الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نحن نقص عليك أحسن القصص...7: ملاك 13-9
أمين بن سعيد
2024 / 8 / 1كتابات ساخرة
ثم سكتنا قليلا...
- أراكَ لازلتَ تبحث...
- لا! أحب ملاك، وأحب إيمان! انتهيتُ من البحث والانتظار!
- ولماذا الانفعال لو كان ما تزعمه صحيحا؟
- ...
- ربما لا تكون مهووسا، لكن المنطق يقول أنكَ لو كان عندك كل شيء في بيتك ما نظرتَ خارجه...
- وماذا تسمي الذي وقع لي الأربعة أشهر الماضية؟
- غباء ربما، وسذاجة...
- لن تُفلح في تشكيكي!
- تشكيكك في ماذا؟ اشتهيتَ امرأة في عمر أمكَ وتزعم أنكَ تحب وعاشق ووجدتَ ما تُريد؟ لو كنتَ وجدتَ، ما نظرتَ لأجمل نساء الأرض ولو صُففن أمامك عاريات!
- ماذا تريد الآن؟
- نعم، هما جميلتان، لكن لا تقلي أنكَ تحبهما!
- وماذا أقول؟
- لا تقل شيئا، لننتظر حتى تُكمل مع إيمان ما بدأتَ، وتبدأ مع ملاك ما لم تفعل... سنرى بعد ذلك...
- سنرى ماذا؟
- إن كان حبا أو مجرد نزوة.
- ...
- لا أر أحدا معكَ، أين هما الآن لو كانتا كما تزعم؟
- نحن في البداية... بسيطة!
- فضلتَ أن تكون وحدكَ برغم حاجتكَ الآن...
- لن تُفلح في ذلك! ثم كل بشر يحتاج لحظات وحده!
- ليس العشاق صديقي... ولو كان ما تقوله صحيح، لقصدتهما مباشرة، لكنك لم تفعل...
- ماذا تريد مني الآن؟ ثم لماذا لا تقف في صفي!
- أنا في صفكَ دائما، لكن أقول الحقيقة...
- وأي حقيقة تريد أن توصل؟
- كنتُ أتوقع منكَ أحسن بكثير... تفوق دراسي، كثير من الأصدقاء، حبيبة لا تنغص لك حياتكَ، و... هكذا. وليس العبث الذي بدأته منذ أول يوم لكَ هنا!
- أتقول عنهما "عبث"؟!
- لنقارنهما بمن سبقنهما...
- أنتَ حقا سخيف! لا يمكن مقارنتهما بأحد!
- الكلام سهل، والشعارات براقة، لكن، ضع كل ما عندنا، على الطاولة، سترى أنك انحدرتَ كثيرا!
- أحقا تعتقد ما تقول؟!
- ماذا عن هالة؟ لنقارن...
- ...
- كل مرة كنتَ تخرج من عندها وقد عشتَ وتعلمتَ الجديد... حتى الطبخَ علّمتكَ!
- كنتُ طفلا...
- دعكَ من هذه الأسطوانة! لم تكن يوما طفلا أنتَ! وإياكَ أن تتجرّأ عليها وتُشوّه ذكراها!
- تعرف أني لن أفعل ذلك...
- ماذا عشتَ حتى الآن؟ ما الجديد الذي تعلمتَ؟ أين الضحك؟ أين المتعة؟ أين المغامرة؟ أين التفوق؟
- نحن في البداية... كل ذلك سيأتي وغيره الكثير!
- كنتُ أحبذ أن أراكَ مع أخرى، نتائجكَ كانت ستكون أحسن بكثير، وليس المستوى الهزيل الذي أنتَ عليه الآن! والمنحط الذي وصلتَ فيه حد اشتهاء أمكَ!
- ليست أمي!
- البحر جميل، لكنه موحش، مخيف، والطقس بارد، وأنتَ هنا وحدكَ تراقب ارتطام الأمواج على هذه الصخرة الشاهدة على بؤسكَ... كنتُ أفضّل لو كنتَ تنظر إلى صعود ونزول خصر جميل فوقكَ، أو قهقهات مع شلةِ أنسٍ تُطيل العمر وتَفتح كل الأبواب، أو حتى أن تفتح كتابا تتعلم منه شيئا... أنتَ في ورطة!
- لن تستطيع قلتُ لك! ولستُ في ورطة! أنا قويّ وعندي ما لن يستطيع أحد الوصول إليه! ضعفتُ لكني لم أخطئ... أنا بشر... طريقي طويل وبالكاد بدأ! انتظر لترى... و... لا تقارن إيمان وملاك بأحد مرة أخرى!
- أبعِدوه من فوقي وإلا قَتلتُه... و... خَنقتُه بحزامي الأسود! أنا خطير...
- لماذا تريد تشكيكي فيهما؟!
- أريد تفوقا في الكلية! أريد جنسا... كثيرا منه! أريد أصدقاء أذكياء أقوياء يُعوَّل عليهم ويُتعلّم منهم وليس فقط محمد! أريد فرحا لعبا رقصا ضحكا! أريد أن أقترب أكثر من ماما وبابا وأتعلّم منهما! أن أهتم بأختيّ أكثر! هل عندكَ شيء من كل هذا؟!
- ...
- عندكَ الحب! واشتهاء أمكَ! ... غبيّ!!
- ليست أمي!
- البيولوجية...!
- لن أدافع عن خطئي، لكن
- قلتَ "لكن"... أنتَ إذن تدافع! أضف له أنها امرأة متزوجة! كل المحظورات حضرتْ، ولن يُعطِ ذلك المصداقية لزعم أحدهم أن الإبن يريد افتكاك أمه من أبيه... المهووسون والسفلة على أشكالهم يقعون دائما، فهذا يدافع وهذا... يُعلّم!
- لماذا لا يكون نوعا من الحب أو العشق للمرأة؟ لماذا لا أكون عاشقا للنساء بغض النظر عن أعمارهن؟
- هل كنتُ ستنظر إليها أصلا لو لم تكن جميلة؟
- لا...
- أي عشق إذن وأنتَ تراها بقرة حلوبا، ودون حليب لا تراها موجودة أصلا؟!
- تشبيهاتكَ سقيمة ومقرفة! أكلمكَ عن العشق فتكلمني عن البقر؟
- حتى إيمان وملاك بقر عندكَ...
- تبا لكَ!
- البقر والحليب، هل لو لم تكونا جميلتين كنتَ نظرتَ لهما؟
- لا وليس لأنهما بقر كما تقول، بل لأن ذلك عدل... لا أطلب ما لا أستحق! والقبيحة للقبيح كما تقول ماما...
- هل تستطيع تقبيل جامبو؟
- لا، جامبو صديقة!
- منافق! "لا، جامبو قبيحة": الجواب الصادق! هل تستطيع تقبيل أم محمد؟ نعم وفعلتَ أكثر في خيالكَ، لكن لنفرض أنها كانت قبيحة، الجواب سيكون لا ليس لأنها أم محمد بل لأنها قبيحة أولا ثم تأتي صفتها بعد ذلك.
- تناقض كل ما قلته قبل! أين تريد أن تصل؟
- لستَ مهووسا ولا سطحيا ولا منافقا، أنتَ عاشقُ جمال مثلما قلتَ... ونعم! تستطيع كل شيء مع أم محمد ومع كل أمهات سكان الأرض باستثناء أمكَ أنتَ.
- لن تنجح في ذلك!
- لستَ طفلا ليقال عنها بيدوفايل، ولستَ مريضا أو نذلا ليقال عنكَ أنكَ خذلتَ صديقكَ، وليستْ قاصرا أو معدومة المدارك ليقال عنها أنها لا تستطيع القرار
- وإن كانت متزوجة؟
- وإن كانت متزوجة!
- لكن القانون عندنا يعاقب الخيانة الزوجية
- نعم، يعاقب من ضُبط متلبسا، لكن من هذا الأحمق الذي سيُضبط؟ ثم المسألة لا تعنينا فأنتَ لم تقم بشيء يعاقب عليه لا قانون ولا أخلاق! أنتَ فقط اشتهيتَ! الأمر لم يتجاوز ما جال ببالك ولا أحد سمع أو رأى...
- كلامكَ يفتح الباب لكل انحراف وشذوذ!
- من يحدد المفاهيم؟
- المتعارف عليه، المجتمع، العالم...
- هل المثلية شذوذ؟
- لا، لكن بعيد عني...
- العالم كله كان يراها شذوذا وانحرافا، فهل يمكن أن نأخذ برأيه؟
- والمحارم؟
- ...
- عليكَ اللعنة!
- اشتهيتَ أم محمد وهي بمنزلة إحداهن...
- قل ما عندك
- قديما كان الملوك يفعلون ذلك حفاظا على نقاء سلالاتهم، وكانت تنقصهم المعرفة لفهم خطئهم... أقصد خطأ اعتقادهم وليس خطأ فعلهم.
- ثم؟
- واليوم يقولون أن ذلك أرضية خصبة للأمراض، وهو كلام لا يقوله إلا الحمقى، لأنه لا يحل المشكلة مع من لا ينجبون!
- تعترف أنها مشكلة إذن...
- أعترف أن أصل القصة مجرد أذواق وأخلاق نتجتْ من واقع لو تغير لتغيرت الأذواق والأخلاق!
- أعرف أين تريد أن تصل!
- أنتَ لم تفكر يوما في الانجاب، فما الذي يمنعنا من أخواتنا إذن؟
- الذوق العام وأخلاق عالمنا
- هل الذوق العام فيه رجل وامرأتان؟
- لا
- مجتمعنا يقول أنهما إما أمتان جاريتان أو عاهرتان، وأنت إما فارس مغوار لا يشق له غبار وإما "ابن حرام"... هل أنتَ سيد عليهما أم وباعترافك أنتَ الأضعف كما زعمتَ؟
- ليذهب المجتمع وذوقه وأخلاقه إلى الجحيم؟
- لا! ليس المجتمع، بل العالم برمته! يوما ما كان ذلك العالم برمته يعتقد أن الأرض مسطحة وثابتة!
- وإيمان وملاك؟
- تعرف الجواب فلا تجبن!
- ليستا منه بالطبع!
- أكيد، لكنه ينقصنا شيء لنحكم حكما نهائيا
- ما هو؟
- هل حقا لا تزال لا تستحي وتظن أن ملاك يكمن أن تكون "ملكة" أمامك؟!
- الحكم بعد الجنس؟
- برافو! ولمعلوماتكَ، أنتَ من خلقتَ كل شيء! فلا تنسَ ذلك! وإذا جاز أن تُستعمَل ألفاظ الملوك والملكات في عالمنا، وإن جاز أن توجد ملكة أصلا فلن تكون إلا إيمان...
- لا تستطيع التشكيك أو إنكار حبي لملاك، فلا تستمر!
- نعم لا أستطيع... الآن! في المستقبل سنرى...
- أريدك أن تكون في صفي دائما، لكن ليس هكذا! ولا تستغل لحظة ضعفي الآن!
- تعلم أنكَ لم تكن يوما ضعيفا! أنتَ فقط مشوش الفكر... مجرد تشويش سنتجاوزه قريبا...
- ...
- من تريد أن ترى الآن؟
- لا أحد، أحس بتحسن الآن وأريد أن أستمتع بالبحر...
- أحدهم قال أنه يحب وعاشق!
- نعم، وتأتيني أوقات لا أريد أن أرى فيها أحدا حتى نفسي! فاغرب عن وجهي الآن!
- قلي ما رأيكَ في حامل؟
- لحظة إعدامه يسألونه عن الاحتباس الحراري!
- من الحوامل من يزيد شبقها طيلة حملها، ومنهن من تشعر بلذة لا تعادلها غيرها خارج أيام حملها.
- جميل... وما شأني أنا؟
- لا شيء...
- ثم؟
- هناك الكثير لا تعرفه...
- نعم، لم أجرّب مع الدجاج والمعيز!
- تعرف أني على حق...
- ماذا تريد بالضبط؟!
- لا تكن مغفلا فتظن أنكَ وصلتَ القمة مع إيمانكَ وملاككَ، لا تزال تجهل الكثير، وتستطيع تجربة الكثير... لا تقبر نفسكَ متوهما أنكَ وَصَلتَ! فلا يَصل إلا السفهاء! الأذكياء الأقوياء لا يصلون أبدا، ودائما طريقهم مفتوحة وآفاقهم لا تُدرك!
- أحيانا تكون أحسن ما فيّ، وأحيانا تكون الأبشع!
- ولا أحد عندكَ غيري، بعكس ظنّكَ. محمد يصلي...
- من الحوامل إلى الدجاج إلى... محمد يصلي!
- وأمه؟ هل تصلي؟
- لا أعلم!
- أبشع جريمة، إمام، يفعل في طفل صغير، يوم الجمعة، على المحراب، والمؤذن يؤذن...
- ...
- هناك شيء من الإثارة مع المتدينات، ما رأيكَ؟
- تعرفني! عندي حساسية من الخمار!
- قلتُ متدينة ولم أقل خمار... يعني مودرن... مثل أم محمد...
- تلعب دور جون الآن؟ (*)
- لا ألعب أي دور... أنا فقط أقول ما يدور ببالي... وببالكَ! ثم... ميلتون ينتصر في الأخير... (*)
- ...
- تتذكر هِبَة؟
- نعم، وكيف أنساها!
- ولو رأيتَها الآن؟ أظنها ستكون شبيهة بماري آن... (*)
- كان عمري سبع سنوات!
- نعم، ولا تزال تذكرها... لكن ماذا لو رأيتها الآن؟
- سأقف معها خمس دقائق وتنتهي المسألة...
- متأكد؟
- تبا لك! لماذا تريد دسّ المرارة معهما؟!
- نعم كنتَ طفلا، لكنكَ أحببتها كثيرا، وحتى عندما غادر والدها، لم تنقطع رسائلكَ ورسائلها، ويوم انقطعتْ رسائلها بكيتَ...
- كنتُ طفلا!
- وكانت طفلة... لكن... اليوم؟
- قل ما شئتَ!
- لم لا تبحثُ عنها؟
- ...
- ستكون أجمل منهما، أنا متأكد من ذلك...
- ...
- وستكون أرقى!
- لن تنجح في استفزازي...
- أنتَ حر...
- أحيانا أشعر معك بالتفاهة، وكأني لم آت لهذا العالم إلا لأَفعل في النساء!
- ويفعلن فيكَ...
- أنا أرقى من ذلك!
- أكيد... والدليل أنكَ اشتهيتَ أم صديقكَ!
- لن نعود إلى ما قيل...
- نعم... تذكير فقط. قلي لماذا لا تقص شعركَ؟
- سأفعل بعد أن أجرّب مع دجاجة!
- يعني... تخيلتُكَ فعلتَ، وأنتَ تقف أمام ملاك، ذليلا، وهي توبخكَ... "أنتَ لم تَستشر أحدا"!
- حقا تبا لكَ! لكنكَ لن تنجح في استفزازي! ثم... لا أحتاج إذنا من أحد!
- متأكد؟
- ...
- تعرف، يقال عمن يقدن الدراجات أن شبقهن لا ينتهي...
- ...
- من الاحتكاك... وخصوصا على بايك كبير وبسرعة كبيرة...
- ...
- وضع مثير أن تأتيها من خلفها وهي عليه...
- لا يوجد شيء عندكَ غير الجنس؟!
- الحب لكَ، والجنس لي، ما رأيكَ؟ قسمة عادلة؟
- ليستْ عادلة!
- على ماذا تعترض إذن؟
- لا أزال صغيرا وأمامي عمر كامل لأعرف وأتعلم، لستُ مطالبا بجواب عن كل سؤال الآن، مثلما تريد... و... الجنس لن يكون لكَ وحدكَ! لكن ليس مثلما تريد!
- مثلما تريد ملاك...
- لا أعلم ماذا تريد ملاك!
- لأنكَ غبي! لو كنتَ مثلما عهدتكَ لانتهيتَ منها منذ زمن! أصوّتُ لإيمان وهو آخر كلام...
- غدا ستقول لي دعكَ منها هي أيضا... لا شيء يُعجبكَ! ولو تبعتكَ لعشتُ وحيدا أو مُلقى خَلف القضبان! (*)
- لنحوصل حتى نخرج بفائدة، وإليكَ ما أرى: الواقع يقول أنكَ وحدكَ، ما دون ذلك فأوهام اختلقتها لتهرب من مواجهة حقيقتكَ...
- غير صحيح!
- لو كان حبا لكنتَ مع من تحب، لو كان جنسا لكنتَ على الأقل مع إيمان، لو كانت أخوة وصداقة لكنتَ مع محمد، لو كانت أسرة وصلة رحم لكنتَ في المنزل الآن، لكنكَ فضّلتني وأنتَ معي الآن!
- كل الناس يحتاجون لحظات وحدة...
- لستَ منهم، ولم تكن يوما منهم، ولن تكون!
- لستُ بالونا لتنفخني...
- لكن، هل في ذلك مشكل؟ ستقول نعم، والحقيقة أنه لا مشكل إطلاقا... الإله محكوم بوحدته...
- وأنتَ شيطانه؟
- ربما... الناس يحتاجونه وليس هو المحتاج! لكنهم موجودون في عالمه ويأخذون حيزا من تفكيره... هل يعني ذلك أنه لا يستطيع الحياة بدونهم؟ الجواب: لا!
- إذن إيمان وملاك مجرد نزوة؟
- لم أقل ذلك، لكنهما ومهما علا شأنهما، مجرد راكبتين في قطاركَ، مثلهما مثل غيرهما من كل من تعرف...
- تبا لكَ!
- الحق مؤلم، لذلك يفضّل أغلب البشر الجهل ليهربوا من مواجهته... جبناء جهلة! ونحن لسنا منهم!
- عندنا ساعات هنا... أظلمتْ...
- انظر البحر وحاول تحسسه، دعه يقترب منكَ أكثر...
- نعم، رائحته مُسكرة، وصوت أمواجه على الصخرة يُشعرني بقشعريرة، وأنوار المدينة من ورائي وانعكاسها عليه... وكأنه!
- نعم، كأنه فراشكَ وعليه جميلة عارية تنتظركَ...
- ريح قوية تُحطّم الأمواج تحطيما... لكني أشعر بها نسيما رقيقا ينفذ من تحت كلّ ما ألبس...
- تتحطم بعنف، وتسمع صوتها المزمجر لكنه في أذنيك همسات... للجميلة تأوهات! وقد قاربتْ وصول قمة هرمها
- الريح أقوى، والأمواج تعاظمت، ارتطامها سيبللني... تبا لك! اللعنة ما الذي حدث؟
- تبللتَ عزيزي، البحر قذفكَ وأنتَ قذفتَه... طاقته لم تضع سدى... أحدهم عرف كيف يحولها إلى نشوة ربما لن يشعر بها حتى مع من يظن نفسه يحبها ويشتهيها!
- لا أصدق ما حدث!
- صدق! وإياكَ أن تكون ساذجا فتقول أنكَ مهووس أو منحرف! نحن لسنا من هذا العالم لا تنسَ ذلك... (**)
____________________________________________________________
(*) https://en.wikipedia.org/wiki/The_Devil%27s_Advocate_(1997_film)#Cast
(**) ( https://www.youtube.com/watch?v=AwmIhRbBZ9A )
( https://www.youtube.com/watch?v=RP0_8J7uxhs ) #
( https://en.wikipedia.org/wiki/Dionysus )
( https://ww4.fmovies.co/film/crash-1996-9724/ )
# سيكون للكليب شأن عند الكلام عن مشروع MK-Ultra و The TAVISTOCK INSTITUTE.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - Crash...
معلقة سابقة
(
2024 / 8 / 1 - 12:54
)
في هذا الجزء أخرجت القصة من فيلم رومنسي بسيط يشاهد قبل النوم !
منذ مدة لم أشاهد أو أقرأ عن موضوع الجنس أجمل مما دونت في هذا الفصل : شكرا .
شخصيات Crash تعيش إدمانا غريبا للجنس يمتزج بالعنف الذي يصل ذروته... درجة الموت ، القتل ! فيلم -رائع- يدخل في إطار الإنحراف اللامحدود الذي تعيشه وتريد فرضه النخب الغربية منذ عقود !
أستطيع فهم العلاقة بين الفيلم وبين مشهد الراوي والبحر الأخير : أهنئك حقيقة ! السخرية من الإنحراف وصلت بها أعلى الدرجات برغم المخاطرة ، لأن القارئ قد يفهم أن المشهد تمجيد ودعوة .
سلامات...
2 - الأول:
أمين بن سعيد
(
2024 / 8 / 1 - 13:34
)
عندي ردان، الأول -موضوعي جاف-، والثاني -شخصي- فيه تفصيل وسيأتي. الأول: القصة مللكِ الآن وتستطيعين إخراج ما أردتِ منها، أنتِ أخذتِ الجانب الإيجابي، غيركِ سيرى عكس ما رأيتِ والبطل الرئيسي في القصة سيكون مريضا مهووسا مصابا بجنون العظمة، وشخصية مماثلة تشكل خطرا على المجتمع الذي تعيش فيه، خصوصا أنها ستكون ذات حظوة فيه في المستقبل.
يتبع....
3 - الثاني:
أمين بن سعيد
(
2024 / 8 / 1 - 17:59
)
يبقى الجنس موضوعا حساسا، وحضور امرأة لنقاشه أمر سار. وليس أي امرأة، لأن الطرح الموجود في الحوار الدائر بين البطل وأناه الأعلى من جهة وهُواه من الأخرى مُربك، ولا يُفهم منه بوضوح هل البطل سيتجاوز الخطوط الحمراء أم لا. تطرقكِ مباشرة لـ Crash دون غيره من الشواهد وهو أصعبها، فهمكِ العميق لما وراء الفيلم من انحرافات ووضعها في إطارها الصحيح أي الانحطاط الأخلاقي الرهيب المفروض على الشعوب الغربية من شرذمة من المنحرفين على كل الأصعدة وليس فقط أخلاقيا، علاقة الفيلم مع المشهد الأخير من القصة والتأكيد على الفرق: كل هذا، ولا أشك أن عندكِ غيره الكثير، يعطيني دليلا أن الكثير مما أردتُ إيصاله وصل على الأقل إلى قارئة، وذلك حد أدنى يُرضيني.
بالنسبة للسخرية، نعم القصة تسخر إلى حد بعيد من كل الأعراف السائدة ومن كل أصولها، لكنها لا تترك الأمور دون ضوابط، وهنا نباهتكِ في ملاحظة الفرق بين الدعوة إلى شيء ما والسخرية منه وإن كان ذلك بطريقة -مربكة- غير واضحة. إمتناني لحضورك، وتقديري لعقلكِ الراجح، رغما عن أنف من زعم العكس. وأسكن الله الشهيد هنية فراديس جنانه...
4 - TAVISTOCK INSTITUTE
معلقة سابقة
(
2024 / 8 / 1 - 22:34
)
أتابع منذ البداية ولم يخني حدسي... الإسلام ، العروبة ، فلسطين ، الهولوكوست-مامي أورسولا ، الإحتباس الحراري ، ثنائية يسار-يمين ، اليهودية ووهم الصهيونية ، أكذوبة الكوفيد ، الحقن ، منظمة المرض العالمية ، ثم... إيمان وملاك والراوي إبن ال19 سنة وإلى أن يكبر وتحضر ليتيسيا ، سأواصل المتابعة وسأستمتع .
شكرا لوجودك...
https://www.youtube.com/watch?v=hV3MrmH6lh0
5 - -المناضلة- اليسارية مانون
أمين بن سعيد
(
2024 / 8 / 2 - 01:18
)
على ذكر أورسولا، ووهم اليمين-يسار، إليكِ -المناضلة- اليسارية مانون رفيقة الماسوني ميرلوشون وحقيقة نضالها https://www.lefigaro.fr/politique/un-usage-republicain-et-institutionnel-manon-aubry-se-defend-apres-son-accolade-avec-ursula-von-der-leyen-20240719. سلام.
.. هاني خليفة من مهرجان وهران : سعيد باستقبال أهل الجزائر لفيلم
.. مهرجان وهران يحتفى بمرور عام يوما على طوفان الأقصى ويعرض أفل
.. زغاريد فلسطينية وهتافات قبل عرض أفلام -من المسافة صفر- في مه
.. فيلم -البقاء على قيد الحياة في 7 أكتوبر: سنرقص مرة أخرى-
.. عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا