الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...مناقشة مفتوحة

حسين عجيب

2024 / 7 / 30
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مشكلة العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ؟!
للمناقشة ، والنص موجه للفلاسفة والفزيائيين العرب أولا

السؤال الذي تثيره تناقضات كتاب " حول الزمن " :
هل القوانين الفيزيائية الحالية ، متناقضة كلها ؟!
سأحاول توضيح ذلك ،
القانون العلمي غير متناقض منطقيا ( وضمنه الفزيائي ) .
في حالة التناقض ، تكون الغفلة هي التفسير وليس الخداع بالطبع ، بالنسبة لكاتب _ة القانون أو النظرية .
في هذه المشكلة المحددة بالضبط " العلاقة بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن ، أو حركة أو سهم الزمن " ، ربما كان أينشتاين واعيا ومنتبها لتناقضات النسبية ، وربما الغفلة ، كلا الاحتمالين بنفس الدرجة .
لكن بول ديفيز منطقيا ، وربما ستيفن هوكينغ أيضا وغيرهما ، غير منتبه لتناقضات النظرية النسبية ( المنطقية ) ؟!
هذا السؤال ، الشبهة ، يتوجه إلى الفلاسفة والفيزيائيين العرب خاصة .
التناقض المنطقي في النظرية النسبية يتمثل ، ويتجسد ، بالمساواة الضمنية بين سرعة الضوء وسرعة الزمن .
( أسلوب التضمين في العلم والثقافة ، بدل الشفافية ، تهمة مثبتة ) .
موقف اينشتاين يتحدد بالفعل ، بين الغفلة والخداع . لكن موقف بول ديفيز ، أو ستيفن هوكينغ ( وأي كاتب _ ة حول موضوع الزمن بلا استثناء ) هو الغفلة فقط . لأن اكتشاف خطأ أو غفلة اينشتاين ، اكثر أهمية من كتاباته حول الزمن .
السرعة بين الزمن والضوء مشكلة فلسفية (مشكلة المنطق ، أو التناقض ، نظرية أو قانون جديد فيزيائي ، وعلمي ) ، وبكل الأحوال خطأ مشترك ، بدأ مع اينشتاين ، ويستمر في الثقافة السائدة عبر جميع الكتب حول الزمن :
العلاقة بين سرعة الضوء وبين سرعة الزمن ؟!
المشكلة في الثقافة والعلم خاصة ، غالبا ما تكون أكبر وأعمق مما تبدو عليه . مشكلة العلاقة بين سرعة الزمن وسرعة الضوء كمثال ، يقفز فوقها جميع الكتاب إلى اليوم ( من الفيزيائيين أو الفلاسفة أيضا ! ) .
منطقيا سرعة الزمن أكبر ، أو تساوي ، سرعة الضوء .
وفي حالة اكتشاف أي سرعة جديدة ، أكبر من سرعة الضوء بالطبع ، يلزم اعتبارها مؤقتا تساوي سرعة الزمن ، وفي جميع الأحوال يكون من الأنسب ، والأسهل اعتبار سرعة الزمن أكبر من سرعة الضوء .

الخلاصة
مشكلة السرعة بين الضوء والزمن ، تناقض منطقي ، تقع فيه غالبية الكتابات حول الزمن ، ومثاله المباشر كتاب " حول الزمن " تأليف بول ديفيز ، وترجمة نظير الدنان .
في هذا الكتاب خاصة ، التناقض يتجاوز الحدود ، ويتكرر مرارا . ويزيد من المشكلة حذلقة المترجم ، بشكل مثير للدهشة والملل ( شهد وآية : كمثال على تدخل ( تطفل ) المترجم ويتكرر عشرات المرات . هل من المعقول أن الكاتب وضع الاسمين . بالطبع لا ، المترجم كأنه يكتب لأطفال يحتاجون للتعريب والشرح لا للترجمة فقط !
يعتبر الكتاب ضمنيا ، لم يناقش ذلك بصراحة ، أن سرعة الضوء متغيرة وسرعة الزمن محددة ويمكن تجاوزها .
والتناقض الأهم ، والأخطر ، في موقف المؤلف من الزمن : بين الفكرة والطاقة ، فهو يخلط بين الموقفين في أغلب فقرات الكتاب .
والغريب ، أنه يذكر في فقرة سهم الزمن ، بشكل واضح تماما : أن مشكلة طبيعة الزمن غير محلولة ، وربما تبقى كذلك ؟!
أعتذر عن الانفعال الزائد ، ولا أعرف كيف يمكن التوفيق بين موقفين متناقضين : الاستياء من الكاتب _ة والمترجم _ ة معا ، وبنفس الوقت الامتنان الفعلي للإثنين معا ، للكاتب _ ة والمترجم _ ة بالفعل ....
شكرا ، مع الامتنان ، ولكن توجد أخطاء يصعب تجاوزها .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس :-هل يمكنك العيش دون ماء ولا كهرباء؟-.. المزارعات الكاد


.. غارات إسرائيلية على الضاحية تشعل سماء بيروت بألسنة اللهب




.. مدير مستشفى رياق في البقاع بلبنان يناشد فرنسا لمساعدة المنكو


.. بعد عام من الحرب.. هل من خطة لإعادة إعمار قطاع غزة؟ وما هي ا




.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في اشتباكات على الحد