه أفضل الصلاة والسلام : ( والله ما من نعمة فاضلة إلا ويجانبها حق مهضوم!!!)
و آخر مسمار يدق في نعش ثورة 14 تموز هو ( العودة !!) لاستعباد النساء بإلغاء ( قانون الأحوال الشخصية !!!
اماً منجزات 14 تموز الخالدة وزعيمها فدونكم الأرشيف الرسمي وليس ما يكتب عنها والتي انجزها قائد الثورة في أقل من خمسة سنين ثم قارنوا بمنجزات حكوماتنا بعد 2003 وخلال عشرين عام ونيف ثم احكموا بعدل وإنصاف.. أذكر هنا أن زعيم 14 تموز قد زج في السجون كل من عادى أو خالف نهج الثورة ومبادئها ومراحل الإنجاز لمهماتها بدءا بالقوميين والبعثيين ومن ثم الشيوعيين ! لكنه لم يذكر انه انتهج نهجاً طائفياً بل ساوى ومنذ العهد العثماني البغيض بين كل الأديان والطوائف وعهد برئاسة جامعة بغداد إلى عالم مندائي صابئي وأحاط المرجعية بكل حنو واحترام ملبياً طلبها بتوظيف طلبة الحوزة العلمية كمعلمين في الوسط والجنوب ! كذلك لم ينزلق في أي حرب مع الجيران كرد فعلِ
لتحرشاتهم !
إن هوية ثورة 14 تموز الخالدة وزعيمها يمكن التعرف عليها من خلال معرفة من حاربها ثم أجهض عليها في 8 شباط الأسود عام 1963.أما الآن فدونكم من يحاول الآن محو الثورة من ذاكرة الأجيال وما هي هوياتهم وإلى من ينتمون ..!!
14 تموز اغتيلت مرتين ! في 8 شباط الأسود 1963 ثم عادوا بعد الإحتلال الإستعماري الثاني وعلى يد من أنصفهم الزعيم وثورته محاولين هذه المرة محوها من ذاكرة الأجيال القادمة وهيهات أن ينجحوا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -لوف أون ذو ران- حين يورط الحب سجّانة .. • فرانس 24 / FRANCE
.. عاجل | مراسلنا يؤكد نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية مقتل هاشم
.. مراسلة الجزيرة ترصد آثار الدمار والقصف على بلدة نيحا بالبقاع
.. 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف على بيت حانون
.. عاجل| سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا