الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حاربوا الارهاب نيابة عن العالم
صفاء علي حميد
2024 / 7 / 28الارهاب, الحرب والسلام
الحسين بوقوفه امام التوغل الاموي والاستبداد الذي كان يمارسه يزيد قد فعل ذلك نيابة عن جميع المسلمين الخانعين الذين رضوا لانفسهم ان يكونوا اذلاء حقراء دون اي اعتراض ويعيشوا حياتهم بالسمع والطاعة لجميع اوامر يزيد ومن سيأتي بعده الا ان الحسين غير المعادلة كلياً وقلب الطاولة عليهم ..!
اليوم من لا يرى الحقيقة واضحة فهو بكل تأكيد اعمى اسرائيل تحارب الارهاب المتمثل بحماس نيابة عن العالم جميعاً ولا يساندها الا الشرفاء الداعين الى السلام اما المناهضين فهم بلا شك اعوان ايران الشر ... اما امريكا فتشكر على وقوفها مع العزيزة العظيمة دولة اسرائيل الجارة الصديقة ..!
عزت الشابندر في لقاءه الاخير مع منى سامي فضل صدام وقدمه على امريكا وتحالفها التي حررت العراق من خلاله ... وخير ما يرد به هو ما كتبه اخيه غالب الشابندر عن صدام في كتابة رسالة الى السيستاني اذ كتب هناك تسعة وخمسون مثلبة لصدام حسين المجرم وحزبه البعثي الظالم المتجبر الغاشم ...!
لم يصفقوا الى نتنياهو عن فراغ ويقفوا له من دون اي رسالة يراد توصيلها الى العالم وخصوصاً محور الشر والارهاب الكونفرس يستقبل الرجل بالوقوف والتصفيق وهذا يعني الاحترام والدعم الكامل والمطلق وغير المتناهي لدولة اسرائيل كل ذلك من اجل حربها ضد الارهاب المتمثل بايران وحماس وحزب الله ...!
قناة العربية عملت برنامج اسمته على الأرض ورثة داعش الصغار وحينما تشاهده تذهل من الاعداد التي تم حجزها من النساء والاطفال في مخيمات الهول وروج ولا اعلم اي دولة يراد تهديمها عبر هؤلاء المتطرفون البعيدون كل البعد عن مفاهيم المواطنة والدولة وهم يكبرون على الحقد والكره والثأر والدم !
في وصف البرنامج كتب ما نصه ( انتَهَى تَنظيمُ الدَّولةِ الإسلاميةِ في العراقِ والشامِ ككيان في الجغرافيا السوريةِ والعراقيةِ عقبَ مَعركةِ الباغوز في العامَ 2019 وتمَّ اقتيادُ عَشَراتِ الآلافِ من الأطفالِ المَعروفينَ بأشبالِ خلافتِه المَزعومةِ إلى المُعتَقَلاتِ ومُخيَّماتِ الاحتِجاز، تَجمُّعاتٌ خَلَّفَها التَّنظيمُ وراءَه شَكَّلتْ مُعضِلةً قانونيّةً وإنسانيّةً، بل قُنبلةً موقوتةً وَفقَ المُنَظَّماتِ الدَّولية، حيث يعيش 25 ألف طفل حاليا في مُخَيَّما "الهول" و"روج".
لا تتوفر لغالبيتهم فرصٌ للتَّعليم الحقيقي، نصفهم فقط يُلم بالقراءة والكتابة. تقوم الأمهات بالدور الأكبر في تلقين أبجدية التطرف لأطفالهن.
هم ورثة تنظيم داعش، لا هُم إرهابيُّونَ ولا بَريئُونَ، لا غائِبونَ عن المَعركةِ ولا حاضِرون، لا سُجَناءَ ولا طُلَقاء، ما اجتَمَعَت قَبلَهم 80 دَولةً على مُشكِلةٍ واحدةٍ واستَعْصَتْ على الحَلِّ هكذا. فريق على الأرض تتبع خيوط هذه المشكلة الخطيرة لمعرفة مصير أطفال داعش ورثة التنظيم الصغار ) ...!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد قرار نتنياهو توسيع العمليات ضد حزب الله.. هل يشتعل جنوب
.. هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيستبدل وزير الدفاع إذا عارض
.. مشاهد للمسيرة التي أطلقها حزب الله وعبرت الحدود إلى عمق 30 ك
.. ترمب وهاريس يتنافسان على استقطاب الشباب الأقل من 30 عاماً ال
.. صحيفة -غارديان- تكشف كيف تفاعل الجمهور مع أجوبة هاريس وترمب