الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (04) أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2024 / 8 / 1
مقابلات و حوارات


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (04)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



إن أفكاري وآرائي ورسائلي، التي أنشرها على صفحات المجموعات، أستقيها غالبا، من أخطاء الناس وصوابهم. هكذا يتم إنتاج نصوصي باستمرار.

لجوئي إلى كتابة نصوص قصيرة جدا، يرجع بالأساس إلى: 1( طبيعة الصفحة المختارة. 2( مطلب العصر الذي يحتاج إلى السرعة في كل شيء.

إن كل نص أنشره، في الصفحة المختارة من حيث الجودة، يحتاج بين 20 و 24 كلمة فقط. إنه عمل يعتمد على اختزال الأفكار والدقة في التغبير.

إن النصوص أي كانت، تعرض دوما للقراء، كيف كانت قيمتها العلمية أو الأدبية أو الفنية وغيرها. قد تحضا بحق ملكية خاصة، مهما صغر شأنها.

نصوصي "الفيسبوكية"، تعبر عن أفكار وآراء ومواقف، مبنية على أحداث وتاريخ وحقائق، تتضمن رسائل وتوجيهات واضحة ومشفرة.

هناك أناس، يتقمصون أحكام الفقهاء والشيوخ، وينعتون بعض الناس، بالكفر والخونة مجانا، دون موجب حق. إنه سلوك لا ديني ولا أخلاقي.

يستعمل البعض في الردود، كلاما فاحشا، لا يحترم قواعد النقاش والحوار. إنه يعبر عن جهل صاحبه، وعن سوء تربيته وأخلاقه. تجاهله أحسن.

كيف لبعض الناس، يدعون الإسلام ومحبة النبي، وهم يتلفظون بكلام فاحش منحط، في ردهم على نصوص أو تعاليق، في موضوع رسول الله.

أحتفظ ببعض الردود منسوخة، يخجل الإنسان ذكرها، وبالأحرى مؤاخذة صاحبها. لقد تجنبت إعادة نشرها للعموم، لأنها ليس من الأخلاق تداولها.

إن بعض الردود والتعليقات، في ما يخص الله والرسول والقرآن والدين عموما، نسخ مشوهة غالبا، لآراء المشايخ في نفس هذه المواضيع.

المطلوب من القراء الكرام والمهتمين؛ عدم التسرع في قراءة النصوص، وتجنب ما أمكن إصدار أحكام جاهزة، والتحلي بالموضوعية والأخلاق.

الأسئلة جاهزة دوما، حول أي نص يطرح للنقاش على منصات المجموعات. لكن في الغالب تكون تعجيزية أو خارجة عن الموضوع أو شاردة.

في الغالب نصوصي القصيرة جدا، تعتمد على نصين متتابعين، للإحاطة بموضوع ما. لذا لا بد من قراءتهما معا، لاستكمال الفهم والمعنى أحيانا .

نصوصي الفيسبوكية جد مختصرة، لضرورة النشر وقواعده. لذا على القارئ أن يبذل جهدا إضافيا، لتدبر ما وراء السطور والجمل والكلمات.

الفكرة مهما كانت بسيطة، لا يمكن الاستهانة بها، بل تحتاج إلى تفكير عميق، لاكتشاف أسرارها وجواهرها الخفية، والعمل على إبرازها.

لكل كاتب أسلوب خاص في الكتابة، وفي طبيعة المواضيع وما يريد منها. لذا لا بد من التأني في القراءة، والبحث عن ما وراء الكلمات والسطور.

في كل الكتابات وفي مجمل الكتب، بها أخطاء نحوية وصرفية وإملائية وكذا مطبعية. فلا أحد يدعي التمكن من كتابة اللغة العربية بشكل سليم.

الأخطاء النحوية والإملائية والصرفية واردة في كل الكتابات. قد تكون سهوا أو جهلا أحيانا، لكن هذا لا يقلل من أهمية النصوص على كل حال.

أغلب منصات المجموعات، مخترقة بالذباب الإلكتروني. تجدهم يعلقون ويردون بأسلوب فج خبيث، ويهاجمون الشخصيات بأبشع النعوت.

الحذر كل الحذر من الذباب الإلكتروني. لأن أسلوبهم معروف ومفضوح. المهم عدم الاكتراث بهم بتطبيق القاعدة: "القافلة تسير والكلاب تنبح".

هناك من القراء من لا يملك فما للتحدث به بأدب وأخلاق، بل يتحدث من موضع آخر، يحتاج إلى تعقيم ونظافة، قبل التربية وحسن السلوك.

ألا تملك فما للتحدث به بأدب وأخلاق؟ هل تعلم أنك تتحدث من موضع آخر، يحتاج إلى تعقيم ونظافة، قبل التربية وحسن السلوك؟

في نصوصي الفيسبوكية، أكون ملزما باحترام عدد الكلمات دون تجاوزها. هنا أكون مضطرا على الاختزال الشديد، وتكثيف النص حتى يستقيم.

إن النصوص القصيرة جدا اليوم، أصبحت مطلوبة في التواصل عموما، وفي الفيسبوك خاصة. فالاختزال والسرعة من احتياجات عصرنا هذا بامتياز.

ما أكثر الأخطاء التي نقع فيها سهوا، عندما ننغمس في المضمون وننسى الشكل. فبعض القراء مشكورون، ينبهوننا لها، لكن بعد فوات الأوان.

عندما يستطيع نص من النصوص المنشورة، خلق ردود وتعليقات ونقاش جاد بين القراء الكرام، إذ ذاك تحصل سعادة كبيرة، في تحريك الوعي.

أدب النقاش والحوار منعدم بين الإخوة المسلمين، كلما نشبت بواعثه بينهم. فتجد أحدهم يحاول الإيقاع بالآخر، ولو بتكفيره على الأقل.

كم من مسلم ليس له من الإسلام إلا الاسم. لا يدرك حتى معناه البسيط العميق؛ "المسلم من سلم الناس من لسانه"، وتجده ينهش في عرض أخيه.

أغلبية المعلقين وأصحاب الردود على المنشورات عامة، ينطلقون من كون المشايخ والدين والحديث، يتعرضون لهجوم وجب الدفاع عنهم.

في الردود والتعليقات غالبا يستعملون في أحسن الأحوال الجاهز من القول، مع تذييله بأحكام نمطية؛ كذاب، جاهل، مشكوك في إسلامه وغير ذلك.

أصحاب الردود والتعاليق، ينتبهون إلى أخطاء وهفوات أصحاب المنشورات ويفضحونها، ولا ينتبهون إلى ما يقعون فيه، في ردودهم وتعليقاتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا طالب الادعاء العام بالحكم على وزير الداخلية الإيطالي ا


.. مبادرة شبابية لإزالة الركام من أحد شوارع مخيم الشاطئ بقطاع غ




.. مسؤولين أمنيين في إسرائيل: الجيش غير قادر على هزيمة حماس في


.. البنتاغون يؤكد أن لا علاقة لواشنطن بتفجيرات -بيجرات حزب الله




.. البيت الأبيض يؤكد أن إيجاد حل دبلوماسي هو السبيل لإنهاء الصر