الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المخطوط الجديد 2 ، مقدمة الفصل السادس ...
حسين عجيب
2024 / 7 / 29العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
1
هل حركة الزمن خطية ، أم دورية ، أم توجد حالة ثالثة ؟!
حالة ثالثة مغايرة ، مختلفة جذريا ، وليس لدينا أي تصور عنها بعد ...؟
أرجح وجود حالة ثالثة لحركة مرور الزمن ، لم نفهمها بعد .
الحركة الخطية للزمن واضحة ومباشرة ، وتجريبية .
مثالها الحركة التعاقبية ، تناقص بقية العمر أو العكسية تزايد العمر .
خاصيتها الأساسية عدم التكرار ، أو تحدث لمرة واحدة مثالها حياة الفرد .
الحركة الدورية للزمن أيضا واضحة ، وتجريبية .
مثالها التعاقب الدوري ، والمتكرر بطبيعته ، للفصول .
خاصيتها الأساسية التكرار ، أو تتكرر بطبيعتها مثالها علاقات االقرابة .
هل يمكن الجمع بين الحركتين ، وكيف ؟
أعتقد أن العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ، مناسبة لحل المشكلة .
أو ربما يكون فهم العلاقة ، الحقيقية بين هنا والآن ( وبعد إضافة الحياة أو الوعي ) ، ويحدث الانتقال الفعلي من المنطق الثنائي _ الدوغمائي بطبيعته ، إلى المنطق الثلاثي _ التعددي بطبيعته ؟!
....
حركة هنا واضحة ، ومباشرة وتجريبية بالتزامن .
لكن المشكلة في حركة الآن ، يوجد اختلاف في التفسير ...
أعتقد أن حركة الآن مزدوجة ، أو جدلية عكسية بين الحياة والزمن .
المثال النموذجي لحركة الآن ، المزدوجة بطبيعتها ، يتمثل بالجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أو تقدم العمر وتناقص بقية العمر بنفس السرعة ، ولكن في اتجاهين متعاكسين دوما .
للأسف يصعب برهان ذلك ، عبر دلائل مباشرة . لكن توجد العديد من الدلائل غير المباشرة ، وهي مؤكدة وتجريبية ( الظواهر العشر مثلا ) .
....
العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ؟
موقف نيوتن ، لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن .
( الزمن كله هناك ، في الماضي أو المستقبل ، خلاصة موقف نيوتن )
موقف اينشتاين ، لا يوجد فرق بين هنا والآن .
( الزمن كلها هنا ، في الحاضر ، خلاصة موقف اينشتاين )
بعبارة ثانية : الآن = هنا ، موقف اينشتاين .
وفكرة الزمكان ، تمثل التطبيق الحرفي للتكافؤ بين الآن وهنا .
بينما موقف نيوتن : الآن = 0 .
أعتقد أن كلا الموقفين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى .
....
حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو العلاقة بين هنا والآن ، أو حل مشكلة طبيعة الزمن ، أو الواقع أو الكون ....
يتعذر على المستوى الثنائي ، ومثاله الأبرز : المكان والزمن ؟
لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن ، على العكس تماما من العلاقة المباشرة ( منطقيا وتجريبيا بالتزامن ) بين الزمن والحياة .
الحل المناسب يتطلب الانتقال من الثنائية ، أو المنطق الثنائي ، إلى المنطق التعددي ( الثلاثي في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة أو وعي ) . بالإضافة إلى تغيير الموقف العقلي والثقافي من اتجاه سهم الزمن ، والذي يعاكس حركة الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي : الفكرة المحورية .
أعتقد أنني ، من خلال مخطوطات النظرية الجديدة _ وهي منشورة على الحوار المتمدن _ قطعت خطوة ( وربما خطوات ) على طريق الحل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن .
2
كل لحظة ينتهي الزمن ، وكل لحظة تبدأ الحياة ( وتنتهي أيضا ) .
هذا كل ما أعرفه ، ونعرفه ربما ، عن الزمن 2024 .
لا نعرف بعد ، ...
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بلينكن يحذر من أي تصعيد يعرقل اتفاق غزة
.. جنود الاحتلال ينكلون بجثامين شهداء ويلقونها من سطح منزل في ب
.. عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يحاول تخريب الصفقة بتوترات
.. وسط ارتفاع كبير في الإصابات والوفيات.. -جدري القردة- لا يزال
.. بعد أيام من “تفجيرات البيجر”.. تصاعد التوترات بين إسرائيل وح