الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
القاع والشفوف
ناس حدهوم أحمد
2024 / 8 / 1الادب والفن

الأساطير الأولى للعصور الهيولية
البدائية
تصل الآن تباعا نحو حتفها
تتلاشى الآن في الوعي الوهمي العام
المرتبك بالخوف الميتافيزيقي .
القلق صامت والغضب دفين في الليبيدور المفترض
( والثقيل بالتراكمات ذات المساحة المغلقة ) .
البلل يتبخر
على الأرض اليباب
وقد تقحلت كل الأبواب بعماء السماء وصممها .
الكائنات لم تعد تتحمل ثقل الرغبة بين اليأس
المتجدد بالأمل المخادع .
فقط تتطلع إلى التخلص من تجدد النزيف
المتحول
والتأكيد فقط من إيقاع الخطوات .
عين المجهول تراقب الطرائد الفارة
من كنه المستحيل .
مناخ الفضاء يسيل قطرة قطرة
رعبا في قلب الليل
والنهار سفاح الضواحي يلتهم بغاث الرعشات
أما حكماء الحلبات المكوكية - حلبات المصارعة -
يضرمون الحريق في الإصطبلات الجافة .
لم يعد هناك فرق أو فصل أو خيار
بين الأنواع والأنماط وتحول السماوات
فالفناء ينتفض في البعيد لكنه
لا يقترب إلا بسرعته المفرطة
يقترب من الولادات التي لا تفتر . ولادات
القولون الأعور .
هيا أيها المحتضرون
إستعدوا لإستقبال نواح ونشيد البوم الأسود
فلا فائدة في الإستمرار في التكرار
ولكن السؤال الملح الآن والمطروح
على مائدة المكر هو
/ كيف ؟ وإلى أين ؟ /
فالرحيل مهشم ومشقوق مثل صكوك الغفران
فما الذي سيبقى هنا ؟
والزمان والمكان في ورطة والشوق مجرد شفطة .
لم يعد هناك حاجة للغات ولا للأصوات والمرادفات
ولا للحركات أو الإشارات
كل ذلك كان مجرد غلطة
أو نهاية لكبريات النكبة المخوصصة للعموميات
والإنتظار الأطول
في الطول والعرض المبهم .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -باريس السوداء-.. عندما كانت مدينة الأنوار منارة للفنانين وا

.. أون سيت - الفنانة سمر طارق مع إنجي يحيى - الجزء الثاني | الخ

.. أون سيت - الفنانة سمر طارق تفاجئ إنجي يحيى بإنها درست تمثيل

.. أون سيت - الفنانة سمر طارق: أنا بتحول أول ما أسمع كلمة أكشن

.. أون سيت - مش هتصدق الفنانة سمر طارق عملت إيه في أول مرة تغني
