الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأرهابيين !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2024 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


حول مقتل اسماعيل هنية و فؤاد شكر

منذ اكثر من عشرة شهور و اسرائيل تقتل و تقصف و تدمر البيوت و اكثر من 40 الف قتيل من المواطنين الفلسطينيين و نصفهم من الأطفال هذا بالأضافة الى تهجير المواطنيين من مكان الى مكان ومن مدينة الى مدينة ، تدمير كل البنايات و اماكن السكن و المستشفيات و حرمان شعب بأكمله من ماء الشرب و الغذاء و الأدوية وهناك ابادة جماعية بكل معنى الكلمة بحق الفلسطينيين مستغلة بذلك العمل الأرهابي الذي قامت به حماس في 7 اكتوبر .
ان الشعب الفلسطيني يستحق كل الدعم و التضامن من اجل انهاء الأحتلال و الأبادة الجماعية و بناء دولته و الخلاص من كل هذه الويلات و الجرائم و الدولة الأسرائيلية دولة فاشية تسعى لصبغ القضية بقضية دينية وتريده ان يكون صراع ديني كيفما يريد الأسلاميين و محور المقاومة من تحويل القضية الفلسطينية الى قضية دينية و الطرفيين يغذون بعضهم البعض . لا دولة اسرائيل تمثل الشعب الاسرائيلي و لا حماس و الجهاد تمثلان القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني بل بالعكس انهم ركبوا ( هايجاك) قضية فلسطين.
لا جبهة اسرائيل و حلفائهم جبهة اليسار و التمدن و لا الأسلاميين و محاور المقاومة بقيادة الجمهورية الأسلامية في ايران تمثل المقاومة و النضال الفلسطيني. و الأقتتال بينهم رجعي و معادي لكل الجماهير في كلا الطرفيين. ان محور المقاومة بقيادة الجمهورية الأسلامية في ايران المتكون من حماس و حزب الله و الميليشيات الأسلامية في العراق و الحوثيين يرتكون ابشع الجرائم في الشرق الأوسط ضد الجماهير المليونية و اياديهم ملطخة بدماء عشرات الألاف من الشباب و المناضلين الثوريين، قتل المناضليين في ثورة مرأة حرية حياة و قتل مئات من شباب تشرين في العراق على يد هذه القوى المجرمة و الاغتيالات في لبنان. ان هذا المحور هو محور معادي للجماهير المتحررة و المتمدنة.
ان قتل اسماعيل هنية و فؤاد شكر احد قياديي حزب الله و قصف الميليشيات الأسلامية في العراق يحدث ضمن هذا الصراع اللترا رجعي في المنطقة، الطبقة العاملة و اليسار و الشيوعيين لا ناقة لهم فيها و لا جمل، و يجب بناء جبهة و اسعة بوجه الجبهتين ضد الحرب و الرجعية و الأسلام السياسي و الفاشية الأسرائيلية.
ان القوى الانتي أمريكية يصطفون مع جبهة الأسلام السياسي و ينددون بقتل الأرهابيين من قبل ارهابيين من الطرف الأخر وبأسم الشيوعية وهم يعون بها او غير واعون بهذه التنديدات يقفون في جبهة حزب الله و حماس و الميليشيات المجرمة في العراق ويقوون الجمهورية الأسلامية ضد الجماهير الثورية في ايران.
اننا ندعوا الاحرار و العلمانيين و الشيوعيين و الطبقة العاملة بعدم الأنجرار وراء الأسلاميين و محاور المقاومة الأسلامية بدعوات من القوى الأنتي امريكية. بل يجب بناء جبهة و اسعة بوجه هذه القوى و بناء جبهة انسانية للدفاع عن حرية فلسطين، و حرية فلسطين لا تتحقق بدون انهزام الفاشية الأسرائيلية و الفاشية الأسلامية و محاور المقاومة الأسلامية .


1 - 8 - 2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يقول إنه يرغب في إبرام صفقة بغزة -بأي ثمن-.. ما يقصد


.. أردوغان: أحيي نساء غزة اللواتي يسطرن ملحمة عظيمة من التضحية




.. مشاهد جديدة توثق قصفا إسرائيليا على طهران


.. ما أسباب ترحيل طهران لمئات الآلاف الأفغان إلى بلادهم؟




.. جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب