الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة العلاقة بين سهم الزمن وبين جريان الزمن وحركته ....

حسين عجيب

2024 / 7 / 31
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مشكلة العلاقة بين سهم الزمن ، وبين جريان الزمن وحركته ؟!

1
الفكرة مهمة ، كما أعتقد ، للمتخصصين بمشكلة الزمن وللمهتمين أيضا .
في الكتاب " حول الزمن " الذي ذكرته أكثر من مرة ، مناقشة موسعة ، وتفصيلية لفكرة سهم الزمن ، وهي مهمة لغير المتخصصين .
....
بالنسبة للمثقف _ ة العام في العربية وغيرها ، توجد عدة أخطاء مشتركة :
1 _ سهم الزمن ، كما رسمه نيوتن .
وهو الخطأ الأساسي بفهم نيوتن للزمن ، حيث يعتبر أن الزمن حركة ، وتبدأ من الماضي إلى المستقبل دوما .
( الزمن هناك ، مطلق . عبارة تلخص موقف نويتن ) .
2 _ سهم الزمن ، كما رسمه أينشتاين .
وهو الخطأ الأساسي ، المقابل لخطأ نيوتن ، حيث يعتبر أن الحاضر والماضي والمستقبل تقسيمات اعتباطية ، ووهمية أو عبثية .
( الزمن هنا ، نسبي . عبارة تلخص موقف أينشتاين ) .
الثقافة العالمية ، الحالية ، ومنذ أكثر من قرن تتراوح بين الموقفين .
3 _ الخطأ الأهم والكارثي ، المزمن والمشترك ، يتمثل في اعتبار سهم الزمن نفسه سهم الحياة !
توجد أخطاء أخرى عديدة ، ومتنوعة ، لكنها خارج الموضوع .
....
سهم الزمن أم جريان الزمن وحركته ؟
هذه المشكلة تتعلق بطبيعة الزمن ، وهي غير قابلة للحل ضمن أدوات المعرفة الحالية .
السؤال المزمن ، والمعلق نفسه : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
الجواب الأفضل ، لا نعرف بعد .
2
المشكلة الحقيقية والظاهرة ، مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : تتمثل بالعلاقة بين سهم الزمن وسهم الحياة ؟!
....
سهم الزمن = سهم الحياة = 1 .
هذا الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، والمستمر منذ قرون خطأ .
هذا الموقف الشاذ ، يشبه فكرة دوران الشمس حول الأرض .
وليس عندي كلمة زيادة أو نقصان .
3
سوف أكتفي بمناقشة سهم الحياة ، لأن سهم الزمن موضوع مبتذل .
....
كيف تتحرك الحياة ؟
السؤال ، بسيطا لكنه مهمل وغائب .
ما تزال حركة الحياة غامضة ، وشبه مجهولة في الثقافة العالمية كلها !
يوجد اتفاق سطحي ، مؤامرة ، أنها ظاهرة ومعروفة للجميع .
في الحقيقة هذا تواطؤ الجهل والجهلاء ، صريح ومباشر .
....
للحياة أشكال ، وأنواع ، لا تحصى بالطبع .
ومع ذلك فإن حركة الحياة محددة ، وتقبل التصنيف .
بالتصنيف الثنائي مثلا ، وربما لحركة الحياة أكثر من نوعين :
1 _ الحركة الذاتية ، أو الفردية :
اعتباطية ، وتتأثر بالبيئة والمحيط ، كما تتأثر بالدوافع الداخلية .
2 _ الحركة الموضوعية ، أو المشتركة :
ثابتة ، ومطلقة ، ولا تختلف بين فرد وآخر أو بين جنس وآخر .
وهي تحدد سهم الحياة : من الماضي إلى المستقبل .
....
النوع الثاني من حركة الحياة هو الأهم ، بهذا النص وخارجه .
سهم الحياة يبدأ من الماضي ، وهذه ظاهرة ومباشرة ولا تحتاج للمناقشة .
( الأسلاف قبل قرن وأكثر ، كانوا في الماضي .
والأحفاد بعد قرن وأكثر ، سوف يكونوا في المستقبل ) .
4
المشكلة في العلاقة بين سهم الحياة وسهم الزمن ؟
لا اصدق ما يحدث معي :
بعد أكثر من ست سنوات ، ما يزال صمت القبور حول النظرية الجديدة !
....
عندما أنشر تعليقا عابرا ، بدون تفكير غالبا ، بمشاركة أو كتابة : تصعقني الردود ، ويدخلون مشكلة المثلية الجنسية وكأنها موضوع النظرية .
بينما يصمت مثقفو _ ات العربية ، صمت القبور حول النظرية .
بالطبع يوجد استثناء ، وأنا أشكر الاهتمام الحقيقي من بعض الصداقات على الفيس أو خارجها .
ليس موضوعنا صحيح ، ولكنني تعبت وأطلب معاملة ثقافية متوازنة .
الفكرة الجديدة ، التي تقدمها النظرية :
" العلاقة بين سهم الزمن وبين سهم الحياة " ليست أحادية ومفردة وخطية ، كما يعتقد الجميع على هذا الكوكب !
إما الفكرة خطأ ، أو الموقف السائد خطأ ، أو الموقفان خطأ .
لا يوجد احتمال رابع .
....
توجد دلائل عديدة ، ومتنوعة ، على العلاقة المتعاكسة بين حركتي الزمن والحياة أو بين سهم الزمن وسهم الحياة ...
الظواهر الثلاثة ، الأولى خاصة :
1 _ العمر الفردي المزدوج بين الزمن والحياة
2 _ اليوم الحالي
3 _ أصل الفرد
للبحث تتمة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادل شديد: التزوير في الوثائق هو الأخطر من التسريبات الأمنية


.. اشتعال طائرة حربية بعد سقوطها في أرض خالية بالهند




.. تحمل على متنها 30 طنا ..انطلاق الطائرة الإغاثية التاسعة عشر


.. العربية ترصد حملة تطعيم الجرعة الثانية ضد شلل الأطفال في قطا




.. مستوطنون يحرقون سيارات فلسطينيين في مدينة البيرة بالضفة الغر