الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المخطوط الجديد 2 ، الفصل السادس مع التكملة

حسين عجيب

2024 / 8 / 4
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2

مقدمة
1
هل حركة الزمن خطية ، أم دورية ، أم توجد حالة ثالثة ؟!
حالة ثالثة مغايرة ، مختلفة جذريا ، وليس لدينا أي تصور عنها بعد ...؟
أرجح وجود حالة ثالثة لحركة مرور الزمن ، لم نفهمها بعد .
الحركة الخطية للزمن واضحة ومباشرة ، وتجريبية .
مثالها الحركة التعاقبية ، تناقص بقية العمر أو العكسية تزايد العمر .
خاصيتها الأساسية عدم التكرار ، أو تحدث لمرة واحدة مثالها حياة الفرد .
الحركة الدورية للزمن أيضا واضحة ، وتجريبية .
مثالها التعاقب الدوري ، والمتكرر بطبيعته ، للفصول .
خاصيتها الأساسية التكرار ، أو تتكرر بطبيعتها مثالها علاقات القرابة .
هل يمكن الجمع بين الحركتين ، وكيف ؟
أعتقد أن العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ، مناسبة لحل المشكلة .
أو ربما يكون فهم العلاقة ، الحقيقية بين هنا والآن ( وبعد إضافة الحياة أو الوعي ) ، ويحدث الانتقال الفعلي من المنطق الثنائي _ الدوغمائي بطبيعته ، إلى المنطق الثلاثي _ التعددي بطبيعته ؟!
....
حركة هنا واضحة ، ومباشرة وتجريبية بالتزامن .
لكن المشكلة في حركة الآن ، يوجد اختلاف في التفسير ...
أعتقد أن حركة الآن مزدوجة ، أو جدلية عكسية بين الحياة والزمن .
المثال النموذجي لحركة الآن ، المزدوجة بطبيعتها ، يتمثل بالجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، أو تقدم العمر وتناقص بقية العمر بنفس السرعة ، ولكن في اتجاهين متعاكسين دوما .
للأسف يصعب برهان ذلك ، عبر دلائل مباشرة . لكن توجد العديد من الدلائل غير المباشرة ، وهي مؤكدة وتجريبية ( الظواهر العشر مثلا ) .
....
العلاقة بين هنا والآن ، بدلالة هناك ؟
موقف نيوتن ، لا توجد علاقة مباشرة بين هنا والآن .
( الزمن كله هناك ، في الماضي أو المستقبل ، خلاصة موقف نيوتن )
موقف اينشتاين ، لا يوجد فرق بين هنا والآن .
( الزمن كلها هنا ، في الحاضر ، خلاصة موقف اينشتاين )
بعبارة ثانية : الآن = هنا ، موقف اينشتاين .
وفكرة الزمكان ، تمثل التطبيق الحرفي للتكافؤ بين الآن وهنا .
بينما موقف نيوتن : الآن = 0 .
أعتقد أن كلا الموقفين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى .
....
حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أو العلاقة بين هنا والآن ، أو حل مشكلة طبيعة الزمن ، أو الواقع أو الكون ....
يتعذر على المستوى الثنائي ، ومثاله الأبرز : المكان والزمن ؟
لا توجد علاقة مباشرة بين المكان والزمن ، على العكس تماما من العلاقة المباشرة ( منطقيا وتجريبيا بالتزامن ) بين الزمن والحياة .
الحل المناسب يتطلب الانتقال من الثنائية ، أو المنطق الثنائي ، إلى المنطق التعددي ( الثلاثي في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة أو وعي ) . بالإضافة إلى تغيير الموقف العقلي والثقافي من اتجاه سهم الزمن ، والذي يعاكس حركة الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي : الفكرة المحورية .
أعتقد أنني ، من خلال مخطوطات النظرية الجديدة _ وهي منشورة على الحوار المتمدن _ قطعت خطوة ( وربما خطوات ) على طريق الحل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن .
2
كل لحظة ينتهي الزمن ، وكل لحظة تبدأ الحياة ( وتنتهي أيضا ) .
هذا كل ما أعرفه ، ونعرفه ربما ، عن الزمن 2024 .
لا نعرف بعد ، ...
ملحق
البشر بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، الأول حضوره أفضل من غيابه ، والثاني بالعكس غيابه أفضل من حضوره .
ليس التمييز بينهما بالسهولة ، والبساطة ، الذي نعتقده غالبا .
بالتجربة ، ومع تقدم العمر ، يتكشف الفرق بينهما بوضوح .
....
التجربة بالتصنيف الثنائي أحد نوعين ، في الأول تكون التجربة أفضل من الفكرة وأكثر وضوحا ، والثاني بالعكس الفكرة أفضل وأوسع من التجربة وأكثر وضوحا ودقة .
فكرة الزمن مثال نموذجي ، ومتكرر ، على أخطاء العقل .
معرفتنا عن الزمن حتى الآن ، 2024 ، هي نفس معرفتنا عن الله .
....
....
الفصل السادس _ المخطوط الجديد 2
الجزء الأول

تصور جديد للواقع ، والكون بدلالة ثنائية الساعة والتقويم ؟!
( التقويم يمثل حركة المكان الدورية ، والساعة تقيس الحركة الثنائية " أو المزدوجة العكسية " بين حركتي الزمن والحياة ) .

الفضل في هذه الفكرة الجديدة ، ثنائية الساعة والتقويم ، أو الحركة والتغير مقابل الثبات والتكرار ؟! يعود إلى كتاب " في البحث عن الزمن " ذكرته سابقا أكثر من مرة .
تأليف دان فالك وترجمة د رشا صادق .
وهو أفضل كتاب متكامل ، عن الزمن ، قرأته اليوم 17 / 7 / 2024 .
....
فكرة مكررة لأنها تختلف عن السائد ، كما أنها تمثل عتبة النظرية الجديدة _ والشرط اللازم لفهمها _ كما أعتقد .
وتتلخص بالعبارة : النتيجة = سبب + صدفة .
حركة الحياة سببية ، تأتي من الأزل والماضي . بينما حركة الزمن صدفة تعاقبية تأتي من المستقبل فجأة ، ولكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
مثال مباشر الصين مثلا ، أو أي دولة أو مدينة أو حارة ، هي ثلاثية البعد والمكونات والحركات بطبيعتها :
1 _ حركة المكان ، وتتمثل بدورة السنة والفصول .
وهي حركة دورية ، تتكرر بانتظام .
2 _ حركة الحياة ، وهي خطية تبدأ من الماضي إلى المستقبل .
تتمثل حركة الحياة ( الموضوعية ) بحركة التقدم بالعمر .
3 _ حركة الزمن ، وهي خطية أيضا تعاكس حركة الحياة تبدأ من المستقبل إلى الماضي .
تتمثل حركة الزمن أو الوقت ( التعاقبية ) بحركة التناقص في بقية العمر .
....
هذه الفكرة ، الأفكار ، الجديدة خاصة أعيد مناقشتها بشكل متكرر ، بهدف مزدوج : زيادة فهمها بشكل شخصي عبر المناقشة ، وتقديمها للقارئ _ة بعدة صيغ متجددة ، ومتنوعة قدر استطاعتي بهدف الوضوح والسهولة .
وأختم هذه المقدمة ، مع خلاصة بحث العلاقة المعقدة بين الآن وهنا ، وأعتقد أنها مشكلة لغوية مشتركة ، وربما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في حلها بشكل متكامل منطقيا وتجريبيا بالتزامن :
خلاصة العلاقة بين هنا والآن ؟!
( ما تزال ناقصة ، وتحتاج للتكملة ، وربما تحتاج لكتاب مستقل ؟! )

مع بعض الانتباه ، المركز ، يمكن التمييز بين نوعي الحركة بدلالة هناك : الأولى بين هنا وهناك في المكان والتي نعرفها جميعا وهي ظاهرة ومباشرة ، ولكن النوع الثاني من الحركة ( والمسافة الزمنية أيضا مختلفة ) بين الآن وبين هناك في الماضي أو في المستقبل ، وهما تختلفان بالكامل .
الخطأ في فكرة ( الزمكان ) التي اقترحها أينشتاين يتكشف بهذا المثال ، ويسهل فهمه : خاصة بعد فهم أن موقف اينشتاين يتمثل بالمطابقة ، الفعلية ، بين هنا والآن . كان يعتبرهما واحدا فقط ، مفردا في الحركة والمكونات !
بحسب فكرة الزمكان ، تكون الحركة بين هنا وهناك ، هي نفس الحركة بين الآن وهناك ! وهذا خطأ بالطبع ، صريح ومباشر .
مثال بسيط وبسهل فهمه ، للتمييز بين الآن وبين هنا :
1 _ هنا تتعلق بالمكان فقط ، والحركة ظاهرة ومباشرة بين نقطتين .
الحركة بين هنا نقطة ( 1 ) ، وهناك نقطة ( 2 ) تقبل الملاحظة والقياس والاختبار والتعميم وبلا استثناء .
( يمكن للقارئ _ ة اختبارها مباشرة ، مع قياس المسافة والسرعة والوقت المستهلك أيضا ) .
2 _ الآن تتعلق بالزمن ( وبالحياة خاصة ، بالإضافة إلى أنها ترتبط بالمكان أيضا ) ، والحركة بين الآن وبين هناك _ الزمنية والحياتية والمكانية أيضا _ غير مباشرة وليست ظاهرة ، ومع ذلك تقيسها الساعة ( سواء تحرك الشخص أم بقي ساكنا ) .
هذه الفكرة ، الخبرة معقدة بطبيعتها ، وتحتاج للتوضيح عبر الأمثلة :
في الحركة بين النقطتين بدلالة المكان : بين هنا وبين هناك ( المكانية ) ، يمكن للشخص أن يتوقف أو يتحرك ويمكن تغيير السرعة أيضا . كما يمكن أن تكون حركة آلية سيارة أو طائرة وغيرها .
لكن الحركة بدلالة الزمن أو الحياة تختلف منطقيا وتجريبيا : بين الآن وهناك .
الحركة مزدوجة الاتجاه : بدلالة الزمن أو الحياة ، أيضا في الماضي أو في المستقبل .
ويوجد اختلاف آخر مهم ، الحركة بين الآن وهناك موضوعية ولا تتعلق بالمتحرك سواء كان فردا ، أو آلة .
الزمن بدلالة الساعة يستمر في التغير ، بنفس السرعة ، وبصرف النظر عن حركة الكائن أو الآلة وعن نوع الحركة .
الحركة التعاقبية للزمن ، وعكسها الحركة الموضوعية للحياة ، ثابتة ومطلقة ولا تختلف بين فرد وآخر .
( الزمن يمر بسرعة ثابتة بالنسبة للفرد أو الآلة ) .
لأهمية الفكرة ، تحتاج للمزيد من المناقشة والتفكير .
....
بكلمات أخرى ،
يمكن للقارئ _ة الآن ومباشرة اختبار الفكرة الجديدة :
1 _ النوع الأول من الحركة المكانية بين هنا وهناك ، يضم الحركة الذاتية والارادية للفرد الإنساني وغيره . يمكن اختبارها الآن ، وفي مختلف الأوقات .
هذا النوع من الحركة ، معروف ولا يحتاج للشرح أو الأمثلة .
2 _ النوع الثاني من الحركة ما يزال مجهولا ، بين الآن وهناك الزمنية ( في الماضي أو في المستقبل ) .
نفسها نقطة الآن ، يمكن أن تتطابق ( لحظيا فقط ) مع نقطة هنا .
_ الحركة بين هنا وهناك المكانية ، تحدث في المكان ثلاثي الأبعاد فقط .
_ بينما الحركة بين الآن وهناك الزمنية ، تحدث في المكان خماسي البعد بطبيعتها ( حركة الحياة والزمن جدلية عكسية ، تتمثل بخطين متوازيين ومتعاكسين ، نفس فكرة اينشتاين ، لكن بعد تكملتها وإضافة البعد الخامس الحياة ، أو البعد المزدوج بين الحياة والزمن ) .
الفرق الآخر بين نوعي الحركة ، المذكورين ، يتمثل بنسبية الحركة في النوع الأول . بينما الحركة من النوع الثاني موضوعية بطبيعتها ، وتمثلها الجدلية العكسية بين الحركة التعاقبية للزمن ( ممثلة بتناقص بقية العمر ) وبين الحركة الموضوعية للحياة ( ممثلة بتزايد العمر ) .
للتذكير
( تحدث الحركة بكل أنواعها في الحاضر المستمر ، لا في الماضي ولا في المستقبل ، لكن يوجد استثناء وحيد وبالغ الأهمية ، قبل ولادة الفرد تكون الحركة غير مباشرة ، ولكنها تحدث بالفعل بين الماضي والمستقبل بدلالة سلالات الأجداد في الماضي " الحياة " ، وبقية العمر في المستقبل " الزمن " . هذه الفكرة تمثل الظاهرة الثالثة ، وأصل الفرد وقد ناقشتها سابقا بشكل موسع لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
....
مشكلة العلاقة بين هنا وبين الآن ، ما تزال غامضة وشبه مجهولة ؟!
( الجزء الثاني )
1
يوجد نوعين من الخط ، أو السهم ، أو الحركة :
الأول ، بين هنا وهناك
والثاني ، بين الآن وهناك
هناك في الحالة الأولى تختلف كميا ، ونوعيا عن هناك في الحالة الثانية .
وهذا الخطأ اللغوي أو النقص المضلل في الحد الأدنى ، في العربية ( وفي غيرها كما أعتقد ) ، يمثل المشكلة اللغوية المشتركة بالثقافة العالمية حاليا .
بدون حل هذه المشكلة ، يتعذر فهم كلمة الزمن أو الواقع _ كما أعتقد ؟!
....
النوع الأول من الحركة ، يحدث في المكان ثلاثي البعد فقط ( طول وعرض وارتفاع ) . وهذه الحركة مباشرة ، ومعروفة علميا .
النوع الثاني من الحركة ، يحدث في المكان خماسي البعد ( طول وعرض وارتفاع وزمن وحياة ) .
أعتقد أن فكرة اينشتاين حول المكان رباعي البعد ناقصة ( الزمكان ) ، وتحتاج للتكملة . الحياة والزمن ثنائية عكسية بطبيعتها ، وقد تكون مشكلة لغوية ومنطقية فقط ( بحالة تبين في المستقبل أن الزمن فكرة إنسانية فقط ، وليس له حركته الموضوعية والمستقلة عن الوعي . أو تكون مشكلة فيزيائية أيضا ، ويكون للزمن وجوده الموضوعي المستقل ، والمنفصل عن الوعي مثل الكهرباء والمغناطيسية وغيرها ) ؟!
النوع الثاني من الحركة الزمنية ، بين الآن وهناك _ في الماضي ( اتجاه واحد ) ، وبين الآن وهناك في المستقبل ( اتجاه ثان ) .
قد يكون هذا النوع الثاني من الحركة ، حالة عقلية فقط ؟!
وتكون عندها عملية التقدم بالعمر ، وعكسها عملية تناقص بقية العمر ، حالة ذهنية وثقافية فقط وليست فيزيائية .
أستبعد هذا الاحتمال ، لكن لا يمكنني رفضه .
والحسم العلمي ، يبقى في المستقبل وعند الأجيال القادمة .
2
زمن اينشتاين في الآن _ هنا ، مباشر وشخصي ونسبي كما نعرف كلنا .
زمن نيوتن هناك ، خارجي ، بعيد ومطلق كما نعرف كلنا أيضا .
ما تزال المشكلة بين هاتين الصيغتين للزمن المتناقضتين ، لا المختلفتين فقط ، تقسمان الثقافة العالمية كلها مثل اليمين واليسار في السياسة .
وأعتقد أن الحل بينهما ممكن بالفعل :
الحاضر نسبي ، وهي مجال اتفاق اجتماعي وثقافي .
( هنا نجح موقف اينشتاين )
بينما الماضي القديم أو الموضوعي مطلق ، ومثله المستقبل الموضوعي .
( هنا نجح موقف نيوتن )
....
ما نعرفه اليوم عن الزمن ، يتضمن محصلة موقفي نيوتن واينشتاين ، بالإضافة إلى المنجز الشعري في مسألة الزمن وهو الأهم كما أعتقد .
....
المشكلة المزمنة والمعلقة ، منذ قرون ، تتمحور حول المنطق الأحادي التقليدي والقاصر بطبيعته .
....
يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة بتأكيد :
1 _ مرحلة قبل الولادة .
2 _ مرحلة العمر ، أو تناقص بقية العمر ، بين الولادة والموت .
3 _ مرحلة بعد الموت .
أقترح ، على القارئ _ ة الجديد خاصة التأمل في المرحلة الأولى ، مع الاهتمام والتركيز .
....
المرحلة الأولى ، مرحلة قبل الولادة ، تكشف العلاقة بين الحاضر والماضي بدلالة الحياة ( الحاضر يتضمن الماضي ) . كما تكشف العلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل مباشر ، منطقي وتجريبي بالتزامن .
....
العلاقة بين الزمن والحياة تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى :
الزمن + الحياة = الصفر .
ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل :
الماضي + المستقبل = الصفر .
....
....


الفصل السادس _ الجزء الثاني
مشكلة اينشتاين ( 1 _ س ) ؟!

1
هل الحركة تؤثر على الزمن ؟
جواب اينشتاين : نعم ، بالتأكيد .
هذه الفكرة ( العلاقة بين الزمن والحركة ) موضوع هذا النص ، وهي مشكلة منطقية أولا ، وربما فيزيائية أيضا .
مشكلة الزمن الأساسية ، المشتركة والموروثة ، تتمثل بمسألة طبيعة الزمن أو الوقت : بين الفكرة والطاقة أو بين الوهم البشري والحقيقة الموضوعية .
( مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت خاصة بالعربية ، ناقشتها سابقا بالتفصيل ، وبشكل دقيق وموضوعي لمن يهمهن _م الموضوع )
جواب اينشتاين وغيره :
نعم بالتأكيد ، ليس جوابا علميا .
بل هو جواب اعتباطي بطبيعته ، ونوعا من التخمين فقط .
قبل الحل العلمي لمسألة طبيعة الزمن ، المنطقي والتجريبي معا ، يبقى الجواب الأفضل ( لا أعرف ) .
ما تزال مشكلة طبيعة الزمن على حالها ، منذ عشرات القرون ، وربما تستمر طوال هذا القرن وبعده أيضا ؟!
بكلمات أخرى ،
السؤال حول طبيعة الزمن : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
سوف يبقى مؤجلا ، ولا أحد يعرف إلى متى .
ولكن ، المشكلة في الأجوبة التخمينية ( الاعتباطية ) .
احتمال أن يكون الزمن فكرة ثقافية ولغوية فقط ، مثل العدالة وحقوق الانسان وغيرها ، خمسين بالمئة . وبالمقابل ، احتمال أن يكون للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والحياة خمسين بالمئة أيضا .
هذه حقيقة ثقافية ، مشتركة ، ومتفق عليها في جميع الكتب لتي قرأتها عن الزمن ، سواء المترجمة أو التأليف .
( لا يوجد فيلسوف أو عالم لا يعرف مشكلة طبيعة الزمن أو سمع بها على الأقل ، والمفارقة في تجاهل ، وغالبا جهل ، مغالطة اينشتاين ! ) .
لكن وبنفس الوقت ، يتم القفز فوقها ( وبدون أي تبرير أو إشارة للتناقض ) ويعتبر الزمن نسبيا ، يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والكتلة وغيرها ؟!
....
أرجو أن تكون المشكلة ، الحقيقية ، قد توضحت .
ربما يكون الزمن نوعا من الطاقة ، وعندها من المنطقي أن يتمدد أو يتقلص ، وأن يتأثر بالسرعة أو غيرها .
لكن قبل ذلك ، لا يحق للعلماء والفلاسفة ( أكثر من غيرهم ) التكهن !
والجواب بهذه الحالة : غفلة أو خداع ، ولا يوجد احتمال ثالث .
2
هل الحركة ، والسرعة وغيرها ، تؤثر على الزمن ؟
جواب نيوتن : لا ، بالتأكيد
أيضا جواب نيوتن ، يقفز فوق المشكلة الأساسية ( طبيعة الزمن ) .
وهو لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ، مثل جواب اينشتاين منطقيا .
3
الجواب الصحيح على نفس السؤال ، منطقيا وتجريبيا لاحقا :
لا نعرف بعد .
يوجد أحد الاحتمالين ، وسوف يحكم بينهما المستقبل والأجيال اللاحقة :
1 _ الزمن فكرة إنسانية فقط ، مثل اللغة والمال والعدالة وحقوق الانسان ، وجواب نيوتن هو الصح .
2 _ الزمن نوعا من الطاقة ، مثل الكهرباء والمغناطيسية ، وجواب اينشتاين هو الصح .
حتى ذلك الوقت ، الذي يتم فيه حسم مسألة طبيعة الزمن بشكل علمي بالفعل ، سيبقى الجواب المناسب الوحيد : لا نعرف بعد .
....
....
( مشكلة اينشتاين 2 _ س )
المشكلة ، الأكثر تعقيدا ، بين سرعة الضوء وسرعة الزمن ...
حركة الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ، وقد تكون حقيقة أو وهمية فقط ؟!
لا يوجد احتمال ثالث .
....
بالإضافة لمشكلات تحديد معاني كلمات الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، وهي مهمة تبدو متعذرة حتى اليوم .
ما هي حدود الحاضر مثلا ؟
موقف نيوتن : الحاضر يقارب الصفر .
موقف اينشتاين : الحاضر يمثل الزمن كله ، والماضي والمستقبل وهم .
موقف الثقافة العالمية الحالية ، والمستمر منذ أكثر من قرن ممزق ومبعثر بين الموقفين بشكل فوضوي واعتباطي بالكامل .
أدعو القارئ _ة لتأمل موقفه الشخصي بهدوء ، وتعمق ؟!
العلاقة المبهمة بالكامل ، وربما تستمر هذا القرن كله ، بين سرعة الضوء وسرعة مرور الزمن والوقت ؟!
منطقيا ، سرعة الزمن تساوي أو أكبر من سرعة الضوء .
لكن لا توجد دلائل مباشرة ، حتى منطقية ، على حركة الزمن ... باستثناء الظواهر العشر ( الثلاثة الأولى خاصة ) .
الظاهرة الأولى ، وهي الأهم ، تتلخص بالسؤال المزدوج :
حركة تقدم العمر ، وعكسها حركة تناقص بقية العمر ، هل هي حقيقية أم مجرد وهم أو فكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة ؟!
أم هي حركة حقيقية ، مثل حركات الضوء والكهرباء وغيرها ؟!
جوابي الحاسم : لا أعرف .
مع أنني أرجح أنها حركة ، أو حركتان ، حقيقية .
لكن ، يبقى الاحتمال المقابل بنفس الدرجة منطقيا .
2
فكرة السفر في الزمن أسوأ أخطاء اينشتاين ، الكثيرة ، كما أعتقد .
كيف يقبل عقل ، أو منطق ، فكرة السفر إلى الماضي أو إلى المستقبل بنفس الوقت الذي نعرف جميعا أن كلمات : الماضي والمستقبل والحاضر ليست محل خلاف فقط بين الفلاسفة والفيزيائيين وغيرهم من أهل العلم والمعرفة ، بل تختلف معانيها بالنسبة للفرد نفسه ، اينشتاين كمثال ؟!
....
الماضي داخلنا ، داخل الفرد والكرة الأرضية وداخل الحياة .
المستقبل خارجنا ، خارج الفرد والأرض والزمن ، وخارج الحياة بالطبع .
هذه فكرة مزدوجة ، جديدة ، وهي فرضية منطقية لحل المشكلة آنيا وعلى المستوى الفردي .
....
....
مشكلة أينشتاين ( 3 _ س )
أو غلطة ستيفن هوكينغ الكبرى !

1
المقابلة النفسية تختلف ، إلى درجة التناقض ، مع القصة القصيرة والقصيدة الشعرية في تقدير قيمة المقدمة والخاتمة .
في القصة والشعر ، والآداب بصورة عامة ، لا قيمة خاصة للافتتاحية سواء على مستوى الكلمة أو العبارة والفكرة . بينما الكملة الختامية تتميز بأهمية بالغة ، أيضا العبارة أو الفكرة .
في المقابلة النفسية بالعكس ، الافتتاحية هي الأهم . بينما النتيجة متروكة للزمن ولتطور الحالة العلاجية .
أحد أفضل أشكال الافتتاحية المتفق عليها ، للمقابلة النفسية ، تكون بأن يقدم المتعالج _ ة سبب زيارته مباشرة ، وغايته المتوقعة من العلاج .
والسؤال هنا :
لماذا يصعب إلى هذا الحد ، البدء بالعلاج النفسي ( الناجح طبعا ) ؟!
أعتقد أن الجواب مباشر وبسيط وحاسم : صعوبة تقبل الخطأ الشخصي .
....
من تتقبل أو يتقبل ، الأخطاء الشخصية والمتبادلة ليسا بحاجة للعلاج غالبا .
2
لن تجد شخصا عاديا ، أو متوسط درجتي الحساسية والذكاء ، يمدح نفسه في كل حديث ، وبكل الأوقات والأحوال .
لكن الأقل ، والأكثر ندرة من ذلك السلوك المعاكس ، أن نرى شخصا فوق متوسط الذكاء ، يعرض أخطاؤه على الملأ ، أمام كل عابر سبيل .
....
عالم النفس الشهير كارل غوستاف يونغ ، يعتبر أن أصعب مهمة أمام الفرد الإنساني بعد النضج ، تتمثل بفهم وتفهم الأخطاء والعيوب الشخصية .
أعتقد أنها مأثرة يونغ ، وإضافته الفكرية الأهم للثقافة العالمية ، وللعلاج النفسي خاصة .
لا أحد يعشق النقد ، ويزعجه المديح بالفعل ، سوى حالة خاصة إلى درجة الشذوذ في المرض العقلي .
3
غالبيتنا سمعنا ، أو قرأنا ، عن غلطة : اينشتاين ، ستيفن هوكينغ ، ديكارت ، افلاطون ، وغيرهم .
وغالبا نرغب بمعرفة نوع الغلطة وتفاصيلها وملابساتها ، والموقف الفعلي الذي تسلكه الشخصيات الشهيرة عادة بحالة الغلط .
يعترف اينشتاين أنه أخطأ ،...
تحاول متابعة القراءة بمتعة ، وبهدف الفهم ومعرفة كيف أخطأ ، لتفاجأ أنه ( ومن يكتبون عنه أيضا ) في مجال المديح الذاتي والمبالغات الفارغة .
عدة قراءات لفقرة ، غلطة ستيفن هوكينغ في كتاب حول الزمن...
وهي السبب المباشر لكتابة هذا النص :
هل وصل الغرور إلى هذا الحد في الثقافة العالمية المشتركة ، والسائدة !؟!
4
فكرة سهلة وبسيطة ومباشرة تقبل الملاحظة والتعميم بلا استثناء ، وهي تناقض الموقف الثقافي السائد :
حركة الزمن والحياة واحدة ، ومفردة ، وفي اتجاه واحد : من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
شكك أينشتاين بالعلاقة بين الماضي والمستقبل ، ولكنه استمر في موقف الخلط بين حركتي الزمن والحياة واعتبارهما واحدا . وهو الوحيد بحسب معرفتي ، وأرجو من القارئ _ة المطلع على ما يناقض الفكرة الرد بالطريقة التي تناسبه أو تناسبها ...ومع ذلك يوجد اجماع ثقافي ، طوال القرن الماضي ، حول أحادية حركة الزمن والحياة واتجاهها !
هذا خطأ صريح وحاسم :
يمكن للقارئ _ة الآن ، أو بعد قرن ، اختبارها مباشرة :
قراءتك خلال الدقائق الخمس السابقة ، كحدث أو فعل ، هل انتقلت من الحاضر إلى المستقبل ! أم إلى الماضي بالطبع ؟
السؤال ، أقرب إلى البديهي ! أليس كذلك ؟
ومع ذلك ، موقف الثقافة العالمية ، منذ قرن ، بالعكس تماما :
الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل .
عارض هذه الفكرة ، والموقف ، الشاعر رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس .
كلا الموقفين ناقص ويحتاج للتكملة ، وهما يتكاملان بالفعل :
والفكرة المنطقية والتجريبية معا ، ان العلاقة بين الزمن والحياة ( أيضا بين الماضي والمستقبل ) جدلية عكسية تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 .
الحياة + الزمن = 0
الماضي + المستقبل = 0
كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ، سوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة .
5
كانت أحد عاداتي ، أن اسأل الصديق _ ة الجديد _ ة :
هل أنت متسامح _ة ؟
( طبعا بعد فترة ، كافية ومناسبة للسؤال )
وكانت الإجابات تتنوع بشكل مدهش ، ومثير بالفعل :
بين المديح الذاتي والمتكرر عند النرجسيين _ ات ، وبين الاجابات المتنوعة والابداع عند الموضوعيين _ ات .
بالنسبة للشخصية النرجسية : كل شيء شخصي .
بالنسبة للشخصية الموضوعية : لا شيء شخصي فقط .
....
الخلاصة
موقف أينشتاين ، وغلطته الحقيقية ، أنه بقي متناقضا بعد وضعه للنظرية النسبية طوال حياته بين النقيضين : الزمن فكرة ووهم أم الزمن طاقة وله وجوده الموضوعي والمنفصل عن الحياة والانسان ؟!
وشاركه في موقف التناقض نفسه ستيفن هوكينغ وغيره ، وغالبية من أقرأ كتابتهم عن الزمن حتى اليوم ، يحملون نفس موقف اينشتاين المتناقض :
أولا يعتبرون أن الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، والكتلة وغيرها .
( أي أنه نوعا من الطاقة ) .
ثانيا يعتبرون أن مشكلة طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، غير ممكنة الحل ، وربما تبقى طويلا بلا حل . وبعضهم يعتبرون الزمن وهما ، وفكرة ثقافية ولغوية مثل العدالة والصحة والمرض وغيرها .
( بقي موقف اينشتاين من مشكلة طبيعة الزمن متناقضا ، طوال حياته )
بحسب علمي ، وحده نيوتن بقي موقفه من الزمن بلا تناقض :
الزمن موضوعي ومطلق ، ومن لديه معلومة فليقدمها مشكورا ...
....
....
مشكلة اينشتاين ( 4 _ س )
مشكلة اينشتاين بالمختصر ، ومن البداية

أعتقد أن اينشتاين قدم التفسير ، المرغوب به عالميا ، لنتيجة تجربة ميكلسون _ مورلي ، وهي معروفة اليوم بسهولة لمن يهتم بالموضوع .
ويعتبر حاليا ، 2024 ، أن تفسير اينشتاين لنتيجة التجربة حقيقة موضوعية وعلمية معا ، ولم أسمع ، أو أقرأ حتى اليوم عن التناقض في موقف اينشتاين من الزمن ، وللتذكير هو أيضا يرفض فكرة الماضي والمستقبل !
( والعكس صحيح ، مثلا في كتاب " حول الزمن مثلا " وللكاتب بول ديفيز كتاب سابق عن الزمن ، لم استطع الوصول إليه ولا أعرف إن كان مترجما للعربية ، يعتبر الكاتب أن النظرية النسبية صحيحة وتطابق الواقع خلال النصف الأول من الكتاب ، بدون أي شك أو اعتبرها نظرية قد تكون خطأ كلها ؟! وبدون أي مقدمة ، أو حتى تلميح للتناقض ، يختم الكتاب بعدة فصول ( خاصة سهم لزمن ) يعترف فيه بأن مشكلة طبيعة الزمن : بين الاختراع الإنساني والفكرة الخيالية ، وبين الاكتشاف والوجود الموضوعي للزمن بشكل مستقل عن الوعي والانسان _ يعترف الكاتب أن المشكلة غير محلولة بعد _ وقد تكون غير قابلة للحل !
لا أعرف ما الذي يمكن قوله بعد هذا التناقض الصارخ ، في كتاب لفيزيائي معروف على المستوى العالمي ، واترك السؤال مفتوحا للمستقبل والأجيال القادمة ...) .
عودة للموضوع
التفسير ، أو الفكرة الجديدة ، والتأويل الذي قدمه اينشتاين :
" الزمن نسبي ويختلف بين مراقب وآخر ، ويتمدد أو يتقلص بحسب السرعة والكتلة والجاذبية وغيرها أيضا " .
مشكلة الزمن بالترتيب ، بحسب الأهمية والأسبقية :
1 _ مشكلة طبيعة الزمن : بين الفكرة والطاقة ؟
هذه المشكلة غير محلولة بعد ، وغالبا ستستمر طوال هذا القرن .
( سوف أناقش فكرة جديدة لحلها ، في الفصل القادم : السابع )
قبل حل هذه المشكلة ، طبيعة الزمن ، يوجد أحد الاحتمالين :
أولا _ الزمن اختراع انساني وفكرة ثقافية ولغوية ، ونوع من الخيال والوهم وليس حقيقة موضوعية .
ثانيا _ الزمن طاقة ، مثل الكهرباء أو المغنطيسية ، ومستقل عن الوعي .
لا يجوز القفز منطقيا ، وتجريبيا أكثر ، فوق هذه المشكلة ، قبل حلها .
2 _ سرعة مرور الزمن بين الماضي والمستقبل ، أو بالعكس بين المستقبل أو الماضي ، مع الأخذ بعين الاعتبار كلا الاحتمالين السابقين .
( ناقشت سابقا ، عبر عدة نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، كيف يتحول الحاضر إلى ثلاثة اتجاهات بالتزامن ، الفكرة بشكل مكثف ) :
_ حاضر الزمن ، يتحول إلى الماضي مباشرة ( مثال قراءتك الآن ) .
_ حاضر الحياة ، يتحول إلى المستقبل مباشرة ( مثال تقدمك بالعمر ) .
_ حاضر المكان ، يتحول إلى الحاضر المستمر دوما ( الفكرة الأصعب ) .
المشكلة هنا في سرعة مرور الزمن أو الوقت ، بين الماضي والمستقبل خاصة : وهل هي أكبر أم تساوي سرعة الضوء ؟!
لا يمكن أن تكون سرعة الضوء أكبر من سرعة الزمن ، منطقيا .
فكرة السفر في الزمن ، مثال على التناقض المنطقي الصريح والمباشر .
( سرعة مرور الزمن مطلقة ، وهي الأصل )
وهنا لعبة اينشتاين ، مع كتاب الخيال العلمي ، والتي سحرت العقول خلال القرن الماضي .
3 _ المشكلة التي تطرحها فيزياء الكم ، وتناقض النظرية النسبية بالفعل :
سرعة الضوء ، بالمقارنة مع ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ؟!
في النظرية النسبية سرعة الضوء مطلقة ، ولا توجد حركة أسرع منها .
في فيزياء الكم ظاهرة التشابك الكمومي والكوني ، مثالها الحركة المتزامنة بين جسيمين توأم تكون متزامنة بين مجرتين ! وهي بالطبع تفوق سرعة الضوء بأضعاف المرات ، بل وملايين المرات وأكثر .
إحداهما خطأ ، أو الاثنتان خطأ معا ( نظرية الكم والنظرية النسبية ) .
لا يمكن أن تكون الاثنتان صح معا ، وبنفس التوقيت، وهما متناقضتان .
( أعتذر عن بعض الركاكة ، في هذا الجزء 4 ، كنت أمام اختيار صعب إما أو : الفكرة الجديدة وحواشيها مع الركاكة ، أو الأسلوب السلس على حساب وضوح الفكرة " الجديدة " وغير المكتملة عادة ..هنا خاصة )
....
الموضوع بطبيعته صعب ومعقد ، والفكرة المحددة : تناقض موقفي اينشتاين ونيوتن طبيعة من الزمن وحركته ، ما تزال ( 2024 ) معلقة ؟!
ما هو الزمن ؟
لا نعرف بعد ، الجواب المناسب .
متى بدأ الزمن ، وكيف ؟
لا نعرف بعد ، الجواب المناسب .
ما هو سهم الزمن ، اتجاه حركته أو مروره ؟
سهم الزمن أو سهم الحياة ، جدلية عكسية بطبيعتهما .
يتمثل أحدهما ( تقدم العمر مثلا يمثل الحركة الموضوعية للحياة ) بالحركة التقدمية بين الماضي والمستقبل ، ويتمثل الثاني ( تناقص بقية العمر تمثل الحركة التعاقبية للزمن ) بالحركة المعاكسة من المستقبل إلى الماضي .
العلاقة الصحيحة منطقيا ونظريا ، بين الحاضر والماضي والمستقبل صار لدينا الجواب المتكامل .
....
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هبوط طائرة مدنية في مطار بيروت تزامنا مع الغارات الإسرائيلية


.. كاميرات مراقبة توثق هلع حيوانات لحظة قصف ضاحية بيروت الجنوبي




.. أين الدور العربي مما يحدث في لبنان؟


.. حدث يقام لأول مرة في فرنسا منذ 33 عاما.. استضافة قمة الفرانك




.. لحظة انضمام إيلون ماسك للتجمع الانتخابي لترمب في بنسلفانيا