الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لماذا كلمة الحق مرفوضة !؟
عزيز الخزرجي
2024 / 8 / 2مواضيع وابحاث سياسية

لماذا كلمة الحقّ مرفوضة!؟
أريد أن أقول كلمة (جملة), سبق و أن أشرت لها قبل أعوام و إن كنت أعلم بأن أكثر الساسة المتحاصصين و للأسف قد أعمت لقمة الحرام و الأموال و الرواتب الحرام البصيرة في وجودهم, و هم أساسا لم يملكوا الأيمان الحقيقي .. لكني سأقولها على أي حال عسى و أن تنفذ في عقول من يسمع القول فيتبع أحسنه ..
هؤلاء المتسلطون من بعد صدام قد أسسوا 10 مليشيات وقحة بلا دين و ثقافة و فكر, و بآلتالي لا لنشر العدالة و الثقافة و الفكر و الحق ؛ إنما للإرتزاق و تأمين الأموال الحرام لقادتهم الفاسدين في الأحزاب التي حكمت و للآن, بآلضبط كما فعل البعث الجاهل و صدام حين أسس 10 أجهزة قمعية لقهر الناس و سرقتهم و إذلالهم ؛ هؤلاء السابقون و اللاحقون الحاليين لو كانوا يملكون ذرة شرف و إيمان طاهر بآلله و اليوم الآخر لتنازلوا و تركوا الناس أحراراً لتقرير مصيرهم .. و كما حصل للشعوب العربية و الأسلامية في 55 دولة و حكومة في بلادنا و جميعها تتمتع بعلاقات طيبة مع "الأستكبار" الذي أرحم بكثير مما هو الحال مع قادتنا الذين سرقوا العنب مع السلة بل و مع المستقبل كله فباتت الحياة جحيماً إلا لأنفسهم الذين يوقعون كل أتفاقية في السر لا للعلن..
فحكم الأجانب الذين لا يريدون سوى النفط و هو لهم سواءاً كنت بعلاقة معهم أو على أنفصال و من بُعد .. و هو أفضل لمستقبل و راحة الشعب و حياته الحالية و المستقبلية على الأقل .. الحياة الحالية باتت جحيماً لا يطاق إلا للطبقة السياسية التي لها حياة و حماية و أموال و قصور و وجبات خاصة .. لقد وصل الحال و كما يعرف و يشهد الجميع في العلن إلى إنعدام حتى الهواء و الماء النقي ليتنفس الناس .. ناهيك عن الأمور الأخرى المتعلقة بآلحقوق الطبيعية المعدومة التي يعرفها و يعيشها الجميع حتى في أفريقيا و الباكستان و افغانستان و في أفقر الدول ..!؟
فهؤلاء الحاكمون (الطبقة السياسية) لا علم و لا معرفة ولا حتى إختصاص ولا حتى رحمة و ضمير بقت في وجودهم .. و المختص و المخلص و المضحي منبوذ و مشرد لأن نهجه الذي يدعو له هو نهج الحق الذي يدين وضعهم المادي و ما يحصلون عليه من قوت الفقراء خصوصاً ؛ لهذا لا يريدونه و لمجرد ما تُنبّههم على فسادهم يعلنون عن أعدامك و قتلك بكل طريقة ممكنة , و تعتبر من الأعداء و الحاقدين بنظرهم .. بينما يشهد عمليا بتركك للمناصب و حتى حقوقك الطبيعية .. لكنها لقمة و راتب الحرام التي حجبت الحق عنهم تماماً للأسف.
مع ملاحظة أخيرة هامة أيضا :
الساسة و من حولهم من المرتزقة حتى بعض الأعلاميين و للأسف .. بدؤوا الآن بعرض وإعلان قوانة جديدة يلقون من خلالها اللوم على القدر بأنه هو السبب في مأساة شعبنا و الشعوب المحيطة بنا .. و الحال أن القرآن و الكتب السماوية و المنطق و الفلسفة كلها تشير و تؤكد بأن ما يصيبنا هو من أيدينا .. و في الجانب السياسي يكون حصرأً بسبب الساسة و الحاكمين الذين يريدون الحكم لأجل بطونهم و ما تحتها و حولها من القصور.
محبتي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ترامب يهاجم صحفية: -من يسأل هكذا سؤال لا بد أنه شرير- | #سوش

.. سي إن إن: حماس تستغل ثغرات الجيش الإسرائيلي وتنفذ هجمات دقيق

.. رافضة مفارقته.. سيدة فلسطينية تحتضن زوجها الشهيد

.. انفجارات تهز غزة ودخان كثيف يغطي السماء

.. فيضانات مفاجئة تضرب أجزاء من إسبانيا
