المصادر: إيلاف، عراق الغد، أراب تايمز، أ ف ب، رويتر، الفضائيات، ناطق أمريكي

التاريخ قتلى جرحى خسائر  الموقع  الوسيلة
------- ---- ----  ----  -----
01 3 6 آلية  تكريت موصل رشاشات
 1  2 دبابة  بغداد  رشاشات
 35 ؟ 3 زوارق الفاو  صواريخ (1)
   طائرة  مطار عراقي صواريخ
03 1  1 ---  رمادي  قنص
 1    بغداد  هجوم
 1    بلد  هجوم
05  1 5   فلوجة  قنبلة يدوية
 10  3 مدرعات رمادي  سام، ر ب ج
  2    بغداد  مسدس
 12 ؟ ناقلة بمن فيها بغداد  ر ب ج
06 1 4 ناقلة جنود تكريت  صاروخ
 3 ؟ ناقلتين  بغداد  لغم
 12 ؟ مقر   فلوجة  صاروخ
07 1 4 ناقلتي جنود تكريت  صواريخ
 1 ؟ ثكنة  مجهول  تفجير مدفع
08 1 ؟ ناقلات جنود فلوجة  صاروخ
 ؟ ؟ ناقلات جنود بغداد  جسر  صاروخ
09   1   غرب العراق مبهم
10   4 عربة  بلد، بعقوبة لم علن
 2 ؟ عربة  بغداد  لم يعلن
 4  مدرعة  فلوجة  صاروخ
 6 ؟   فلوجة  كمين  
 2 ؟   بغداد   قناص
 3 ؟ سلاح الهندسة بغداد  قناص
 3 ؟ 2 مدرعة  بغداد  إنتحارية
 5 ؟ 3 ناقلات  بغداد  ر ب ج
 ؟ ؟ طائرة نقل بمراتب عليا مطار بغداد صواريخ بالأشعة الحراء (2)
12  1 4   بغداد  هجوم على حاجز
  عديد   موصل  مع متظاهرين
  2   موصل  قناصة
   أباتشي  غرب العراق نيران معادية
 عديد    غرب العراق مواجهات
أف16، 2 أباتشي غرب العراق معركة لثلاث ساعات
13  1    الحبانية  غرق

14    تفجير أنبوب النفط إلى تركيا للمرة الثانية
16   2 نفق  بغداد
  4 عربة  بغداد  ر ب ج ورشاشات
  7 عربات  بغداد  ر ب ج
  1 عربات  الدحيل
17  12 ؟ عربة   بلد  لغم فإحترقت
 5 ؟ عربة   بلد  صاروخ
   دبابة   بغداد  صاروخ
   2 أباتش  بغداد  صاروخ
   تفجير مقر رمادي  صاروخ (3)
 1 ؟ تفجير  بغداد  غير عدائي
 1    بغداد   قناص
18 5 ؟   بغداد  قنبلة يدوية، ورشاش من سيارة
19 ؟ ؟   بغداد  هاون
 3 ؟ عربة  بغداد  حرق بهاون
 ؟ ؟ مقر  فلوجة  صواريخ
20  ؟ ؟ عربتين  فلوجة  صواريخ
21 ؟ ؟ تفجير خط النفط 
 ؟ 2 سيارة  هيت  لغم
 1 1 مدرعة  بغداد  هجوم عل قافلة
   أنفجار ثالث بخط النفط
24 ؟ ؟ مقر  فلوجة  ر ب ج
 6 8 قافلة  المجر
  2 قافلة  الرمادي
 ؟ ؟ قافلة  فلوجة
1 موت
25   تفجير خط النفط
26  1  عربة  مطار بغداد
   تفجير جديد بخط النفط
 2 2 تفجير سيارة صورة حية
 ؟ ؟ عربة، حرقا بغداد  صاروخ
 ؟ ؟ دبابة بمن فيها بغداد  صاروخ
 ؟ 3 قافلة  الحلة  كمين
 1 8 قافلة  بغداد  كمين
 2  مدرعة  بلد   خطفا ثم قتلا
 ؟ ؟ 4 آليات  بغداد  (ضربها مواطن بحذائه)
 ؟ ؟ مدرعة  خان ضاري صاروخ
 1 7 قافلة  الكوفة  الرشاشات والصواريخ
27  ؟ ؟ قافلة  فلوجة  رشاشات، قذائف
 ؟ ؟ مقر  فلوجة  هجوم ليلي
 1  مشاة  بغداد  رصاصة بالرأس
 4 ؟ قافلة  بعقوبة  ر ب ج
28 2 2 قافلة  بغداد  جرح المهاجم وأدخل المستشفى بحراسة
 مشددة لكن فدائيان حرراه بعد نصف ساعة
   إحرق شحنة كبريت معدة للتصدير مخمور
 3 ؟ قافلة  بغداد مشتل رشاشات
 2 4 قافلة  بغداد صدر رشاشات
 ؟ ؟ مدرعة، حرقا فلوجة  قذيفة
 ؟ ؟ إنفجار  فلوجة  هجوم، مكرر على المكان ذاته
 ؟ ؟ مشاة  الخالص  
29 ؟ ؟ مقر  فلوجة  هجوم ليلي
30  3 1 مدرعة  بغداد  
 ؟ ؟ قافلة  فلوجة
 --- ---- ----------------
 172 91 44 آلية، 3 اف16، 3 أباتشي، 1 نقل، 3 زوارق حربية

التحليل:
1 – مدى الأسلحة المستخدمة
يلاحظ تطور هام في هذا المجال، خصوصا صواريخ مسترال المتطورة الفرنسية الصنع. وقد وصلني بيان عبر البريد الإلكتروني، يفيد بأن هذه الصواريخ كانت نسخة مصنعة محليا، مثلها مثل صواريخ سام التي إستعملت في أحد الهجومات أعلاه.
ومدى جميع الأسلحة المستخدمة هو ما بين 100 – 500كم. ومعلوم أن هذه الأسلحة تستخدم من مديات إصابة فاعلة ولا تزيد عن مئة متر. في حين هناك هجوم من أقل من نصف متر على رأسي جنديين في بنك. المعنى أن مسافات الهجوم قليلة جدا، ولن تسمح للمهاجم بالإختفاء بعد التنفيذ، لو كان هذا المهاجم معزولا عن محيطه – الإجتماعي. وفي الزمن المفترض لردة فعل العدو، فالفدائي إذا كان راجلا أو محمولا، لن يستطيع الهرب لأكثر من 50 مترا. وهذه المسافة لن توفر الأمان إذا كان هذا الفدائي يعمل في محيط معادٍ له، أو محايد تجاه مصيره. ومن هنا، فلابد وأن كل المحيط متعاون مع هذه الفدائي، فيخفيه حالما ينتهي من التنفيذ. ومن هنا أيضا، تبطل كل الدعوات، بأن الثوار من بقايا النظام. بحكم أن بقايا النظام حاليا موضع مراقبة من الناس والمحتل، وعملائه أيضا.
2–  الجرح والتعويق وليس القتل
إن المناطق القاتلة في الجسد ليست في الرأس وحده، وإنما في أسفل البطن ومنتصف مقدمة الساق وتحت الركبة مباشرة والعمود الفقري ولوح الكتف. ومن هنا، فلا مبرر لقنص الرأس فقط، لمشقة التصويب أولا ولوجود الخوذ الفولاذية الواقية ثانيا. ناهيك عن إن إثخان العدو بالجراح، أكثر إيلاما له، وأشد وقعا في الدعاية. لأن من يموت ينسى، بينما المعوق، يبقى كمثال حي على الجريرة التي ألقي بموجبها العدو أولاده المساكين إلى أتون هذه الحرب.
3– الخطاب الأمريكي
كما يلاحظ، لم يتغير خطاب الناطق الأمريكي في التقليل من الخسائر والعزف على وتر أن الثوار أذناب النظام. وغالبا ما يعطي أسباب مضحكة للخسائر. كأن قال أن جنديا واحدا غرق في الخليج بينما الحقيقة هي أن هجوما مباغتا نفذه  المقاومون في الخليج بصواريخ مسترال. (الملاحظة 1أعلاه) والطائرة التي أسقطت بمراتبها الأربعين، (الملاحظة 2) قال عنها أنها طائرة إغاثة. مثلما قال أن أطفالا لعبو بالبارود (الملاحظة 3) قرب مقره فإنفجر البارود وقتل جنوده ولم يقتل الإطفال!!
ولا يلوح أنه يعلم شيئا عن مشاعر الشعوب التي يحتلها. فهو وبكل صلافة يطلب من المواطنين أن يدلوه على الثوار، لأنهم يقتلون حنوده.
كما يبدو أن المحتل فشل في إفتعال المعارك بين العشائر، على الأقل فيما توخاه من تدبيره حاثة قتل الشيخ علي السعدون. وقد طالبت القوى العشائرية في المتفك والسماوة والبصرة بالتحقيق.
4 – لابد من الإستمرار بنهج منع تصدير المحتل للنفط، لأن هذا يصيب من إقتصاده مقتلا.

هذا وقد شغلت المظاهرات والإحتجاجات العديد من شوارع البلاد.

محطات
1 –
فقأ ديك عراقي مصارع عين أحد الجنود الأمريكيين كان يتأهب لالتقاط صورة تذكارية معه في سوق الغزل للحيوانات والطيور في بغداد، وأفاد شهود عيان بأن الجنود الأميركيين الذين اعتادوا الذهاب الى السوق لمشاهدة مصارعة الديوك والمراهنة عليها انهمكوا في التشجيع وبعد نهاية المعركة صرخ أحد الجنود فرحا بالنتيجة حيث كان قد راهن على الديك الرابح• وقال الشهود ان الجندى الأميركي أمسك بالديك المصارع وهو من نوع هراتي ورفعه بين يديه وطلب من زملائه ان يلتقطوا لهما صورة تذكارية الا ان الديك العراقي بدا انه رفض التقاط تلك الصورة مع الجندي المحتل ومن ثم فقد كان رده عنيفا للغاية حيث نقر بمنقاره الحاد العين اليسرى للجندي الأميركي ففقأها على الفور، وهرع الجنود الأميركيون الى زميلهم فنقلوه الى المستشفى بينما عاد الديك الى خوض المعارك من جديد
كما هاجم كلب مجندا أمريكيا وعضه، فأطلق المجند النار على الكلب وقتله، بينما كلب آخر، فر بعد عضه جنديا بريطانيا.
2 -
أفادت رويتر إستنادا إلى جماعة يحثية أمريكية بريطانية أن عدد القتلى المدنيين العراقيين الذي أعلنته القوات الأمريكية (1800 قتيلا) مغلوط. فحتى الآن (16 حزيران) بلغ عدد القتلى المسجلين رسيما لديها 7207  قتيلا. هذا عدا عن قتلى المطار، حيث المنطقة مغلقة على الصحافة والهيئات الدولية.